الثورة / متابعات
فضح وزير الخارجية اليهودي يائير لابيد النظام الحاكم في الإمارات وموقفه المشين من الاعتداءات الإسرائيلية الجارية في المسجد الأقصى في القدس المحتلة منذ بداية شهر رمضان ، وكشف لابيد في تصريحات لوسائل إعلام يهودية ، أن وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، أبلغه بدعم الإمارات لما يفعله العدو الصهيوني بحق المسجد الأقصى المبارك والمرابطين فيه.
ونقل لابيد على لسان بن زيد إن الإمارات “تقدر ما تفعله إسرائيل في الأقصى”، وأنها “تتفهم الصعوبات التي تواجهها إسرائيل على الأرض” ، وأضاف الوزير الصهيوني “ناقشنا صعوبة التعامل مع الأخبار المزيفة المناهضة لإسرائيل التي توزع في العالم العربي. واتفقنا على مواصلة العمل معا”.
وقبل أحداث الأقصى أبدت الإمارات كامل مساندتها للعدو الصهيوني في مواجهة تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية، وعرضت تقديم غطاء مفتوح لها في مجلس الأمن الدولي ، كما أقامت دويلة الإمارات مشاركة جوية مع العدو الصهيوني بمناسبة ما يسميه عيد الفصح اليهودي.
وذكرت مصادر صحفية أن دويلة الإمارات التي تترأس الدورة الشهرية لمجلس الأمن الدولي تعهدت باتخاذ أي إجراءات سياسية لمساندة العدو الصهيوني في المحافل الدولية ، وذهبت الإمارات بعيدا في تحالفها مع الصهاينة على حساب القضية الفلسطينية، بإعلان إدانتها العلنية لعملية إطلاق النار التي وقعت في تل أبيب مساء الخميس الماضي.
وأعلنت سفارة الإمارات في إسرائيل على “تويتر” إنها تستنكر الهجوم وقدمت التعازي لأسر الضحايا الإسرائيليين ، وأشهرت دويلة الإمارات علاقاتها الرسمية مع العدو الصهيوني في عام 2020 في إطار اتفاقيات التطبيع التي رعتها أمريكا.
وادعت دويلة الإمارات عندما أشهرت تطبيعها مع العدو الصهيوني أنها تستهدف دعم عملية السلام، لكنها لم تتخذ أي خطوة منذ ذلك الوقت لمنع لممارسات والجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين من استيطان، وهدم بيوت، ومصادرة أراض، واستهداف مباشر للوجود الفلسطيني وانتهاكات وقتل واقتحامات للأقصى المبارك.
وعلى عكس ذلك شهدنا مواقف إماراتية داعمة للعدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ، وتأييد مكشوف لجرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين وهو ما يكشف ادعاءات الدويلة المارقة ويظهر حقيقتها.