قوات الجيش واللجان تسيطر على مجريات المعركة بعد نجاحها في صد زحوفات المرتزقة
تحالف العدوان يدفع بمرتزقته إلى محرقة على تخوم حرض
الثورة / محمد الروحاني
من جديد يدفع العدوان مرتزقته إلى محارق الموت، كقطعان الماشية محاولاً تحقيق أي نصر لتسويقه إعلامياً، للتغطية على هزائمه ورفع معنويات مرتزقته المنهارة، جراء الخسارات المتتالية التي يتجرعونها على طول الجبهات في الداخل.
هذه المرة على الحدود اليمنية السعودية، وتحديداً في تخوم مدينة حرض شمال محافظة حجة، التي شهدت -مؤخراً- زحوفات واسعة من قبل مرتزقة العدوان ومن عدة اتجاهات بالترافق مع حملة إعلامية كبيرة لأبواق العدوان، الذين صنعوا انتصارات وهمية، على عكس ما يجري على الأرض، كعادتهم مع كل عملية عسكرية ينفذها العدوان في أي جبهة ، لكن النتائج أتت بما لا يشتهيه تحالف العدوان، بفعل الصمود الأسطوري لقوات الجيش واللجان، الذي دفع مرتزقة العدوان للانسحاب من المعركة، تاركين العشرات من جثث قتلاهم، تملأ شعاب وصحراء شمال وشرق مدينة حرض، وهو ما دفع أبواق العدوان إلى تعديل خطابهم المنتشي بالنصر، إلى التركيز على فداحة الخسارة البشرية في هذه المعركة، الذي فقد فيها تحالف العدوان عدداً من القادة والمجندين ومرتزقة الجنجويد السودانيين.. حيث نقلت وكالة الأناضول التركية عن مصدر عسكري في صفوف قوات تحالف العدوان قوله “إن تحالف العدوان فقد أكثر من 35 جنديا وضابطا، شمالي حرض خلال أمس الأول فقط.. إضافة إلى العديد من القتلى في صفوف الجيش السعودي، وهو ما أكده عدد من الناشطين السعوديين الذين نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي، أخباراً تؤكد مصرع ضابطين وخمسة جنود سعوديين والعديد من مرتزقة الجنجويد ، في المعارك التي شهدتها المناطق الشمالية الحدودية، بين محافظة حجة وجنوب المملكة.
مصادر عسكرية أكدت أن قوات الجيش واللجان باتت هي المسيطرة على مجريات المعركة، بعد نجاحها في صد زحوفات المرتزقة ، على أطراف وادي “راما”، ومنطقة “الحصنين” وقيامها بتعزيز قواتها في مناطق “الهيجة” و”المحصام” ومحيطها، وسيطرتها على منطقة “حوثلة” أهم المواقع الاستراتيجية شمال شرق مدينة حرض رغم الغارات المكثفة من قبل طيران العدوان بالتزامن مع شنها هجوما عسكريا واسعا من مسارين باتجاه مواقع مرتزقة العدوان في منطقة “الجبلين ” ومنطقة القائم السعودية، لملاحقة فلول مرتزقة العدوان الهاربين من معارك حرض الشمالية والشرقية.
ووفق مراقبين، فإن المعارك في محيط مدينة حرض الشمالية والشرقية مثلت أكبر استنزاف بشري لقوات تحالف العدوان وأدواتها، منذ بدء الحرب على المناطق الحدودية الشمالية الغربية لمحافظة حجة.