من موقع القوة وبعد العمليات التي ضربت العمق السعودي وعصبه الاقتصادي في المشتقات النفطية (أرامكو) فقطعت ما يتحجج به دول العدوان السعودي الإماراتي الإسرائيلي في وسائل إعلامه بأن هذه الضربات سوف توثر على الاقتصاد الدولي ومنها المشتقات النفطية ولن يستطيعوا رفع الإنتاج طالما والضربات اليمانية تستهدف هذه المنشأة…السعوديون يصرخون في مكنتهم الإعلامية ويطالبون المجتمع الدولي بأن يحارب نيابة عنهم أو يحميهم وبعد المبادرة التي اتخذها الرئيس /مهدي المشاط في صالح السعودية اذا كانت تريد أن تخرج بماء الوجه وأثبتت المبادرة بأن اليمنيين دعاه سلام لا دعاة حرب ولكن سلام مشرف يقوم على الندية لكن ما يظهر في الإعلام السعودي أنهم قد دفعوا مجموعه من المرتزقة يهرفون بما لا يعلمون فاستمرارية الحرب هي في صالحهم لأنهم يعيشون في الفنادق ويأكلون ويشربون على حساب الدماء اليمنية.
في يوم الصمود اليمني خرج أحرار اليمن في كافة المحافظات المحررة رافضين للعدوان والعبودية فعمليه كسر الحصار الثالثة هدفها أن يتحرك المجتمع الدولي للنظر في مظلومية الشعب اليمني التي تكالب عليه أكثر من 17 دوله رغم الحصار الخانق والقتل العشوائي المدنيين والتجويع وعدم إدخال المشتقات النفطية والدوائية محاوله لتركيع الشعب اليمني ولكنه صامد وسيظل صامد ولا يقبل العبودية إلا لله فعملية كسر الحصار الثالثة أثبتت قدرت الشعب اليمني وتفوقه على العدوان بجيشه ولجانه الشعبية كما قال السيد/عبدالملك الحوثي قادمون في العام الثامن بالطائرات المجنحة والمسيّرة والصواريخ وسنغرقكم في البحر كما غرق فرعون هذه المسيرات والصواريخ والأسلحة التي لم يفصح عنها هي من صنع العقل اليمني صاحب الحضارة والتاريخ فالتصنيع الحربي قد وصل إلى مرتبة الخيال.
لان المعاناة والخنق الذي يتعرض لها لشعب اليمني قد ولدت المستحيلات في ظل حصار مطبق جوا وبرا وبحرا وكما قال الرئيس/المشاط انتظروا زئير المارد اليماني والشعب المظلوم الذي تحمل على مدار سبع سنوات ونحن في الثامنة ما لم يتحمله أي شعب فهي سنوات عجاف من انقطاع المرتبات ونقل البنك المركزي إلى عدن والتدمير الممنهج للبنيه التحتية وكافة مؤسسات الدولة الخدمية والإنتاجية والقتل بأفتك الأسلحة المحرمة دولياً.
فالسلام المطلوب وحسب المبادرات السابقة واللاحقة هي فرصه لأمريكا وأذيالها من دول الخليج لان الشعب اليمني لن ينكسر وسوف يكسر الحصار وفي جعبته الكثير من الأفعال وليس الأقوال فالسعودية بصلفها تريد استسلام لا سلام وهذا ما لم ولن يحدث ما تدعيه أنها مشاورات إنما هي تريد أن تتحاور مع عملائها المرتزقة.
أصبحنا في زمن قياسي بين كل عمليه وأخرى فنلاحظ العميد/ يحيي سريع الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة يظهر بين ساعة وأخرى ليزف البشرى لليمنيين المكلومين بعمليات جديده وجاده تصيب أهدافها بدقه عالية.
اليوم الاقتصاد السعودي الإماراتي يترنح نتيجة العملية الثالثة لكسر الحصار وتدفق المليارات لشركات تصنيع الأسلحة وشراء ذمم العالم الرأسمالي-الحقوقي-المنظمات الدولية التي أغمضت عينيها عن ما يجري في اليمن من مجازر وحشيه كان آخرها استهداف مجمع دوائي في الحديدة لمستشفى الأقصى وراح ضحيته العديد من الأبرياء…فالجبهة الداخلية اليوم محصنه أكثر من أي وقت مضى لان العدوان السعودي قد انكشفت حقيقته وكانت آخر تقليعه له استهداف ميناء الحديدة ومطار صنعاء وميناء الصليف باعتبارها حسب قولهم منشآت فيها أسلحة الأمر الذي يذكرنا بما حدث سابقا في الحديدة في مبنى الاتصالات عندما اجتزءوا مقطع من فلم أمريكي وقالوا إنها مخازن أسلحة وهذا هو ديدينهم في كل ما تفبركه مكنتهم الإعلامية المدفوعة الأجر.
العجيب والغريب في الأمر أن هذه الحرب العبثية يحاولون من خلالها تفكيك اليمن إلى كنتونات صغيره يسهل ابتلاعها وقد نفذوا مخطط طبع الإعلام للأقاليم وحاولوا إعادة اليمن إلى مربع التفخيخات الإرهابية وهناك عمليات إلقاء القبض على عصابه إرهابية كانت تنوي إقلاق السكينة على العاصم صنعاء من خلال وضعهم سيارات مفخخة في الأماكن المزدحمة بالسكان.
فالضربات اليمانية على الممالك المتهالكة هي رسائل يجب أن يلتقطوها لأن اليمنيون يدافعون على أنفسهم وأرضهم واستقلال
بلدهم وينشدون السلام العادل والشامل فاستغلال الوضع الدولي المعقد والمتأزم بألاعيبهم وأكاذيبهم وإخفاء هزائمهم وانكساراتهم أمام الشعب اليمني الصامد.
الآن أمريكا تصرخ والاتحاد الأوروبي يصرخ جراء الأزمات التي ادخلهم زيلينسكي في الحرب مع روسيا التي يعتقد المحللون
السياسيون والعسكريون أن خطورة هذه الحرب وخاصتا أن المعامل البيولوجية التي يديرها ابن بايدن في الحدود الأوكرانية
ستدفع بمخاطر وعواقب التشوهات الخلقية للأجنة وبالإمكان أن تنشأ حرب عالمية ثالثة.
اليوم صحى الدنبوع والجنرال العجوز الأحمر وأذيالهم ليعقدوا اجتماعا وكما هي العادة لا يريدون أن يعترفوا بالهزيمة فمرتزقه الفنادق يحولون هذا النصر الشعب اليمني والجيش الباسل إلى إيران!!!عجباي بائعو الاوطان__
