(الثورة الرياضي ) شاركهم الفرحة .. ورصد الانطباعات 

 اعرب لاعبو المنتخب الكويتي لكرة القدم عن بالغ سعادتهم وفرحتهم بالانجاز الكبير الذي حققه منتخب بلادهم كبطل لبطولة كأس الخليج العربي العشرين التي أقيمت في مدينتي عدن وأبين خلال الفترة من الثاني والعشرين من نوفمبر الماضي وحتى الخامس من ديسمبر الجاري بفوزه على نظيره السعودي بهدف النجم وليد علي جمعة في المباراة النهائية التي أقيمت على استاد 22 مايو الدولي بمدينة عدن .
وأجمعوا في أحاديث لـ(الثورة الرياضي) على النجاح الكبير الذي حققته اليمن في استضافة هذه البطولة .. ورأوا بأن الزخم الجماهيري الكبير الذي حظيت به مختلف مباريات البطولة جعل لها طعما خاصا ونكهة مختلفة بل وجعلها الدورة الأكثر نجاحا من بين بطولات كأس الخليج العربي.
 (الثورة الرياضي) ينفرد في رصد تفاصيل فرح نجوم الكويت .
 رئيس الوفد الكويتي :
 > اليمن وفوا .. وكفوا والله يعطيهم العافية
 دخول لاعبي الأزرق بالعلم اليمني هو تعبير صادق عن المشاعر الأخوية للشعب اليمني
 إحراز الأزرق لبطولتي غرب آسيا وخليجي 02 سيضاعف المهمة في كأس آسيا.
 قال رئيس الوفد الكويتي يوسف اليتامى أن المنتخب الكويتي يتطلع دائما إلى أن يكون في مقدمة صفوف المنتخبات سواء في الكويت أو آسيا وأضاف أن احراز الأزرق الكويتي لبطولتي غرب آسيا وخليجي 02 سيضاعف من مهامه القادمة وسيجعله تحت مجهر طموح الشارع الكويتي الذي يتمنى أن يصل منتخبه إلى أبعد نقطة في بطولة كأس آسيا.
 وأضاف : ان استراتيجية اتحاد القدم الكويتي تهدف إلى إعداد فريق للمستقبل .. وها نحن نملك منتخبا قويا سنواصل معه في بطولة آسيا.
 ومضى يقول : بهذه المناسبة أحب أن أشكر القيادة السياسية في اليمن وكل القائمين على هذه البطولة على ما لمسناه منهم من روح الإخوة . وتسهيل كل المهام أمام البعثة الكويتية .. إضافة إلى كرم الضيافة التي لمسناها من الشعب اليمني الشقيق التي تربطه بإخوانهم في الكويت بروابط أخوية .. وللأمانة اليمنيون .. وفوا .. وكفوا والله يعطيهم العافية.
 معبرا عن سعادته الكبيرة بتواجده في اليمن وبفوز منتخب بلاده بكأس البطولة بعد غياب 21 عاما عن منصات التتويج.
 وحول لوحة الختام الرائعة تحدث بالقول: شاءت الأقدار أن التقي بالأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في منصة التكريم وباركت له نجاح البطولة .. التي أبهرت الجميع .. وأن الكويت تفهمت منذ البداية وأن البطولة سوف تحقق النجاح .. وأن وفد الكويت ماهو إلا جزء من المنتخبات التي ساهمت في إنجاح البطولة . وما لمسناه من الجماهير الرياضية فاق الوصف وكان الجمهور اليمني هو ملح البطولة وكل الشكر على ما لمسناه.
وحول دخول لاعبي الأزرق قبل بداية المباراة بالعلم اليمني وما إذا كان الأمر مقصودا من قبل لاعبي الازرق من أجل كسب تعاطف الجماهير اليمنية .. أكد أن ذلك لم يأت بقصد كسب تعاطف الجمهور اليمني .. لأن في الأساس الجماهير اليمنية اخذت تشجع الأزرق الكويتي منذ انطلاقة البطولة .. وما قام به اللاعبون في الدخول بالعلم اليمني هو تعبير حقيقي عن المشاعر الإخوية بين الشعبين الكويتي واليمني .. وأيضا ردا للوفاء الذي رسمته الجماهير اليمنية التي ساندت وبقوة الأزرق طوال مبارياته في البطولة .. وبالتالي لا يوجد أي حرج في الامساك ورفع العلم اليمني .. لأننا في نهاية الأمر نحن أشقاء وإخوة وتربطنا عادات وتقاليد مشتركة.
 مدير المنتخب الكويتي :
 خليجي 02 من انجح الدورات تنظيميا وجماهيريا
 تتويج الأزرق باللقب العاشر هو هدية بسيطة نقدمها للجمهور الكويتي المتعطش للبطولات
 وشكر مدير المنتخب الكويتي أسامة حسين سلطان الجماهير اليمنية التي ساندت الأزرق خلال أيام البطولة والتي كان لها الأثر البالغ في وصول الأزرق إلى المباراة النهائية واحرازه للبطولة .. كما شكر اللجنة المنظمة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
 وقال : مثل هذا الشيء ليس بغريب على أهل اليمن الذين عرفوا بالنخوة العرية وإكرام الضيف.
 وأضاف : لقد عاصرت بطولات خليجية عديدة لكن باعتقادي أن هذه البطولة وبدون أي مجاملة تعد من أنجح البطولات من حيث التنظيم والحضور الجماهيري .. ونتمنى أن تعود لليمن مرة أخرى في أقرب محفل رياضي قادم .
 وبالنسبة لاحراز الأزرق للنسخة العشرين من كأس الخليج افاد بأن احراز منتخب الكويت للبطولة جاء بفضل الله ثم بفضل جهود الأجهزة الإدارية والفنية والطبية وعبركم أحب أشكر كل من أوصل الأزرق إلى منصات التتويج واحراز الكأس العاشر للكويت والذي اعتبره هدية بسيطة أقدمه للجمهور الكويتي المتعطش للبطولات .
 ووصف أسامة حسين الجمهور اليمني بأنه النجم الاول في البطولة وهو ملح البطولة وتواجد في جميع المباريات وشجع جميع المنتخبات وهي بادرة طيبة أعطت البطولة زخما تنافسيا رائعا .. وبعيدا عن التنافس الشريف كان الهدف من هذه البطولة هو التجمع الخليجي .. والتقاء الجماهير الخليجية مع بعضها .
 وعن المنتخب السعودي قال: الأخضر قدم مباراة جيدة وإذا كان قد خسر البطولة .. أعتقد أنه استطاع أن يوجد توليفة رائعة من اللاعبين الشباب .
 واختتم حديثه برسالة وجهها لكل المواطنين الخليجيين قائلا : أي مواطن خليجي تسنح له الفرصة في زيارة اليمن لا يتردد .. لأن ما شاهدناه ليس كما سمعناه أمن .. واستقرار وأجواء رائعة تكتسيها عدن الجميلة .
مساعد المدرب:
 شكرا لليمن شعبا وحكومة
 فخور لأن اليمن قدمت بطولة على مستوى عال من التنظيم
 واستهل عبدالعزيز حمادة مساعد مدرب المنتخب الكويتي بتقديم الشكر والامتنان للشعب اليمني واللجنة المنظمة للبطولة على كرم الضيافة وقال : حقيقة هذه ليست بغريبة على اليمنيين .. لأنهم في الأصل هم إخواننا.. وأهلنا .. وأصدقاؤنا عشنا معهم (41) يوما وكأننا بين أهلنا في الكويت .. والكل هنا في اليمن حكومة وشعبا يتميزون بهذا الكرم أما بالنسبة للبطولة والتي شهدت لغطا قبل انطلاقتها والتقليل من شأنها ووضع المعوقات لعدم إقامة البطولة لكن في الحقيقة سعدنا جدا بالتنظيم وأنا ككويتي فخور جدا بأن تكون اليمن على هذا المستوى من التنظيم العالي .. وعلى أفضل ما يرام حتى الدواعي الأمنية .. جعلتني أشعر وكأني عايش في الكويت وعن البطولة اعتقد أنها حققت الأهداف المرجوة منها في احراز الأزرق الكويتي للبطولة وأفرزت نجوما رائعين .. أمثال فهد العنزي الذي يعد واحدا من مفاجآت البطولة .. أضف إلى ذلك علاء عبدالزهرة لاعب المنتخب العراقي .
 وأضاف : ان المنتخب الكويتي يملك قوة هائلة بدليل أنه فاز يوم 22 نوفمبر على قطر وتعادلت مع السعودية يوم 52 وفاز على الإخوة اليمنيين يوم 82 واجتاز الفريق الأصعب في البطولة المنتخب العراقي في الدور نصف النهائي يوم 2 ديسمبر وتفوق بعد 021 دقيقة بركلات الترجيح ويوم 5 ديسمبر لعب وقتا إضافيا وتفوق على المنتخب السعودي القوي وهذا أكبر دليل على انه يملك قوة هائلة وهذا هو أبلغ رد على المشككين .
 وحول استعدادات الأزرق لكأس آسيا قال : ان المنتخب الكويتي سيتوجه إلى العاصمة المصرية يوم 81 من الشهر الجاري لإقامة معسكر خارجي لمدة 21 يوما .. ومن ثم التوجه في الرابع من يناير 1102م إلى الدوحة للمشاركة في كأس آسيا .
 وأفاد بأن احراز الأزرق لبطولتين متتاليتين هما غرب آسيا وخليجي 20 سيعطي اللاعبين دفعة معنوية قوية لمواصلة القهم في كأس آسيا وما أتمناه أن يحظى هذا الفريق بالدعم الاعلامي لأنه قادر على ارجاع الكويت إلى منصات التتويج .. وأتمنى أن نقدم في كأس آسيا ما يسعد الشارع الكويتي .
 أفضل لاعب في البطولة:
 الجمهور اليمني سر نجاح الأزرق في احراز البطولة .. ولقب افضل لاعب وراءه اللاعبون
 وعبر افضل لاعب في البطولة المهاجم فهد العنزي عن سعادته الغامرة بتتويج الأزرق الكويتي بالبطولة .. وكذا احرازه للقب أفضل لاعب .
 وقال : قد أكون محظوظا مع الأزرق الكويتي فهذه هي أول مشاركة لي مع الأزرق في دورات كأس الخليج .
 وأضاف : ان احرازه للقب أفضل لاعب في البطولة والذي يعتز به كثيرا يقف وراءه زملاؤه اللاعبون والجهاز الفني والاداري الذي زرع بداخله الثقة وبالنسبة لفوز الكويت بالبطولة سيعطينا حافزا أكبر في كأس آسيا لاثبات أحقية الأزرق في احراز بطولتي غرب آسيا وخليجي 02 .
 والجمهور اليمني يعطيهم ألف .. ألف .. عافية وأنا واحد من اللاعبين الذين استمتع بالجمهور اليمني .. وهو ملح البطولة ولعلكم شاهدتم الجمهور اليمني في المباراة النهائية أمس الأول الذي ملأ المدرجات وكان أغلبه يشجع المنتخب الكويتي وهو ما اعطانا روحا معنوية كبيرة داخل الملعب وللأمانة الجمهور اليمني هو سر نجاح الأزرق في البطولة .
 هداف البطولة :
 اليمن (السعيد) اسعدنا .. والجمهور (نبرون)
 وقال هداف البطولة المتألق بدر المطوع ان تتويج الأزرق الكويتي باللقب العاشر هو نتاج الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون داخل الملعب .. وكذا الأجهزة الفنية والإدارية والطبية .. إضافة إلى الاستقرار النفسي والانضباط التكتيكي الذي ظهر به الأزرق في جميع مباريات البطولة ..
 وأضاف : ان اليمن السعيد .. أدخل البهجة والسعادة في نفوس لاعبي الأزرق والشعب الكويتي بعد 21 عاما من الغياب عن منصات بطولات كأس الخليج .
 وأفاد بأن الجمهور اليمني كان (نبرون) وتمنى بدران ان تعود كأس الخليج في اليمن وأن يجمع الخليجيين والعرب تحت مظلة الإخاء والمحبة .. وحول مشاركة الأزرق في كأس آسيا المقبلة قال : سيقدم الأزرق المستوى الذي يليق به كبطل لخليجي 02.
 هدف غير متوقع
وتحدث اللاعب الخطير وليد علي جمعة – صاحب الهدف في المرمى السعودي بالنهائي شاكرا في البداية المنتخبين الكويتي والسعودي اللذين كانا مميزين طوال البطولة كما شكر كافة المنظمين للبطولة من اليمن السعيد .. وقال وليد: إن الانجاز يفوق الوصف والتعبير ولا سيما أنه جاء كلقب عاشر لمنتخب بلاده الكويت في سجل بطولات كأس الخليج بعد أن كان حقق آخر بطولة .. وهي التاسعة .. في خليجي 41 قبل اثنتي عشرة سنة .. معتبرا البطولة هذه دليلا قاطعا على أن اليمن قادرة على استضافة أقوى بطولات بعد أن كانت ناجحة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
 وأبدى سعادته الكبيرة بتسجيله الهدف شبه الذهبي (الفضي) بالمرمى السعودي في اللقاء النهائي بحكم أن الهدف في مثل هذه اللقاءات النهائية تكون له نكهة جد مختلفة عن غيرها من الأهداف .
 المهاجم المتألق يوسف ناصر السليمان صاحب الهدف الوحيد في المرمى القطري اختصر التعبير عن شعوره تجاه هذا الانجاز الكبير فقال :
 نعتز كثيرا بهذه البطولة التي جاءت عقب تحقيقنا لبطولة غرب آسيا والشيء الذي ضاعف من سعادتنا وفرحتنا أن الدورة تحمل اسما غاليا على قلوب كل الكويتيين والرياضيين عموما وهو اسم الشهيد فهد الاحمد الصباح .. وأهدي الانجاز إلى قيادة دولة الكويت واسرته والشعب الكويتي عموما .. وأعرب عن جزيل شكري وعظيم تقديري للجمهور اليمني الذي جعل من هذه الدورة من أنجح بطولات كأس الخليج على الاطلاق .
 الجمهور فاكهة الدورة
 واستهل موسيقار خط الوسط جراح العتيقي حديثه بقوله : أحب أن أبدأ حديثي بتوجيه كل الشكر للجمهور الرياضي اليمني الذي ظل يتابع المباريات وهو مكتظ في المدرجات ثم أقول أن من الصعوبة بمكان التعبير عن الشعور الذي يخالجني نتيجة اعتلاء منتخب بلادي منصة التتويج كبطل لبطولة كأس الخليج .. التي تعد لدى كثير من الخليجيين أهم من بطولة كأس العالم !!.
 لافتا إلى أن المنتخب الكويتي كان الأفضل من بين كل المنتخبات المشاركة مع تعبيره عن احترامه لكل المنتخبات لأنه كان الأجدر في الظفر بها ونيلها بدليل أنه حصد سبع نقاط في الدور الأول منفردا عن منتخبات المجموعتين .
 إنجاز ذو طعم خاص
 أما النجم الكبير والصخرة الدفاعية المنيعة مساعد ندى فرأى أن هذا الانجاز له مذاق خاص عن غيره من الانجازات التي سبق له أن حققها واسهم فيها سواء مع منتخب الكويت أم فريق القادسية.
 وأوضح ندى أن هذا المذاق الخاص يأتي لكون الانجاز تحقق في بلاد اليمن وفي ظل حضور جماهيري كبير جدا في مدرجات استاد 22 مايو الدولي بمدينة عدن في صورة أكدت أن الشعب اليمني رياضي ذواق من الطراز الأول ولفت إلى أنه كان سعيدا كذلك بحضور فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح .
 أما حارس المنتخب نواف الخالدي الحاصل على جائزة أفضل حارس في خليجي 02 فقال : كما أن اعتزازنا الأكبر في حصد لقب هذه البطولة ينبع أساسا من حيث أن هذه البطولة يطلق عليها دورة الشهيد فهد الأحمد الصباح رحمه الله تعالى الذي كانت لليمن معزة خاصة في قلبه وكان يطالب على الدوام بمشاركة اليمن في كافة بطولات كأس الخليج لتكون أولى مشاركات المنتخب اليمني في بطولة خليجي 61 بالكويت مؤكدا أن أمس الأول الأحد الذي اقيمت فيه المباراة النهائية سيظل يوما له اطيب ذكرى له وانه يعتبره أسعد أيام حياته .

 
 
 وقال : كيف لا يكون أسعد أيام حياتي وأنا ارفع كأس البطولة في المنصة الرئيسية واتسلمه من يد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية الذي تشرفنا كثيرا بحضوره هو وكبار المسؤولين في الدولة وشعرنا بالفخر كذلك – ونحن نجد الشيخ أحمد الفهد وشقيقه الشيخ طلال الفهد حاضرين معنا وإلى جانبنا طيلة أيام البطولة .
 وأشار الخالدي إلى أن المنتخب الكويتي كان واضعا نصب عينيه على البطولة والمركز الأول ولا غير خصوصا وأنه دخل أجواء منافسات البطولة هذه بعد أن كان قد حقق قبل فترة قصيرة بطولة غرب آسيا السادسة التي اقيمت في الاردن .
 وعن حصوله على لقب أفضل حارس في الدورة قال الخالدي : أعتقد أن هذا الانجاز رد اعتبار لي كحارس تغلبت على الظروف النفسية التي عانيت منها جراء الهجوم الإعلامي والنقد الكبير اللذين تعرضت لهما .. وأحمد الله تعالى على انصافه وتوفيقه لي منذ ان بدأت مشواري الرياضي الكروي.
 

قد يعجبك ايضا