إيران تنفي وجود أي أنشطة نووية سرية وترفض تسييس الوكالة الدولية لتقاريرها

 

طهران / وكالات
أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إزالة كاميرتي مراقبة تابعتين للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إحدى المنشآت النووية الإيرانية ردا على سلوك الأخيرة المسيس وغير القانوني.
بادرة حسن النية التي تبنتها إيران تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تكن مؤثرة على ما يبدو فبعد التحرك الأخير لمجلس الوكالة حول تبني قرار أمريكي بريطاني فرنسي الماني ضد إيران، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إزالة كاميرتي مراقبة تابعتين للوكالة الذرية في إحدى المنشآت النووية الإيرانية ردا على سلوك الأخيرة المسيس وغير القانوني.
المنظمة الإيرانية قالت إن الوكالة الدولية لم تقدر تعاون إيران الواسع والذي اعتبرته واجبا، لذلك فاعتبارا من الأربعاء الموافق ثمانية ،شهر ستة، لعام 2022م، أصدرت أوامر للمسؤولين المعنيين بفصل هاتين الكامرتين وعداداتها، ولفتت إلى أن أكثر من80 من الكاميرات الحالية التابعة للوكالة هي كاميرات حماية، مشيرة إلى أن العمل سيستمر فيها كما كان في السابق.
المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز کمالوندي أكد أن منظمة الطاقة النووية الإيرانية أوقفت بعض الأعمال التي كانت تقدمها من منطلق حسن النية للمنظمة الذرية بسبب تسييس الوكالة لتقاريرها.
للأسف لم يكن هناك أي تناسب بين سلوك الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتعاون الإيراني لذلك قامت إيران بوقف بعض الأنشطة التي كانت تقدمها من باب حسن النوايا.
أن لدى طهران المزيد من إجراءات الرد: وعلى الوكالة الدولية إعادة النظر في سياساتها. نأمل من الوكالة الدولية مقابلة التعاون بالتعاون ووقف سلوكها غير المناسب.
من جانبه صرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن إيران ليس لديها أي أنشطة نووية سرية أو غير مكتوبة أو مواقع نووية غير معلنة.
قال إسلامي: إن إيران تعاونت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإن التقرير الأخير للوكالة ومشروع القرار الذي قدمته واشنطن والترويكا الأوروبية في مجلس المحافظين هو تحرك سياسي لمواصلة الضغوط القصوى على إيران بدعم من الكيان الإسرائيلي، مضيفا أن ما دفع إيران إلى القبول بالاتفاق النووي هو إسقاط هذه الاتهامات، لكن مع مشروع القرار، إعادة الأمور إلى نقطة الصفر.
وتأتي هذه التطورات والإجراءات من طرف إيران بعد قيام الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا – وفرنسا – وألمانيا) برفع مشروع قرار إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يطالب إيران بالتعاون مع الوكالة.
واعتبرت إيران مشروع هذا القرار مسيس وليس له أي أساس من الصحة.. هذا وكانت روسيا والصين رفضتا المشروع المذكور، كما حملت طهران المتبنين له المسؤولية عن تداعياته.

قد يعجبك ايضا