واشنطن /
ذكرت تقارير إعلامية اعتزام نيوزيلندا والولايات المتحدة إقامة علاقات عسكرية هي “الأقوى” لمواجهة “التهديد الأمني المتزايد الذي تشكله الصين” في المحيط الهادئ.
وأفادت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية ان رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن اتفقت والرئيس الأمريكي جو بايدن على توثيق التعاون الأمني استجابة “لموقف الصين العدواني المتزايد” في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقالت نيوزلندا وأمريكا في بيان: “تشترك الولايات المتحدة ونيوزيلندا في القلق من أن إنشاء وجود عسكري مستمر في المحيط الهادئ من قبل دولة لا تشاركنا قيمنا أو مصالحنا الأمنية من شأنه أن يغير بشكل أساسي التوازن الاستراتيجي للمنطقة ويثير مخاوف تتعلق بالأمن القومي”.
وسلط البلدان الضوء على “المنافسة الاستراتيجية المتنامية” في المحيط الهادئ بعد أن وقعت الصين اتفاقية أمنية مع جزر سليمان وشرعت في حملة أوسع لتأسيس اتفاقية على مستوى المنطقة.
وأثارت هذه الجهود رد فعل أقوى مما كان عليه في الماضي من نيوزيلندا، التي كان رد فعلها أهدأ من أستراليا في مواجهة “سياسات الصين التوسعية”، بحسب الصحيفة.