وأي جرعة معنوية روحية أسقاناها رجال اللّه وهم يطهّرون حرض من دنس المرتزق اليمني والجنجويدي والسعوإمارتي، المرتزقة الذين تنتعلهم أمريكا رغم أنّ من رجال اللّه من ارتقوا شهداء ، إلّا أن فعلهم في مرتزقة العدوان له بالغ الأثر.
لقد كان رجال اللّه يتحرّكون بما تريد أن تفعله جوارحنا وكانت رصاصاتهم تنطق بألسنتنا، وبدا في المشهد قنّاصهم الشهير (كما قال عنه إعلام العدوان)، وهو ذو السابعة عشرة عاما إلّا عشرين يوما ، بدا بطبعه الذي يكره التصوير.
بدا زكريا الملقب بــ ” نجم دومان ” وهو مثقل الحركة فصدره وكتفاه وظهره تتنافس عليه البندقية حين كان مقتحما عملاقا وتتنافس معها القناصة فقد أقلق سكينتهم قنصا لدرجة أن يتناولوا صورته وخبر استشهاده في مواقعهم النكرة، كان مثقلا بجعبه ورصاصاته وقناصته وبندقيته وكانت زاده وجسره الممدود الذي أوصله للسماء حيا يرزق عند ربه مع رفاقه الشهداء الأبرار.
زكريا .. الذي عرفوه فتذكروا جدّه “مهدي دومان” الذي أقلقت حريته سكينة عفاش والإخوان المستسلمين، فغدروه سمّا بينما أحيا حفيده سيرته فأبوا إلّا أن يكتبوا عنه في موقع لهم تم حجبه ( منهم ) -أن زكريا كان عميلا لإيران كما قالوا إنه لأبيه ( جده ) مهدي دومان الذي كان قبله عميلا لإيران ، وكأنهم يعترفون بأن إيران هي وطن وأيقونة الحرية في زمننا هذا رغما عنهم ، بينما غاب عنهم أننا نحن اليمانيين موسومون وفينا الحرية فطرة ، نحن أحرار بالفطرة وبقرار الرسول الأعظم.
وهكذا رأيناهم يتخبطون ويثير سكينتهم زكريا دومان لدرجة أنهم رأوه كثيرا فقالوا : مقتل مجموعة من قناصة الحوثي بينما كان في ذلك الموقع قناص واحد هو زكريا محمد مهدي دومان.
الخلاصة : مصداقية وصف القرآن في أن اللّه يجعل عدوه وعدوّ أوليائه يرون رجال اللّه كثرا بينما يقلل عدد عدوه في نظر أوليائه رغم أن العدوّ جحافل من العلوج .
وهنا، لن نهزم وفينا القرآن ينطق في شهدائنا ورجالنا الأبطال الذين أحيوا ” كتب عليكم القتال ” ، الآية التي قد كانت على وشك الموت على يد المطبعين المتطوعين لخدمة بني صهيون فأحياها رجال اللّه .. فلله درّ من قذف في قلوب المرتزقة الرعب ليروا حبيب الروح زكريا ( نجم دومان ) مجموعة ، وكما شبه لهم بأنه كتيبة.
فلزكريا وجميع الشهداء سلام اللّه ورغم وجعنا لفراقهم إلّا أننا نقولها لهم : فزتم وربّ الكعبة ، والسّلام .