الثورة /
أدان مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة، والسلطة المحلية بمديرية الخوخة، ما أقدم عليه عناصر مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي من هدم وتدمير لجامع النور بالقطابا مديرية الخوخة الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى أكثر من 500 عام.
واستنكرت السلطة المحلية ومكتب الأوقاف في بيانين، الأعمال التدميرية للمسجد الأثري الذي يبعد عن مركز المديرية سبعة كيلومترات ويعود تاريخه إلى العصر الأيوبي، محملة قوى العدوان ومرتزقتها المسؤولية الكاملة عن استهداف المساجد والمعالم التاريخية.
واعتبرا إقدام المرتزقة على هدم إحدى الجوامع التاريخية في مديرية الخوخة، جريمة تضاف إلى سجل الجرائم التي أرتكبها تحالف العدوان ومرتزقته التكفيريون منذ الأيام الأولى للعدوان على محافظة الحديدة وغيرها من المحافظات اليمنية من عمليات هدم وتدمير ممنهج لمئات المساجد دون أي وازع ديني يردعهم من ارتكاب مثل هذه الأفعال الإجرامية.. مشيرين إلى أن المساجد التي سلمت من قصف طائرات تحالف العدوان الأمريكي الإماراتي السعودي لم تسلم من تدمير وجرف وهدم الأيادي التكفيرية التي هي في الأساس صناعة أمريكية بامتياز، وتسعى جاهدة بدعم من تحالف العدوان لهدم المعالم الإسلامية الأثرية سواء المساجد أو أضرحة وقبور الأولياء والصالحين، بهدف القضاء على الموروث الثقافي التاريخي والإسلامي والهوية الإيمانية للشعب اليمني.
وناشد مكتب الأوقاف والسلطة المحلية بالخوخة، المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث إدانة هذا العمل الإجرامي والعمل على إيقاف عبث تحالف العدوان ومرتزقته بالمعالم التاريخية والأثرية في اليمن.