الثورة نت|
واصلت أمانة العاصمة، التدخلات الطارئة لمواجهة ومعالجة أضرار السيول والأمطار بالاستعانة بمعدات بعض الجهات الحكومية الخدمية، سيما في ترميم الطرق والشوارع المتضررة وفتح وتنظيف مجاري السيول وقنوات تصريف مياه الأمطار.
حيث دشنت أمانة العاصمة، اليوم 12 مشروعا لترميم وصيانة الشوارع المتضررة في جميع مديرياتها العشر، بتمويل المجلس المحلي وإشراف قطاع الأشغال العامة والمشاريع.
وأوضح وكيل قطاع الأشغال والمشاريع المهندس عبد الكريم الحوثي، أن أمانة العاصمة دشنت برنامجا لأعمال الطوارئ لمعالجة وترميم الحفريات بالشوارع الرئيسية وتعبئتها بمادة الاسفلت.
وأشار إلى أنه تم توزيع الأعمال على 12 مشروعا بمشاركة 14 فريقا وكادرا من المهندسين والمشرفين والمنفذين بحسب المربعات والعقود الموقعة، وبمشاركة أربع فرق للوحدة التنفيذية وفرقتين من فرع مؤسسة الطرق بأمانة العاصمة.
وذكر الوكيل الحوثي أن الترميمات تتضمن، ضفاف سائلة الأصبحي من جولة الثقافة إلى جولة بيت بوس، وشارع 22 مايو من جولة الثقافة وحتى شارع تعز، وشوارع خلف سوق الرشيد وتعبة الحفر ابتداءً من جولة الساعة وحتى شارع عمران، وشوارع صنعاء القديمة، وكذا شارع خولان وشارع تعز من باب اليمن وحتى تقاطع شارع 45.
كما تشمل ترميم الحفريات في شارع الزبيري من باب اليمن إلى جسر الصداقة، وشارع الوحدات الإدارية مع تقاطع شارع مؤسسة المياه وحتى تقاطعه مع شارع القاهرة، وشارع مستشفى الشرطة وشارع جامعة الدولة العربية.
وبين الوكيل أن أعمال الترميمات التي تنفذها فرق الوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة الطرق والأماكن العامة بالأمانة، تستهدف شارع عبد القادر هلال من جولة الثقافة وحتى تقاطع 45، وشارع 45 من أمام حديقة السبعين حتى تقاطع شارع خولان، والستين من جولة عصر إلى تقاطعه مع شارع تعز، وشارع الستين من جولة عصر وحتى جولة الجمنة.
وبين أن فرع مؤسسة الطرق بأمانة العاصمة، شارك اليوم بفرقتين لتنفيذ أعمال الترميمات ابتداءً من جولة المالية مروراً بميدان السبعين وحتى شارع 14 أكتوبر، وكذا العمل بشوارع بيروت وصفر والخمسين.
وبحسب الوكيل الحوثي تشمل مشاريع الترميمات الطارئة شوارع الجزائر وعمان، و16، وكذا الثلاثين من الجامعة مروراً بحي النهضة، وشارع الرحمن، وتعبئة الحفريات بشارع حدة.
كما تشمل الترميمات أيضاً، شارعي السجن المركزي والمطار، وجنوب ملعب الثورة وتعبئة ودك الحفريات بشارع النصر.
وكانت قيادة الأمانة وضعت خطة ميدانية بمشاركة جميع الأجهزة والجهات الخدمية والمعنية، لتنفيذ التدخلات والمعالجات الطارئة، تضمنت توزيع معدات وفرق الطوارئ على ثلاثة قطاعات رئيسية.