أرجوكم لا تفسدوا علي ( زوجتي / زوجي )

كثيرا ما نسمع من الزوج قوله : أنا وزوجتي نعيش حياة سعيدة ولكن المشكلة هي أهلها أو صديقتها يريدون أن يخربوا علينا حياتنا وأنا أحب زوجتي ولا أريد أن أطلقها .
وكذلك الزوجة تشتكي من اهل الزوج واصدقائه الذين لا يألون جهدا في ذمها أمامه.
فلو قيل للزوجة: إن زوجك أخطأ وكان المفروض كذا وكذا ويجب والاجدر كذا وكذا …. وكذلك لو قيل للزوج : ان زوجتك لا تحسن الطبخ ولا تربية ابنائها …..
فهذا تخبيب نهي ديننا الحنيف عنه وهو من المحرمات ومن كبائر الذنوب من ارتكب هذه الجريمة فقد جاء بمحظور كيف لا وما تلك النصائح والردود الا وفيها تغير زوجة على زوجها وافساد علاقة قدسية وصدق الحبيب اذ قال ? :” ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبدا على سيده ”
ان الكلمة قد تقلب كيان الزوجة على زوجها والزوج على زوجته وتهدم به أسر وتفرق به عوائل وتشتت به امور كثيرة.
فأحيانا تخرج المشورة ممن هم ليسوا بأهل لها وأحيانا تخرج من خبرة غير كافية في الحياة وأحيانا تخرج بتعاطف مع طرف وتعصب لطرف أخر واحيانا تخرج في حين غفلة عن وضع وحال الطرف الاخر.
ونصيحتنا لهذين الزوجين لا يوجد بيت قد خلت منه المشاكل والخلافات ولا توجد حياة إلا وبها من هذه النغزات…
واذا اردتما ان تجعلا البيت لبنة قوية متماسكة فأسراركم ومشاكلكم لا تسمحان لأحد التدخل فيها أو إقحام العوائل والأسر أو الأصدقاء في قدسية هذه العلاقة التي هي من أقدس العلاقات وأقواها وأغلظها حرمة عند الله سبحانه.

قد يعجبك ايضا