قافلة مالية من القضاء للمرابطين
النعيمي والمتوكل يفتتحان معرض صور جرائم العدوان على الأنشطة القضائية
الثورة/
افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل ومعهما وزير العدل القاضي نبيل العزاني والأمين العام لمجلس القضاء الأعلى سعد هادي ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد الشهاري والدكتور إسماعيل الوزير نائب وزير العدل ووكلاء وزارة العدل معرض الصور الفوتوغرافية والمجسمات للبنى التحتية والمنشات والمحاكم التي دمرها العدوان السعودي خلال السبع السنوات الماضية .
واستمعوا إلى ريبورتاج وثائقي عن حجم الدمار الذي تعرضت لها المقرات والمجمعات القضائية التي استهدفها العدوان طوال السنوات الماضية من العدوان والتي تزيد عن سبع سنوات .
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي أن العدوان قد ارتكب جرماً كبيرا من خلال عملياته العسكرية باستهداف البنية التحتية للسلطة القضائية.
ولفت النعيمي إلى أن ما استعرضته الفديوهات التي وثقت حجم الدمار الذي خلفه العدوان هي كارثة وتعد جرائم حرب .
وأشار الأستاذ محمد النعيمي عضوٍ المجلس السياسي الأعلى إلى أن السلطة القضائية كغيرها من المؤسسات الحكومية قدمت العديد من الشهداء والضحايا وأثبتت بصمودها وكادرها الإداري والقضائي وطنية وصمود منقطع النظير في وجه العدوان .
وقال: اليوم السلطة القضائية تقدم الدعم المالي للمقاتلين في الجبهات إلى جانب انجازاتها الإدارية والقضائية والتحديث في إنجاز القضايا، وهذا يعد إيماناً مترسخاً لدى كل أبناءً الشعب اليمني في الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته.
وفي الوقفة الخاصة بالقافلة المالية للسلطة القضائية لدعم الجبهات أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى أحمد يحيى المتوكل أن القوة الصاروخية استطاعت أن توجه ضربات موجعة في العمق السعودي على المنشآت النفطية وما سبق ذلك من عمليات كسر لردع المعتدي المستمر في غطرسته وحصاره لهذا الوطن .
وأشار إلى أن العاملين في السلطة القضائية والأمناء الشرعيون كان لهم شرف المشاركة والمساهمة لتقديم الدعم المالي للمجهود الحربي العسكري خلال حملة إعصار اليمن
وأعلن رئيس مجلس القضاء الأعلى خلال الوقفة تقديم (٧٥) مليون ريال من القضاة والإداريين والأمناء الشرعيين لدعم الجبهات ومواجهة العدوان.
وأشاد القاضي المتوكل بخطاب المشير الركن مهدي المشاط في خطابه الأخير بمناسبه اليوم الوطني للذكرى السابعة من الصمود بإظهار حسن النوايا التي تعبر عن السلام لا الاستسلام ولكبح جماح النظام السعودي في توجهه الذي يحاول تجميع شذاذ الافاق من المنافقين الخونة تحت مسمى التفاوض معهم ، فالمبادرة التي اطلقها رئيس المجلس السياسي عن السلام كانت صريحة وواضحة .
وقال : نحن في بداية العام الثامن وأبناء اليمن في صمود وثبات متوكلون على الله في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني وأدواتهم أذناب النظام السعودي الإماراتي، لا يمكن لشعبنا الأبي أن يرضخ للذل والهوان متوكلا على الله في مواصلة المشوار بكل عزيمة وبذل وعطاء .
وأشار رئيس مجلس القضاء الأعلى إلى أن خطاب قائد الثورة بمناسبة اليوم الوطني للذكرى السابعة من الصمود بما تحقق من إنجازات في مجال التصنيع العسكري والطيران المسير والكثير من الأسلحة والتوجه إلى الصناعة والزراعة بشكل أكبر ، وكلمته أيضا بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك وفي كل خطاباته ما يرفع المعنويات لدى أبناء الشعب اليمني ويزيدهم ثباتا وصمودا وصبرا وتكافلا مجتمعياً لثقة شعبنا بهذا القائد الذي هيأه الله والذي عرفناه بحكمته وايمانه وقوة عزيمته.
وأضاف : شعبنا اليمني شعب الإيمان والحكمة مدرك بأن الواجب هو الاستمرار في الصمود والتوكل على الله ومواصلة السير تحت ظل هذه القيادة الحكيمة لمساندة الأبطال الذين سطروا اعظم الملاحم في التاريخ وتحقق لليمن بمواقفهم مكاسب وانتصارات عظيمة يجب أن نسير على خطاهم إلى جبهات العزة والشرف والكرامة والجهاد بالمال والنفس لافتا إلى أن أبناء اليمن واجهوا خلال السبع السنوات من العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواتهم أبشع الجرائم بانتهاكهم القوانين والاعراف الدولية .
وشدد القاضي المتوكل على أن الصمود ومواصلة التحرك سيكون منهجنا استجابةً لأوامر الله ، كما أن الكثير من أبناء شعبنا العزيز أصحاب الهوية الايمانية الشرفاء من العاملين في مؤسسات الدولة بما في ذلك العاملين في السلطة القضائية والإداريين يعملون بمسؤولية فاعلة طيلة السنوات السبع صبرا وصمودا بثبات وعزة مستمرين في أعمالهم وقد حققوا نجاحات كبيرة لم يثنهم العدوان عن أداء واجباتهم لإدراكهم أن العدوان يسعى بخبث لاستهداف مؤسسات الدولة وإرباك الواقع المؤسسي.
ولفت إلى أن العدوان فشل وعجز عن تحقيق أهدافه، فالعدوان استهدف بالطيران عشرات المحاكم والنيابات مخالفا لكل الأعراف الدولية المقتضية احترام المؤسسات القضائية باعتبارها تمثل العدل ، بل استهدف العدوان الكثير من القضاة والعاملين في القضاء ولم يثن السلطة القضائية من قيامها بواجبها، بل صمد قضاتنا الأعزاء والشرفاء بإباء وعزة وواصلوا أعمالهم على مستوى كل المحافظات المحررة وأنجزوا مئات الالاف من القضايا خلال فترة العدوان وسيضل قضاتنا وجميع العاملين في السلطة القضائية ثابتين وصامدين في ظل القيادة الحكيمة الداعمة والحريصة على الارتقاء بمستوى القضاء بما يحقق العدل.
تصوير/ فؤاد الحراري