تحالف الأعداء يفشل في كسر إرادة الإنسان اليمني في الحياة الحرة والكريمة

 

الدكتور نائف الطيار: بناء الدولة وحماية الوطن مسؤولية إيمانية تقع على عاتق الجميع

الدكتور حمود عبدالله الموشكي: الشعب اليمني يخوض معركة تقرير المصير في مواجهة أنظمة التطبيع

شائف صالح النعيمي: شعب الأنصار يخوض أشرس المعارك دفاعاً عن الأرض والأهل

مصطفى محمد الشهاري: الشعب اليمني في طليعة الشعوب التي تكافح من أجل الانعتاق من الوصاية الاستعمارية

طه محمد الهندي: صمود أبناء اليمن في مواجهة الإجرام الأمريكي معجزة خالدة في ذاكرة التاريخ

محمد زيد البياض: أبناء الشعب يدافعون عن كرامة الوطن والمواطن ويقدمون التضحيات العظيمة

إرادة الحياة الحرة الكريمة التي يمتلكها إنسان الأرض اليمنية هي الإرادة المنتصرة مهما تعاظمت التحديات.
“الثورة” استطلعت أراء أكاديميين وشخصيات بمناسبة اليوم الوطني للصمود وهنا المحصلة:
الثورة / عادل محمد أبو زينة

البداية كانت مع الدكتور نائف الطيار -عميد معهد جامعة ذمار للتعليم المستمر الذي أشار إلى أهمية تكاتف الجهود الشعبية والرسمية في دعم مسار الصمود والثبات وضرورة اضطلاع الجميع بتحمل المسؤولية الإيمانية في بناء الدولة والدفاع عن الوطن.
وأكد عميد معهد جامعة ذمار للتعليم المستمر أن الوطن اليمني يشهد مرحلة تحول على جميع الأصعدة والمجالات، ويأتي في المقدمة صمود الصف الوطني والجبهة الداخلية واستمرار مؤسسات الدولة في أداء دورها الخدمي وتقديم الخدمات الأساسية للمواطن.
وتابع الدكتور الطيار: صمود مؤسسات الدولة اليمنية رغم تداعيات العدوان والحصار يحمل العديد من الرسائل الهامة للعالم أجمع مفادها أن إنسان الأرض اليمنية يتطلع للبناء والتنمية وأن مشاريع التخريب التي يقودها تحالف الإجرام والإرهاب بقيادة الشيطان الأكبر الولايات المتحدة لن تكسر إرادة الحياة الحرة الكريمة.
مضيفاً: إنها إرادة إيمانية لا تُقهر، إرادة الإنسان اليمني في التحرر من هيمنة الطغيان المعاصر والخلاص من قيود الوصاية الأجنبية، ولا نجانب الصواب إن قلنا أن تحقيق الحرية والاستقلال يعتبر ركيزة البناء الأساسية لأي وطن من الأوطان، وبدون الحرية والاستقلال وحرية القرار السياسي لن تتحقق أهداف التنمية والاستقرار، وقد أدرك شعبنا اليمني بفطرته السليمة أهمية استقلال الوطن، ومن أجل تحقيق هذا الإنجاز التاريخي المتمثل في تحقيق السيادة الوطنية يقدم أبناء الشعب كل التضحيات وبعون الله سبحانه وتعالى سيكون النصر حليف أحفاد الأنصار.

مقدسات العروبة والإسلام
من جانبه قال الدكتور حمود عبدالله الموشكي -عميد المعهد الصحي بمحافظة ذمار: بلادنا اليوم تقطف ثمار الثبات البطولي والصمود المتعاظم.
وتابع: إنها مناسبة جديرة بالاحتفاء بمناسبة اليوم الوطني للصمود، وكونها تشكل ركيزة أساسية لمواصلة مسيرة الكفاح والنضال حتى تحقيق التطلعات الوطنية لأبناء الشعب.
مضيفاً: لقد استهدف تحالف العدوان كامل الجغرافيا اليمنية، ولم يكن أي يمني بمعزل عن أهداف هذا التحالف الأرعن، لقد استهدفت مقاتلات الأعداء الإنسان اليمني في المزارع وفي سواحل البحار وفي القرى البعيدة وفي كل زاوية من زوايا الوطن، وهذا الإجرام المتوحش الذي يستهدف تدمير الأرض والإنسان يفرض على الجميع الحرص على تعزيز الجهود المجتمعية والرسمية والعمل الجاد لتحصين أبناء المجتمع من مؤامرات اختراق النسيج الاجتماعي، إذ يحاول تحالف العدوان الأمريكي -–السعودي تمزيق أواصر الوحدة الوطنية لمجتمعنا اليمني الموحد العقيدة والانتماء.
وخلص الدكتور حمود الموشكي إلى القول من المهم أن يدرك الجميع أهمية تكاتف أبناء اليمن لمواجهة التحدي الحضاري المتمثل بالهجمة الشرسة التي يقودها الشيطان الأكبر الولايات المتحدة والصهيونية العالمية ضد أرض الحكمة والإيمان وخلال السنوات الماضية أدرك الرأي العام العربي والإسلامي أن الشعب اليمني يدافع عن مقدسات الأمة ويخوض أشرس المعارك دفاعاً عن ثوابت العقيدة الإسلامية، ويقدم الشعب اليمني التضحيات العظيمة وهو يحرس مقدسات العروبة والإسلام ويخوض معركة تقرير المصير في مواجهة أنظمة التطبيع والتقارب مع العدو الصهيوني الغاصب.

إنجاز بكل المقاييس
الأخ شائف صالح النعيمي -مدير مكتب ضرائب محافظة ذمار تحدث بقوله: صمود شعب الإيمان والحكمة في مواجهة التحالف الأرعن الذي تقوده مملكة العدوان السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني هذا الصمود والثبات هو إنجاز تاريخي بكل المقاييس لقد تسلح هذا الشعب بهوية الإيمان وتوكل على الله سبحانه وتعالى وخاض أشرس المعارك دفاعاً عن ثوابت الدين الإسلامي الحنيف ودفاعاً عن الأرض والأهل ودفاعاً عن كرامة كل اليمنيين.
وأضاف النعيمي: أن الشعب اليمني يمتلك الأصالة التاريخية ولن تفلح مشاريع العدوان في تمزيق أواصر الإخاء والتكافل التي يتمتع بها المجتمع اليمني المؤمن الصامد، ومهما كان حجم الاستهداف فإن أبناء اليمن بعون الله تعالى قادرون على تحطيم أوهام الأعداء.
وبحمد الله سبحانه وتعالى استطاع الشعب اليمني، خلال المرحلة الماضية، إفشال العديد من المخططات التخريبية لتحالف العدوان، وكان شعبنا اليمني بصموده وثباته في مواجهة أشرار العالم يؤكد للجميع على تمسكه بالهوية الإسلامية في مواجهة أنظمة التطبيع والعمالة للعدو الإسرائيلي وقد تزامن العدوان على الجمهورية اليمنية مع انطلاق خطوات التقارب والتطبيع مع الصهاينة، وهذا التزامن يدل على إن إسرائيل وأمريكا مصدر الجريمة والعدوان على بلادنا، وأن أبناء اليمن يسيرون على درب الجهاد المقدس وهم يواجهون أعداء اليمن وأعداء الأمة الإسلامية.

إرادة لا تقهر
الأخ جلال أحمد الجلال مدير مكتب جمارك ورقابة محافظة ذمار تحدث قائلاً: إرادة تحقيق التطلعات الوطنية وفي مقدمتها الحرية والكرامة واستقلال القرار السيادي هي إرادة لا تقهر، كونها نابعة من هويتنا الإيمانية.
وأضاف: خلال سنوات الصمود التاريخي استطاع الإنسان اليمني أن يبرهن جدارة أبناء الشعب في انتزاع الحقوق المشروعة مهما تعاظمت التحديات التي يفرضها تحالف الأشرار بقيادة الولايات المتحدة والصهيونية العالمية.
وقد أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن من يدير المؤامرة على وطننا وشعبنا هو الأمريكي والبريطاني بنفس الروحية الوحشية التي يمتلكها.
وخاطب رئيس المجلس السياسي الأعلى أبناء الوطن قائلاً: أتوجه لجماهير شعبنا العزيز أننا في المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني وفي كل مؤسسات الدولة سنقف بروح المسؤولية وبكل جدارة واقتدار لإفشال كل تلك المؤامرات مهما عظمة وتكالبت على شعبنا فإننا بتوكلنا على الله وثقتنا به سنقف بروح المسؤولية كل في ما يخصه وفي مجال عمله حتى إفشال تلك المؤامرة ودحرها إلى الأبد.
بهذه الروحية الجهادية تكلم رئيس المجلس السياسي الأعلى وهو يحث الجميع على مواصلة الأداء الخدمي وتعزيز صمود المؤسسات في مجال تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
وتابع الجلال: هكذا هم المخلصون الأوفياء يترجمون على أرض الواقع طموح الشعب والأمة ويبذلون كل جهد من أجل تحقيق التطلعات والآمال.
إنسان الأرض اليمني يمتلك إرادة البناء والتنمية والإعمار، ورغم التحديات التي فرضها التحالف الأمريكي – السعودي على امتداد السنوات السبع الماضية – لكنها لم تكسر هذه الإرادة وهذا الكفاح الوطني المستمر في جبهات وميادين البطولة والشرف وصمود مؤسسات الدولة يؤكد حيوية الإنسان اليمني وتطلعه الدائم للخير والسلام والتعايش المجتمعي ، لقد استهدفت مقاتلات التحالف الشيطاني المصانع وهدمت الجسور وأغلقت الموانئ والمنافذ، وممارسة القرصنة ضد سفن الغذاء والدواء والمشتقات ولم تكتف أنظمة التطبيع والخيانة بهذه الفظائع فهي تسعى لتدمير النسيج الاجتماعي واختراق الصف الوطني والجبهة الداخلية، لكن هذه المؤامرات انكسرت أمام وعي أبناء الشعب.
واختتم حديثه قائلاً: تلاحم الشعب اليمني في مواجهة أشرس هجمة إجرامية في العصر الحديث يحمل رسالة مفادها: إن كفاح أبناء اليمن من أجل تحقيق السيادة الوطنية الكاملة هو خيار لا يقبل المساومة.

تحرير القرار السيادي
مصطفى محمد الشهاري مدير مكتب الهيئة العامة للموارد المائية – فرع صنعاء تحدث بقوله: اليوم الوطني للصمود وهو تتويج لمسيرة واسعة من الكفاح والتضحية والإيثار، وبعون الله تعالى وتأييده يتطلع أبناء الوطن خلال هذا العام لتحقيق التطلعات الوطنية المشروعة وفي مقدمتها الحرية والاستقلال.
حيث يقف الشعب اليمني اليوم في طليعة الشعوب التي تكافح من أجل الانعتاق من أغلال الوصاية الاستعمارية الأمريكية – الإسرائيلية وتحرير القرار السيادي.
وأضاف: يستمد شعب الأنصار شعب الإيمان والحكمة قوته من قوة الله تعالى ويواصل مسيرة البناء الوطني وحماية الوطن، ولقد شكل صمود وثبات أبناء الشعب في مواجهة العدوان الاستعماري معجزة العصر واستطاع الإنسان اليمني بهذا الثبات الأسطوري أن ينال إعجاب واحترام الأحرار في كل القارات.
وتابع: شعبنا يخوض غمار العام الثامن من مسيرة الجهاد المقدس وهو أكثر إصراراً وعزيمة على بناء الدولة اليمنية الحديثة وأكثر عزماً، على مواصلة الأداء الخدمي للمواطن تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة المباركة والمجلس السياسي الأعلى، وعلى مسار البناء التنموي أعلنت حكومة الإنقاذ الوطني أن عام 2022 هو عام التنمية الزراعية والازدهار الزراعي.
وهذا التوجه الفاعل يؤكد التزام القيادة السياسية والثورية بتحقيق الأمن الغذائي للجمهورية اليمنية، وبناء القدرات المحلية بما يسهم في تعزيز مسيرة الاستقلال الوطني.

ذاكرة التاريخ
من جانبه قال المهندس الهندي -مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة ذمار: إن صمود الإنسان اليمني للعام السابع على التوالي في مواجهة الإجرام الأمريكي الإسرائيلي شكل معجزة خالدة في ذاكرة التاريخ وأن الشعب اليمني اليوم يقف في طليعة الشعوب التي تكافح من أجل التحرر من هيمنة الوصاية الاستعمارية.
وأكد أن التصدي لمشاريع تحالف العدوان التخريبية التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار ضرورة مجتمعية، والسبيل الوحيد لردع هذه المؤامرات هو تعزيز وحدة الصف الوطني والجبهة الداخلية وإسناد أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية لمواصلة استكمال معركة الحرية والاستقلال.
وتابع المهندس طه محمد الهندي: إن الجمهورية اليمنية تقف اليوم على مشارف عهد جديد تتحقق فيه آمال وتطلعات أبناء اليمن، ويدرك الجميع أن اليمن أصبحت قوة إقليمية على الصعيد السياسي، وبعون الله سبحانه وتعالى وتأييده سيواصل الإنسان اليمني مسيرة الصمود والثبات بكل اقتدار ومسؤولية.
وفي مسار بناء القدرات، والاعتماد على الذات، بدأت بلادنا خطوات حقيقية في مجال استراتيجية التأمين الغذائي ودعم المبادرات المجتمعية والحكومية في تشجيع الإنتاج الزراعي وصولاً إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.
وأضاف: يخوض الوطن اليمني اليوم مرحلة إثبات الوجود وهي مرحلة بالغة الأهمية، وعلى الجميع الإسهام الفاعل في مواجهة هذا التحدي الحضاري انطلاقاً من المسؤولية الدينية والعمل المثمر من أجل تعزيز الهوية الإيمانية في أوساط المجتمع، باعتبار هوية الإيمان هي الحصن المنيع والسلام القادر على هزيمة أعداء اليمن.. أعداء الإنسانية.

تلاحم المجتمع اليمني
بدوره قال الأخ علي أحمد جسار -مدير الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بمحافظة ذمار: بعزيمة إيمانية لا تقهر وثبات منقطع النظير يستقبل أبناء الشعب اليوم الوطني للصمود وعلى امتداد السنوات المنصرمة من عمر العدوان والحصار جسد الإنسان اليمني حقيقة الانتماء للدين الإسلامي الحنيف، واستطاع أبناء اليمن بصمودهم التاريخي أن يقهروا ترسانة السلاح الغربي والأمريكي خصوصاً باعتمادهم وتوكلهم على الله سبحانه وتعالى.
وقد لمس الشعب اليمني رعاية الله وتأييده لهم من خلال الانتصارات المتلاحقة وثبات الصف الوطني والجبهة الداخلية في مواجهة الهجمة الإجرامية الأوسع في التاريخ الإنساني.
إنها ملحمة البطولة والفداء التي يسطرها إنسان الأرض اليمنية متسلحاً بالهوية الإسلامية وهو يواجه طغيان أمريكا والصهيونية العالمية.
تلاحم المجتمع اليمني وتمسكه بقيم ومبادئ الإسلام المحمدي الأصيل هو اهم عوامل الثبات والصمود، وكان لنجاح حملة «إعصار اليمن» للتعبئة والتحشيد في كل المحافظات الأثر الإيجابي في تعزيز مسارات الصمود المتعاظم.
وما يدعو للاعتزاز والثقة هو هذا الالتفاف الشعبي الصادق حول المسيرة القرآنية التي أسسها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي – رضوان الله عليه – ويدرك أبناء الأمة أن هذه المسيرة تهدف إلى وحدة الصف العربي والإسلامي والعودة الصادقة والمخلصة للتعاليم والقيم الإيمانية وتوجيه بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي لأبناء العروبة والإسلام أمريكا والصهاينة.

طغيان أمريكا وإسرائيل
الأخ محمد زيد البياض -مدير مكتب بنك التسليف التعاوني والزراعي بمديرية معبر مديرية جهران – محافظة ذمار تحدث قائلاً: يخوض أبناء الشعب المعركة الحاسمة في تاريخ الوطن الحبيب ضد طغيان أمريكا وإسرائيل وأعوانهما في المنطقة.
وتابع: وخلال مراحل الصمود السابقة استطاع الشعب اليمني أن يؤكد للعالم أجمع أن أبناء اليمن يدافعون عن كرامة وطنهم وشعبهم ويقدمون التضحيات العظيمة في سبيل الله تعالى ونصرة للدين وثوابت الهوية الإيمانية.
وأضاف: إنها معركة الحرق ضد الطغيان، هكذا أعلنها شعبنا اليمني الصامد، وقد أدرك الجميع أن إنسان الأرض اليمنية يدافع عن أرضه في مواجهة هجمة استعمارية، تقودها أمريكا وإسرائيل والمملكة المتحدة، من أجل تحقيق الأطماع الاستعمارية ونهب خيرات الأجيال.
لقد برهنت الأحداث التي صاحبت العدوان على اليمن أن إسرائيل هي صاحبة المصلحة الحقيقية في العدوان على اليمن، وأن أهداف التحالف الإجرامي تخدم المخططات الاستعمارية فيما الإنسان اليمني يكافح من أجل وحدة الأمة العربية والإسلامية.. وعلى هذا الصعيد شهدت اليمن في 29 أكتوبر 2021 انعقاد مؤتمر «الوحدة الإسلامية» الفرص والتحديات في العاصمة صنعاء، بحضور كبير من العلماء الأجلاء من مختلف المحافظات وبمشاركة عدد من رؤساء الهيئات والروابط العلمائية في عدد من الدول العربية، الذي أكد على وجوب وأهمية الوحدة الإسلامية والتصدي لدعوات ومشاريع التفرق والاختلاف ومخططات التقسيم الذي يشعل فتيلها أعداء الأمة.
ودعا المؤتمر إلى توسيع دائرة التواصل والتآلف والتعاون والتحلي بالحكمة والوعي لمواجهة دسائس الأعداء.
وأكد مؤتمر «الوحدة الإسلامية» الفرص والتحديات» أن ولاية النظام السعودي على الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ولاية ساقطة وصار لزاما على علماء الأمة أن يصدعوا بكلمة الحق ويتبنوا الموقف المرضي لله ورسوله المشرف لهم حيال ممارسات النظام الفاجر وسياساته الفاجرة وأكد العلماء أن الكيان الصهيوني والوجود الأجنبي في المنطقة العربية والإسلامية وأدواتهم التكفيرية والأنظمة العميلة هم الخطر الحقيقي على الأمن القومي الإسلامي، ما يحتم على الحكومات والشعوب العمل على إنهاء هذا الوجود الذي يعد استعماراً.
هكذا تحدث علماء الأمة الأجلاء الذين يسيرون على نهج الإسلام المحمدي الأصيل.

قد يعجبك ايضا