العراق الشقيق، ذلك البلد العملاق في كل شيء، بلد العلم، الذي أول من خط بالقلم، والذي انتشر من البصرة وبغداد والكوفة إلى مختلف الدول الإسلامية.
بلد الرياضة التي تسيدت بطولات دول الخليج وقارعت دول آسيا وصالت وجالت في الأولمبياد ووصلت في المكسيك 1986م إلى نهائيات كأس العالم.
بلد النفط والثروات التي في باطن الأرض والرجال الذين فوقها، والذين ضربوا الكيان الصهيوني بصواريخهم، بلد التنوع المذهبي والديني، بلد التعايش على مر الزمن.
كل تلك المقومات جعلت العالم يتكالب على هذا البلد العريق وشعبه العظيم، بقصد إنزاله من العرش الذي كان يتربع عليه في مختلف المجالات، وللأسف الشديد لم تستطع دول الهيمنة العالمية برئاسة أمريكا السيطرة عليه، إلا بتعاون الدول الشقيقة والمجاورة.
بعد سنوات من منع اللعب على الأراضي العراقية رفع الفيفا حظره ، وظن الجميع أن الحكاية انتهت، وإذا بدولة الإمارات تتقدم للفبفا بنقل مباراتها أمام العراق إلى ملعب محايد!! لتثبت للعالم أن من يقف ضد العراق هم (أشقاؤه) للأسف الشديد.
ملاعب الكيان الصهيوني في نظر بعض العرب هي أكثر أمنا من الملاعب العربية، واللاعبون الصهاينة مرحب باللعب معهم، دون اللعب مع إخوتهم في الدين واللغة والجغرافيا!!.
ممتن لهذا البلد العريق احتضانه لي ضمن آلاف الطلاب اليمنيين في الجامعات العراقية، فقد حصلت على الماجستير من كلية التربية الرياضية بجامعة البصرة، ومثلي الكثير من الكوادر اليمنية التي كان للعراق الشقيق بعد الله الفضل في تأهيلها.
تأهيل الإعلاميين الرياضيين
رغم محدودية مواردها -إن لم نقل انعدامها- تجتهد الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي في إقامة الدورات التدريبية، قصد تأهيل الإعلاميين الرياضيين في شتى فنون الإعلام الرياضي، وسيرا على هذا النهج تنطلق اليوم بمركز النوع الاجتماعي في جامعة صنعاء الدورة الموسعة لتغطية الأحداث والمسابقات الرياضية خلال الفترة 19- 22 مارس الجاري بمشاركة 30 متدربا (من الجنسين) برعاية شركة يمن موبايل، وسعيد جدا بالتواجد فيها كمحاضر إلى جانب الدكتورين صالح حميد وصقر المريسي والمصور محمد حويس، وبتنسيق سكرتير الجمعية الزميل خالد النواري.. نتمنى للجميع التوفيق لما فيه مصلحة الإعلام الرياضي اليمني.
