قلق ودعوات للأهالي لوقف الاستهداف والتصعيد
نهب واحراق منازل المواطنين بمديرية حيس بالحديدة من قبل قوى العدوان ومرتزقته
الثورة نت / أحمد كنفاني
مع اندحار قوى العدوان الامريكي السعودي الاماراتي عن تخوم مدينة الحديدة وتقهقرها للخطوط الخلفية زادت وتيرة احراق وسرقة منازل المواطنين من قبل مرتزقة العدوان الغاشم وخصوصا في مديرية حيس والمناطق والعزل المحيطة بها لتحصد المزيد من أرواح وممتلكات المواطنين وتدمير منازلهم ومزارعهم.
وبحسب ماذكره أنيس علي محمد شبيل من الشخصيات البارزة من قرية الشعوب عزلة ربع السوق بمديرية حيس فان مرتزقة العدوان قاموا باحراق منزله ومنازل اخوانه ومنزل والده واحراقها بعد نهبها وسرقة ما فيها من عفش وبصاير وامانات حق الناس ومبلغ مالي بالعملة السعودي وبنادق عدل في قضايا اجتماعية.
وأستنكر شبيل ما يقوم به مرتزقة العدوان من تدمير ونهب وسرقة لمنازل المواطنين في المديرية واضطرارهم خوفا إلى النزوح الجماعي القسري خوفا على حياتهم والحفاظ على ممتلكاتهم.
وقال “إن ما تشهده قرى وعزل حيس من عمليات مداهمة وهدم وتشريد وترويع للمواطنين يضع قوى العدوان ومرتزقته امام المسائلة القانونية”.
وطالب اهالي قرية الشعوب بعزلة ربع السوق بمديرية حيس محافظة الحديدة المجتمع الدولي والامم المتحدة بالضغط على قوى العدوان لوقف سياسة التدمير والنهب المنظم التي تنتهجها ضد الشعب اليمني، وتجنيب مديرية حيس المزيد من التصعيد.
وأنتقد أهالي القرية والعزلة موقف الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها العاملة في الحديدة .. مؤكدين أنها بذلك تظهر تواطؤها وتورطها في ما يحدث لابناء الحديدة من انتهاكات وجرائم حرب وإبادة جماعية.
وأعتبروا صمت الأمم المتحدة عن تصعيد دول تحالف العدوان في مديرية حيس وغيرها من مديريات الحديدة وغضها الطرف ما هو إلا دليل واضح على منح دول العدوان الضوء الأخضر لاستمرار قتل المدنيين، سواء بشكل مباشر أم غير مباشر وكذلك الاستمرار في تدمير الأعيان المدنية والخدمية.
مؤكدين أن احراق منازل المواطنين والاقدام على نهبها وسرقة ممتلكات المواطنين جرائم حرب تتحمل قوى العدوان المسؤولية عن تداعياتها الخطيرة.
داعين المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتواصلة وتوفير الحماية لابناء حيس.