الثورة نت / أحمد كنفاني
ضجّت سماء مدن محافظة الحديدة ، بأصوات الطبول والأبواق التي عزفتها فرق كشفية من مختلف المدارس الصيفية معلنة انتهاء برامجها وأنشطتها المتنوعة للعام 1443هـ تحت شعار ” علم وجهاد”.
وتخللت الاختتامات بمربعات مدينة الحديدة وشرقها وشمالها وجنوبها عروض كشفية مهيبة بحضور رسمي وشعبي كبير، بالإضافة إلى هتافات دعت إلى مواصلة الصمود والوقوف الى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في معركة الدفاع عن الوطن، كما صدحت الأناشيد الوطنية في سماء المدن، ورفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات كتبت عليها عبارات “نفديك يايمن”.
وأشار محافظ الحديدة محمد عياش قحيم إلى أن المدراس الصيفية وما يتخللها من مناشط مختلفة تلعب دورًا رياديًا في بناء النشئ والشباب وتعزيز وعيهم الفكري والثقافي، بالإضافة إلى دورها المؤثر في تعزيز صمود الشعب اليمني في وجه العدوان الأمريكي السعودي الغاشم.
وأكد أن قيادة السلطة المحلية ستواصل دورها المهم في رعاية واحتضان المدارس والمراكز الصيفية كل عام، وستقدم كل ما يلزم من أجل الارتقاء بها وتطويرها بما يخدم الطلاب النشئ والشباب.
ونوه قحيم باهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط وقيادة وزارة التربية والتعليم وحرصهم على تنشئة جيل واع متسلح بالوعي والثقافة والبصيرة.
من جهته قال وكيل اول المحافظة أحمد مهدي البشري “إن الدورات الصيفية هي المدرسة الأولى في بناء الفرد من الناحية العقلية والنفسية والفنية واكسابه مهارات ومعارف تساعده على تحقيق دوره في الحياة والمجتمع والأسرة وتجعله مواطنا صالحًا قادرًا على خدمة وطنه ومساعدة أبناء شعبه”.
وأضاف الوكيل البشري “إن ما يميزها أنها تتخذ من التعلم بالممارسة أساسًا للعمل وتهتم بجميع المراحل العمرية بما يتلاءم معها من برامج وأنشطة طموحة مبنية على أسس وقواعد ثابتة ووطنية خاصة فيما يتعلق بدورها في الجانب التثقيفي والتوجيهي والارشادي” ..
مبيناً أن من ثمار اهتمام الدولة بالمجال التربوي في الحديدة التحاق أكثر من 60 ألف طالب بالمدارس رغم الظروف الصعبة التي تشهدها المحافظة في ظل العدوان والحصار .. مشيدًا بالإنجازات التي حققتها المدارس والمراكز الصيفية لهذا العام وجهود القائمين عليها.
بدورها ثمنت كلمات المشاركين في المدارس الصيفية، اهتمام قيادة السلطة المحلية واللجنة الفرعية للمراكز الصيفية والقائمين عليها، وحرصهم على تنفيذ أنشطة وبرامج الدورات والمدارس وفقاً للخطة المعدة لها.