الثورة نت../ صنعاء
دشن صندوق رعاية وتأهيل المعاقين اليوم السبت صرف المرحلة الثالثة من مشروع صرف المساعدات النقدية الانسانية بالشراكة مع منظمة اليونسيف للطفولة لعدد (11918) طفل من ذوي الاعاقة في محافظات امانة العاصمة وصنعاء وإب بمبلغ (365.220.000) ثلاث مائة وخمسة وستون مليون ومأتين وعشرون الف ريال.
وفي التدشين أكد عبيد سالم بن ضبيع وزير الشئون الاجتماعية والعمل رئيس مجلس ادارة الصندوق اهتمام الدولة بشريحة الاشخاص ذوي الاعاقة كواجب وطني وانساني لما لهذة الشريحة من احتياجات ضرورية الى جانب الرعاية والتاهيل.
وقال ندشن اليوم في صندوق المعاقين المرحلة الثالثة من صرف الحوالات النقدية الانسانية بالشراكة مع منظمة اليونسيف لما يقارب اثناعشر الف طفل في ثلاث محافظات، وذلك للتخفيف من معاناة اسر الاطفال ذوي الاعاقة في هذه المحافظات كمرحلة اولى ونسعى الى توسيع هذا المشروع ليشمل بقية المحافظات.
مبينا ان صندوق رعاية وتأهيل المعاقين منذ 2018وهو يشهد تطوير وتحديث في خدماته من خلال الهيكلة الادارية والنظام الآلي والعمل المؤسسي وايجاد اللوائح المنظمة لخدمات الصندوق بهدف تسهيل حصول ذوي الاعاقة عليها. مطالبا جميع الجهات الحكومية والمؤسسات المحلية لتقديم المساعدات لذوي الاعاقة كالهيئة العامة للزكاة والهيئة العامة للاوقاف وذلك لمساندة الصندوق في تنفيذ خططه وبرامجه المختلفة.
الى ذلك اشار الدكتور علي ناصر مغلي المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين الى اهمية هذا المشروع الانساني في مرحلته الثالثة والذي يستهدف مايقارب اثنا عشر الف طفل ذي اعاقة من مختلف فئات الاعاقة في محافظات امانة العاصمة وصنعاء وإب بمبلغ (365.220.000)مليون ريال بالشراكة مع منظمة اليونسيف بعد ان تم صرف المرحلة الاولى والثانية العام الماضي ويأتي هذا المشروع في ظل التوجه للتخفيف من معاناة اسر الاطفال ذوي الاعاقة خصوصا في ظل العدوان الغاشم والحصار الجائر وما خلفه العدوان من اثار فاقمت معاناة الاشخاص ذوي الاعاقة.
وتطرق الى ضرورة تسليط الاضواء على معاناة الاطفال ذوي الاعاقة في اليمن جراء العدوان فهذا العدد الكبير من الاطفال المستهدفين من المشروع من ثلاث محافظات فما بالكم ببقية المحافظات.
مضيفا هذا نموذج لما نعانية من ضغط كبير في صندوق رعاية وتأهيل المعاقين نتيجة ما سببه العدوان من زيادة كبيرة في أعداد المعاقين بطريقة او بأخرى.
واشار الى ان ادارة الصندوق تسعى جاهدة الى التغلب على كافة الصعوبات والعراقيل وتقديم الخدمات للاشخاص ذوي الاعاقة بمختلف فئاته.
بدوره اشاد عبدالله احمد بنيان رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين بجهود ادارة صندوق المعاقين في الفترة الراهنة في ظل ظروف صعبة متمثلة بعدوان وحصار فاقمت معاناة اليمنيين بمافيهم الاشخاص ذوي الاعاقة واسرهم الا أن الصندوق تمكن من مواجهه هذة التحديات بكل ثقة واقتدار وذلك من خلال العديد من الاعمال والاصلاحات الهيكلية والتنظيمية والبحث عن مصادر تمويل لمثل هذا المشروع الكبير الذي استهدف اثناعشر طفل من ذوي الاعاقة وغيرها من البرامج والخدمات التي يقدمها الصندوق للاشخاص ذوي الاعاقة جمعيات ومؤسسات وافراد.
لافتا الى ان الاتحاد وصندوق المعاقين يعملان في خندق واحد لما من شأنه تطوير وتسهيل خدمات الصندوق امام طالبيها من ذوي الاعاقة، مطالبا المنظمات الدولية المانحة الى تخصيص نسبة معينة من برامجها للاشخاص ذوي الاعاقة بمافيها دعم المجالات الاقتصادية والمشاريع التنموية لهذة الفئة.
وكان الاخ جمال الرجوي مستشار ادارة الحالة في الصندوق قد القى كلمة استعرض من خلالها مراحل اعداد مشروع الحوالات النقدية الانسانية بالشراكة مع منظمة اليونيسف الذي وصل اليوم الى مرحلته الثالثة مؤكدا أنه يعتبر ثمرة ناجحة من ثمار الادارة التنفيذية لصندوق المعاقين. مشيرا الى أن هذه التوجه يهدف الى التخفيف من معاناة الاطفال ذوي الاعاقة واسرهم في ظل العدوان والحصار.
مبينا مراحل المشروع الذي مر بثلاث مراحل مرحلة جمع البيانات ومرحلة التحقق ومرحلة صرف الحوالات الى المستفيدين. مثمنا تظافر الجهود من الادارة التنفيذية والقائمين على المشروع وممثلي جمعيات ومراكز الاشخاص ذوي الاعاقة في سبيل انجاح المشروع.
واشار الى التوجه القادم لادارة المشاريع في صندوق المعاقين التي اعدت وفق دراسات ميدانية واحصائات دقيقة ورؤى واقعية سيتم البحث عن مصادر تمويل لها نستهدف من خلالها الاشخاص ذوي الاعاقة في مختلف المراحل العمرية المختلفة.
حضر التدشين الاستاذ عثمان الصلوي نائب المدير التنفيذي لصندوق المعاقين وعبدالعزيز الصبري مدير عام مكتب وزير الشئون الاجتماعية والعمل وعدد من موظفي صندوق المعاقين.