طهران/وكالات
شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على دعمِ بلادِه لأيِ مفاوضات توفرُ الأمنَ، وتحققُ مصالحَ الشعبِ الإيراني، لكنه أكدَ أنّ ايران لن تخضعَ للتهديد والضغوط والسياساتِ الأحادية.
وأشار رئيسي لدى استقبالهِ البعثاتِ الدبلوماسيةَ المُعتمَدة لدى طهران، أمس إلى سلمية البرنامج النووي الإيراني وشفافيتهِ، والفتوى الشرعية بحرمةِ حيازةِ السلاحِ النووي، وقالَ إنّ طهران أثبتتْ جديتَها في مفاوضات فيينا للدفعِ بالدبلوماسية قُدماً، والردِ على مخاوفِ المجتمعِ الدولي.
وأضافَ رئيسي: أنّ الظروفَ الراهنة للاتفاق النووي جاءتْ نتيجةَ تنصلِ الولاياتِ المتحدة من التزاماتِها، وغيابِ حُسْنِ نيتِها.
وفي الشأن الإقليمي، شددَ رئيسي على سعيِ بلادِه لفتحِ فصلٍ جديد من الدبلوماسية مع دولِ الجوار لضمانِ أمنِ المنطقة.
وقالَ رئيسي إنّ ايران تركزُ في سياساتِها الخارجية على تعزيز العلاقات مع دولِ الجوار وتحقيقِ الأمنِ المستدام، واكد أنّ المنطقةَ لن تكونَ آمنةً للقوات الأجنبية، وأنّ التجربةَ الأميركية في افغانستان أثبتتْ عدمَ جدوى التدخلاتِ الأجنبية، مشيراً إلى أنّ التطبيعَ لن يُغيِّرَ الحقائق، كما أنه لن يُضيِّعَ حقوقَ الشعبِ الفلسطيني.
من جهة أخرى أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني “علي شمخاني” أن الشعب الإيراني الذي ناضل على مدى 43 عاما في مختلف الجبهات العسكرية والعلمية والثقافية، عصي على الهزيمة.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن شمخاني أمس الخميس في تغريدة له على موقع تويتر، قوله: “يجب انطلاق الجهاد للتنوير والتبيين تحت شعار “لبيك يا خامنئي”.. مضيفاً: “كما أن شعار “لبيك يا خميني” فك عقدة الحرب المفروضة على إيران لصالح جبهة الثورة، يجب اليوم بدء الجهاد للتنوير والتبيين تحت شعار “لبيك يا خامنئي”.
وتابع: إن “الشعب الذي ناضل على مدى 43 عاما في مختلف الجبهات العسكرية والعلمية والثقافية ودفع متغطرسي العالم إلى احترام استقلاله والجلوس إلى طاولة المفاوضات، لن يقبل الهزيمة وعصي عليها”.