القاسم عباس: مشروع عظيم لمواكبة الانتصارات
عباد: تأكيد على أن الشعب اليمني مستمر في المواجهة
الهاشمي: حملة لمواجهة التصعيــد بالتــصــعيد
الجرموزي: مساهمة في صناعة النصر
شرف الدين: حملة لتعزيز الصمود والثبات
من خلال حملة ” إعصار اليمن ” يؤكد الشعب اليمني أنه مستمر في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وسيواجه التصعيد بالتصعيد، ويرفد الجبهات بالرجال والمال لتعزيز الصمود والثبات حتى صناعة النصر هذا ما أكده عدد من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية في استطلاع أجرته “الثورة” معهم ،فإلى الحصيلة:
الثورة / محمد الروحاني
مشروع عظيم
البداية كانت مع رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس الذي أكد أن حملة “إعصار اليمن ” هي مشروع عظيم لمواكبة تضحيات رجال الله في الجبهات الذين يسطرون البطولات ويصنعون الانتصارات العظيمة .. مشيراً إلى أن المشروع هو جزء من المواجهة مع العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومواجهة تصعيد العدوان برفد الجبهات بالرجال والمال ..فالجبهات هي التي يراهن اليمنيون على رجالها في هزيمة هذا العدوان الغاشم الذي يتلقى الهزائم المنكرة في كافة الجبهات والتي ستنتهي به إلى الهزيمة والخروج من اليمن ذليلاً صاغراً .
ويدعو رئيس جامعة صنعاء أبناء الشعب اليمني إلى التفاعل مع حملة “إعصار اليمن ” وبما يليق بعظمة هذا الشعب الذي حمل على كاهله مسؤولية الدفاع عن الأمة الإسلامية .
حملة جماهيرية شعبية
أمين العاصمة حمود عباد تحدث قائلاً: هذا الزخم الكبير وهذه الاستجابة الجميلة والجماهيرية الواسعة على مستوى كل المحافظات عموماً وعلى مستوى أمانة العاصمة خصوصاً والتي تأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله -.. واستجابة للدعوة التي أطلقها فخامة الرئيس مهدي المشاط للتفاعل مع حملة “إعصار اليمن”، تؤكد أن الشعب اليمني يتحلى بروحية جهادية عالية .. وبأنه يتحمل مسؤولياته الأساسية التي تتمثل في المحافظة على وحدة وطنه وعلى سيادته وعلى أمنه وعلى سيادته وعلى قراره وعلى هيبته .. وإنه يرفض الوصاية الخارجية ويرفض الاستسلام لكل القوى التي تريد أن تقهره وأن تجعل من اليمن حديقة خلفية لممارسة عبثها وطغيانها وبهتانها.
ويضيف: الاستجابة الكبيرة والتفاعل مع الحملة تؤكد أن الشعب اليمني لن يخضع للقهر، والعدوان، ولن يسكت عن جرائمه، وسيستنفر على مستوى كل حي وعلى كل مستوى كل حارة وكل عزلة وعلى مستوى كل قرية في السهل والجبل وفي كل أنحاء اليمن .. وسيقوم الشعب اليمني بواجبه من خلال حملة ” إعصار اليمن ” والتي من خلالها سيتأكد الأعداء أن اليمنيين ما زالوا قادرين على أن يستمروا في المواجهة وفي المقارعة وأن يستمروا في تحقيق أهدافهم ومكاسبهم وعن هويتهم واستقلالهم .
ويتابع: على العالم أن يدرك تمام الإدراك أن اليمن الذي خذلته الأمم والمتحدة وخذله العالم، قادر على أن يقاتل بنفسه وأن يصنع الانتصارات بنفسه، وأن يحافظ على هيبته وتكامله .. حملة “إعصار اليمن ” هي حملة جماهيرية شعبية يؤكد فيها اليمنيون للآخرين أننا سنظل كما نحن مقاومين أبطال أشداء محافظين على وطننا.
ويختتم أمين العاصمة حديثة بدعوة كل أبناء الشعب اليمني بكل فئاته وشرائحه للمشاركة بفاعلية، وبحماس كبير وباندفاع أوسع من أجل الدفاع عن هذا الخيار الذي هو خيار الإيمان .
مواجهة التصعيد بالتصعيد
نائب وزير الصناعة والتجارة محمد الهاشمي تحدث قائلاً: المرحلة هي مرحلة خطيرة جداً ونحن نلمس في وزارة الصناعة وكمعني بالجانب الاقتصادي بأن العدو مع كل تصعيد عسكري يتوجه إلى تصعيد اقتصادي وبالتالي هذه المرحلة هي مرحلة مهمة جداً ومن اللازم بأن تكون هناك لفتة كبيرة جداً وتوجه جاد من منتسبي الدولة وكذلك كل أبناء الشعب.
ويضيف: العدو صعد وهو في كل الجبهات يحشد لاستهداف ولحصار شعبنا نحن اليوم نعاني من أزمة كبيرة.. أزمة في مجال المشتقات.. أزمة في مجال الغاز.. الحصار يشتد وبالتالي نحن يجب أن يكون لدينا تحرك.. ونحن اليوم في حملة إعصار اليمن الواجب على كل فئات المجتمع سواء في الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي أو الإعلامي أو الثقافي أن نتحرك تحركاً واحداً جاداً لمواكبة التصعيد من العدو لكي نستطيع كسره .. واذا صعد العدو يلزمنا أن يكون لدينا حملات أخرى ونصعد .
ويوجه الهاشمي دعوة إلى أبناء الشعب اليمني ويقول: ندعو كل أبناء شعبنا نقول لهم أن المرحلة مرحلة حساسة وهي مرحلة مفارقة وهي مرحلة نصر وتتطلب مزيداً من البذل والعطاء والتضحية ويجب على كل أبناء الشعب اليمني التفاعل الجاد مع هذه الحملة وغيرها من الحملات في المستقبل وهذا ليس غريب على أبناء الشعب اليمني المعروف بالعطاء حتى نصل إلى النصر والتأييد الإلهي بإذن الله تعالى .
مساهمة في صناعة النصر
وكيل أمانة العاصمة، والمشرف الاجتماعي في الأمانة إسماعيل محمد الجرموزي يؤكد أن أمانة العاصمة مستمرة بعد دعوة رئيس الجمهورية إلى حملة “إعصار اليمن ” بالتحشيد وتنظيم الفعاليات والندوات في المجالس، والحضور في المكاتب التنفيذية وذلك استنفاراً ودعوة للشباب ودعوة رجال المال والأعمال، وكل فئات الشعب اليمني إلى النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال.
كما يؤكد الوكيل الجرموزي أن هذه الحملة لم تأت لأنه لم يعد هناك رجال في الجبهات.. فالجبهات مليئة بالرجال.. ومليئة بالمجاهدين، وإنما أتت لأن العدوان صعد، وبالتالي الشعب اليمني يواجه التصعيد بالتصعيد ويرفد الجبهات بالرجال والمال لتعزيز صمودها وثباتها في وجه المعتدين والغزاة الذين يريدون النيل من استقلال اليمن وسيادته .
حراك مجتمعي
وكيل أمانة العاصمة والمنسق في حملة “إعصار اليمن ” عبدالوهاب شرف الدين يتحدث عن الحملة قائلاً: طبعاً هذه الحملة تأتي من ضمن البرامج التي تقام في إطار الجبهة الداخلية باعتبار أن الجبهة الداخلية والجبهة الخارجية اذا لم يكن هنالك في برامجها وخطواتها برامج مثل هذه البرامج التي تعتبر من الحراك المجتمعي ستصاب بالركود وبالتالي أتت هذه الحملة لتحريك الشعب اليمني بكل فئاته للمشاركة في التصدي لهذا العدوان الظالم.
ويوضح شرف الدين أن إطلاق مثل هذه الحملات له أثر كبير في تعزيز الصمود خصوصاً وأننا في المسارات الأخيرة لحركة المواجهة التي تتطلب بذل المزيد من الجهد والتحشيد أكثر ورفد الجبهات بالمال والرجال وخصوصاً في ظل التصعيد الأخير الذي قام به العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
ويدعو شرف الدين أبناء الشعب اليمني إلى التفاعل الجاد مع هذه الحملة للتأكيد للعالم أن هذا الشعب مستمر في التصدي للعدوان بكل الوسائل وسيواجه التصعيد بالتصعيد إلى أن يتحقق النصر ويحقق اليمن حريته واستقلاله .