الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت بمدينة الحديدة اليوم وقفة ومسيرة احتجاجية حاشدة للتنديد بالجريمة الوحشية التي ارتكبها مرتزقة العدوان بإغتصابهم لست ست فتيات في منطقتي الجوير والسويهرة بمديرية حيس.
واستنكر المشاركون في الوقفة والمسيرة، هذه الجريمة وكل جرائم العدوان ومرتزقته بحق الأطفال والنساء، والانتهاكت المتواصلة بحق المواطنين.
وفي الوقفة والمسيرة، أمام مبنى المحافظة أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع، أن ممارسات مرتزقة العدوان ترقى إلى جرائم توجب محاكمتهم وإيقاف عنجهيتهم.. مبينا أن هذه الجريمة، تؤكد النزعة الإجرامية لقوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
ولفت إلى أن مثل هذه الممارسات والانتهاكات، لن تزيد الشعب اليمني إلا قوة وصلابة في مواجهة عدوانه مهما بلغت التحديات والتضحيات.
فيما أشار وكيل اول المحافظة احمد مهدي البشري إلى أن مرتزقة العدوان في المديريات المحتلة تكشف يوميا القناع عن وجهم الإجرامي بإرتكاب أبشع الجرائم وآخرها اغتصاب ست فتيات في مديرية حيس.
معتبرا الجريمة اعتداء سافر على الشرف والعرض والدين وانتهاك سافر لكل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية.
بدورهما لفت وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي ونائب رئيس وحدة العلماء علي صومل الاهدل إلى أن هذه الافعال المشينة التي تقع في مناطق احتلال مرتزقة العدوان، تعري مرتزقة العدوان وتكشف اهدافهم القبيحة وتفضح جرائمهم البشعة بحق الإنسانية.
وأكدا على ضرورة أن تكون هناك التفاتة جادة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تجاه مثل هذه الجرائم والانتهاكات التي تناقض وتخالف مبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة والمسيرة التي حضرها وكيل المحافظة علي الكباري ومدراء المكاتب الخدمية ومسؤولي السلطة المحلية والمكتب الاشرافي وعدد من الشخصيات الاجتماعية والوجهاء أن جرائم العدوان ومرتزقته في اليمن وآخرها جريمة اغتصاب الفتيات في حيس لن تمر بسهولة.
ودعا أحرار العالم للقيام بدورهم الإنساني والأخلاقي تجاه ما يحدث في اليمن منذ ثمان سنوات من قتل وحصار وتدمير.
واستنكر البيان استمرار الصمت الدولي إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم يندى لها جبين الإنسانية بحق الشعب اليمني .. مؤكدا أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.