“شؤون الأسرى” ورابطة علماء اليمن تدينان إعدام النظام السعودي العشرات من المظلومين من بينهم أسيران يمنيان
الثورة /
استنكرت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى ما اقترفه النظام السعودي من جريمة إعدام للعشرات من المظلومين من بينهم أسيران يمنيان سيق بهما لساحة الإعدام ظلماً وعدواناً وتجاوزاً لكل القوانين والمواثيق المؤكدة على احترام جانب أسرى الحروب دون التعرض لهم بأي أذى.
وقال البيان الذي حصلت “الثورة” على نسخة منه: إن جريمة إعدام الأسيرين وهما (الأسير الشهيد البطل حاكم مطري يحيى البطيني والأسير الشهيد البطل حيدر علي حيدر الشوذاني) تعد سابقة خطيرة تنذر بعواقب وخيمة وهو ما لا يمكن السكوت عليه بأي حال.
وأضاف: أمام هذا التطور الخطير ندعو الأمم المتحدة للتعجيل في تحريك ملف الأسرى والقيام بما يتوجب عليها من مسؤولية لمعالجة هذا الملف الإنساني.
ودعت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى كل المنظمات الدولية والمحلية لإدانة هذه الجريمة ومحاسبة النظام السعودي على كل جرائمه بحق هذا الشعب.
وعبّرت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عن أسفها لما آل إليه وضع أسرانا الأبطال معاهدة عوائلهم الكريمة والصابرة بإنها لن تألوا جهداً في سبيل أن ينالوا الحرية، ونحذر النظام السعودي من مغبة أفعاله الإجرامية.
من جانبهما أدانت رابطة علماء اليمن إقدام النظام السعودي على ارتكاب جريمة إعدام الأسرى.