الثورة نت|
أحيا أبناء الجالية اليمنية في إيران بالتعاون مع اتحاد الطلاب اليمنيين، العيد الثامن لثورة الـ 21 من سبتمبر بفعالية خطابية.
وفي الفعالية استعرض أمين عام رئاسة الجمهورية حسن أحمد شرف الدين، الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية التي كان يعيشها اليمن وفشل النظام السابق في إدارة الدولة، ما حتم على اليمنيين القيام بثورة ومساندتها في 2014م.
وعرض احصائيات وأرقام بالوضع المؤسف الذي كانت تعيشه البلاد قبل الثورة والتدخلات الخارجية في شؤون اليمن ومصادرة السيادة الوطنية.
فيما تحدث الدكتور حسين ريوران عن التأثيرات الإقليمية لثورة الـ21 من سبتمبر في قلب الموازين الدولية والتدخل الإقليمي الكبير الذي تشكل لإسقاطها.
بدوره أشار صادق الشرفي إلى التحديات التي واجهت وتواجه الثورة وأبعادها على المجتمع اليمني .. مشيراً إلى فساد النظام السابق وتأثيره على المجتمع اليمني حتى اليوم.
من جانبه تطرق رئيس الجالية اليمنية في إيران الدكتور عبدالرحمن راجح، إلى مفاهيم ثورة ٢١ سبتمبر وامتلاكها للأركان التي تجعل منها ثورة بمعنى الكلمة.
وفند المصطلحات الكاذبة التي يُروج لها إعلام العدوان حول ثورة 21 من سبتمبر والتي تصفها بأنها انقلاب على ما يسمى بالشرعية.
ولفت إلى دور القيادة الناجحة في إدارة الحالة الثورية ومواجهة العدوان والانتصار لإرادة الشعب اليمني الذي تعرض لأبشع عدوان وحرب على مر التاريخ.
وهنأ أبناء الجالية اليمنية في إيران، قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وقيادات الدولة بهذه المناسبة الوطنية .. مشددين على التمسك بالثورة واستمرارهم في دعمها وتأييدها ومساندتها حتى تحقيق كافة الأهداف ومنها دحر قوى العدوان ومرتزقته من جميع ربوع اليمن.
وحيوا الجهود التي بذلها رجال الجيش واللجان الشعبية في هذا الإطار .. مترحمين على أرواح شهداء الثورة والوطن الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الحرية والاستقلال.
حضر الفعالية عدد من أبناء الجالية والطلاب الدارسين في إيران.