المغتربون اليمنيون يشكون صعوبة التواصل مع ذويهم داخل اليمن

الثورة /

يعاني المغتربون اليمنيون من صعوبة التواصل مع ذويهم في داخل اليمن بعد أن شهدت مناطق اليمن منذ الساعات الأولى من فجر الجمعة انقطاعاً لخدمة الإنترنت بسبب استهداف طائرات العدوان محطة الاتصالات بالحديدة .
وتداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي فكرة استخدام تطبيق اتصال للتواصل مع أهلهم وأصدقائهم في داخل اليمن بعد انقطاع الإنترنت منذ صباح يوم الجمعة الماضي. .
ونصح مغتربون يمنيون من يريد التواصل مع أهله وأصدقائه داخل اليمن عليه تحميل برنامج (mobile voip ) على هاتفه المحمول واستخدامه عن طريق شحنه بفلوس ويعطي بالمقابل دقائق اتصال ويتطلب ان يكون المستخدم فقط متصل بالإنترنت .
وأضافوا: إن التطبيق يستفيد منه خاصة المغتربين في أوروبا لأن الرصيد فيه أقل من تكلفة الاتصال العادي هناك .
وقالوا : إن المغتربين في السعودية يمكنهم أيضا استخدامه , بالإضافة إلى الاستفادة من عروض شركات الاتصال الموجودة بالمملكة حيث تقدم عروضاً قد تكون أفضل .
وبحسب منظمة “نت بلوكس” المهتمة بأمن شبكات الإنترنت في العالم فإن الاضطراب في خدمة الإنترنت في اليمن بدأ حوالي الساعة 1 صباح الجمعة وتضررت منه شركة “تيليمن”، المملوكة للدولة وتتحكم في الوصول إلى الإنترنت في البلاد.
تركي المالكي يكذب علناً ..هروباً من جريمة احتياطي صعدة
والصليب الأحمر يفضح زيف ادعاءاته ويؤكد زيارته للسجن سابقا
قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن بشير عمر، أن اللجنة الدولية زارت السجن الاحتياطي الذي كان الخميس هدفا لهجوم مميت بمدينة صعدة، نهاية العام الماضي.وأكد عمر لـ”يمن فيوتشر”، أن اللجنة الدولية، زارت هذا السجن في ديسمبر الماضي، ضمن برنامجها المستمر للنزول الميداني إلى مراكز الاحتجاز، وتوزيع المساعدات.وحسب عمر، تلقت اللجنة حتى الآن علما بمقتل 70 شخصا وإصابة 140 آخرين كحصيلة أولية، ليس بينهم أي مهاجر إفريقي.
ويأتي تأكيد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن كرد واضح يفضح الأكاذيب التي يسوقها تركي المالكي المتحدث باسم تحالف العدوان بأن الهدف لم يتم إدراجه على قوائم عدم الاستهداف بحسب الآلية المعتمدة مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (اوتشا) ولم يتم الإبلاغ عنه من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر , ولا تنطبق عليه المعايير الواردة بأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية المتعلقة بمراكز الاحتجاز الواردة بالمادة (23) من اتفاقية جنيف الثالثة لأسرى الحرب وما نصت عليه من إجراءات وقائية وعلامات تمييز.
وجاء تأكيد الصليب الأحمر داحضا للأكاذيب التي يروجها المالكي ما يؤكد أن الصليب الأحمر قام بزيارة احتياطي صعدة سابقا ضمن برنامجه للنزول الميداني.