فعاليات ووقفات احتجاجية تنديداً بالحصار وتصعيد العدوان في عدد من المحافظات

أكدت على البعد الديني الهام لجمعة رجب في حياة اليمنيين وترسيخه في نفوسهم
المشاركون يستنكرون الصمت الدولي تجاه الجرائم بحق المدنيين والبنية التحتية والمقدرات الوطنية

الثورة /

ناقش اجتماع موسع أمس في صنعاء – برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، عوامل ترسيخ الهوية الإيمانية، اتكاء على موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في خطابه بمناسبة جمعة رجب.
وخلال الاجتماع – الذي حضره رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس ونائبا رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ووزراء – التعليم العالي حسين حازب والتعليم الفني غازي أحمد علي والإعلام ضيف الله الشامي والنقل عامر المراني والثقافة عبدالله الكبسي والصناعة عبدالوهاب الدرة والزراعة المهندس عبدالملك الثور والإرشاد نجيب العجي والدولة لشؤون مخرجات الحوار أحمد القنع- تم استعراض المحددات والأهداف الرئيسية لخطة العمل خلال شهر رجب الجاري.
تهدف الخطة إلى ترسيخ مفهوم الهوية الإيمانية في أوساط الشعب اليمني، وإبراز مدى تمسكه بثوابته الدينية والوطنية، وذلك من خلال البرامج والفعاليات التنويرية والاستمرار في مواجهة وكشف خطط أعداء الأمة الإسلامية والمتربصين بها وكذا فضح المهرولين من الأنظمة العميلة إلى التطبيع والارتماء في أحضان الصهاينة في خيانة واضحة للدين الإسلامي والقضية الفلسطينية.
كما ناقش الاجتماع – الذي شارك فيه أمين العاصمة حمود عباد ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني وأمين عام مجلس الشورى علي يحيى عبد المغني ورئيس دائرة الدفاع والأمن برئاسة الوزراء العميد طه الصنعاني – مجموعة من المقترحات المعززة لمشروع الخطة، وعلى رأسها ما يتصل بتوطيد مفهوم حديث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وأكد الاجتماع، على البعد الديني الهام الذي تمثله جمعة رجب في حياة الشعب اليمني وأهمية مواءمتها مع التراث الإسلامي الذي ظل على الدوام يفتخر ويعتز بهذا اليوم.. مشيرا إلى تأصل هذه المناسبة لدى الشعب اليمني المعتز بدينه على مر القرون رغم ما حدث من تسويف لمكانتها بسبب ثقافة التبعية.
ولفت إلى أهمية دور المساجد والمدارس وكافة المنابر الإعلامية والثقافية في التوعية بهذه المناسبة والغرض الإيماني والتربوي منها.. مؤكدا أن الهوية الإيمانية للشعب اليمني هي إرث تاريخي وقيم دينية وإنسانية، ينبغي ترسيخها في كافة جوانب الحياة.
وأقر الاجتماع، تعميم موجهات قائد الثورة على كافة مؤسسات الدولة والسلطة المحلية، وتحويل الأهداف التي تم مناقشتها وإثرائها إلى خطة عمل للحكومة خلال الفترة القادمة ليتم تنفيذها على مستوى كافة الجهات الرسمية المعنية وذات العلاقة.
ونُظمت في مديرية الثورة بأمانة العاصمة أمس، وقفة احتجاجية حاشدة استنكاراً ورفضاً لتصعيد وحصار العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وندد أبناء المديرية في الوقفة بحضور مدير المديرية عقيل السقاف وقيادات محلية وشخصيات اجتماعية ومشايخ وعقال، باستمرار جرائم تحالف العدوان والحصار وإمعانه في قتل الشعب اليمني وتدمير مقدراته بتواطؤ دولي وأممي مريب.
وباركوا عملية إعصار اليمن الثالثة التي استهدفت العمق الإماراتي، رداً على جرائمها بحق الشعب اليمني، وردع المعتدين من دول تحالف العدوان.
وأكدت عدد من الكلمات للمشاركين، أهمية تعزيز الصمود واستمرار رفد الجبهات بالرجال والمال ودعم القوات المسلحة لمواجهة تصعيد العدوان حتى تحقيق النصر وتطهير أرض الوطن من دنس المحتلين والمرتزقة.
وجددت الدعوة لمن تبقى من المتورطين في الخيانة، العودة إلى صف الوطن باغتنام فرصة قرار العفو العام.. مؤكدة أهمية توحيد الصف الوطني في مواجهة العدوان.
إلى ذلك نظم طلاب وطالبات المدارس الحكومية والأهلية بمديريتي السبعين ومعين بأمانة العاصمة اليوم، وقفات احتجاجية تنديداً بتصعيد وحصار العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي واستمرار جرائمه بحق الشعب اليمني.
واستنكر المشاركون في الوقفات بذكرى جمعة رجب، الصمت الدولي والأممي والمنظمات الدولية والإنسانية وتنصلها عن القيام بواجباتها إزاء جرائم تحالف العدوان وإمعانه في سفك دماء أبناء اليمن وقتل الأطفال والنساء على مدى سبع سنوات.
وحمّلوا المجتمع الدولي وتحالف العدوان المسؤولية الكاملة إزاء تصعيد جرائمه بحق المدنيين واستهدفه للأحياء السكنية والأعيان المدنية وتدمير البنى التحتية ومقدرات الشعب اليمني.
ودعوا إلى تعزيز التمسك بالهوية الإيمانية ومواصلة الصمود والثبات ودعم القوة الصاروخية والطيران المسير وتسيير قافلة تربوية رفداً للجبهات حتى تحقيق النصر المؤزر.
وباركت بيانات صادرة عن الوقفات، عمليات إعصار اليمن التي استهدفت العمق السعودي والإماراتي، رداً على تصعيد وجرائم دول العدوان بحق الشعب اليمني.
وأكدت البيانات أن الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الأطفال والنساء والمدنيين، لن تزيد الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً في مواجهته حتى تحقيق النصر وتطهير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
وطالبت البيانات، القوة الصاروخية والطيران المسير بتنفيذ المزيد من الضربات لردع دول العدوان وتلقين العدو الدروس القاسية حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار.
إلى ذلك ندد موظفو القطاع الصحي في حجة بتصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي لجرائمه الإرهابية بحق الشعب اليمني.
وباركوا في وقفة احتجاجية أمس، عملية إعصار اليمن الثالثة في عمقي العدو السعودي والإماراتي.
واعتبروا جرائم العدوان واستهدافه للأحياء السكنية واستمرار الحصار ومنع دخول سفن المشتقات النفطية، جرائم حرب تتنافى مع المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
ودعوا إلى توجيه المزيد من الضربات لردع العدو عن غيه وغطرسته، في إطار حق الرد المشروع.
وأكد مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور أحمد الكحلاني تأثر القطاع الصحي جراء الاستهداف الممنهج للقطاع الصحي من قبل تحالف العدوان أمام مرأى ومسمع العالم وصمت أممي معيب.
وحمّل قوى العدوان مسؤولية تداعيات استمرار العدوان والحصار ومنع دخول سفن المشتقات النفطية على القطاع الصحي، خاصة توقف تشغيل غرف العمليات والعنايات المركزة ومخازن حفظ الأدوية.
ودعا الدكتور الكحلاني إلى مشاركة الجميع في حملة التبرع بالدم لجرحى الجيش واللجان الشعبية.
فيما طالب بيان صادر عن الوقفة تلاه رئيس هيئة المستشفى الجمهوري الدكتور إبراهيم الأشول، المجتمع الدولي بكافة مكوناته التدخل العاجل في الإفراج عن سفن المشتقات النفطية والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة .
وحمّل دول العدوان والمرتزقة تبعات إغلاق المشافي والمراكز الصحية وتعرض الكثير من المرضى للموت.
واستنكر البيان بأشد العبارات استمرار العدوان وتداعياته على القطاع الصحي وآخرها استهداف مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الجوف.
ودعا بيان الوقفة إلى استمرار رفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر .. حاثاً أبناء مديريات مارب وشبوة، إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم ودورهم في مواجهة العدوان.
ونُظمت في مديرية بعدان محافظة إب أمس، فعالية ثقافية بذكرى جمعة رجب.
وفي الفعالية أوضح مدير المديرية بشير راجح أن اليمنيين يحتفلون بهذه الذكرى منذ سنوات طوال لارتباطها بدخول أهل اليمن في دين الله أفواجا في أول جمعة من شهر رجب الحرام.
وأشار إلى أن الثقافة الوهابية سعت عبر أدواتها لإبعاد أبناء اليمن عن إحياء هذه الذكرى، خدمة لليهود والنصارى.
ودعا إلى استمرار رفد الجبهات لمواجهة صلف وإجرام تحالف العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواتهما من آل سعود وآل نهيان.
وأُلقيت في الفعالية كلمات أشارت في مجملها إلى أهمية التمسك بالهوية الإيمانية.. لافتة إلى مكانة جمعة رجب الحرام في نفوس ووجدان اليمنيين بذكرى دخولهم في الإسلام.
واستعرضت الكلمات جانباً من مظاهر الابتهاج والاحتفاء بجمعة رجب التي كان يتم إحيائها من قبل أهل اليمن فرحاً وابتهاجاً بذكرى دخولهم في الإسلام.
كما نظم أبناء شعب يافع، جبل معود، الحوج القبلي، بمديرية ريف إب أمس وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم وتصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وبارك المشاركون في الوقفة عمليات القوات المسلحة في العمقين الإماراتي السعودي .. مؤكدين أنها تأتي في إطار الحق المشروع للدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.
وفي الوقفة التي حضرها مدير مكتب السياحة غانم عوسج، أشار مدير المديرية محمد الشبيبي إلى أن الشعب اليمني سيواجه التصعيد بكل حزم وقوة لدحر الغزاة والمعتدين.
وأوضح أن أبناء ريف إب سيسيرون خلال الأيام المقبلة قافلة مالية وغذائية دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات.
ودعا الشبيبي المتورطين في الخيانة العودة إلى صف الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام .. مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة تعزيز وحدة الصف والتلاحم لإفشال رهانات العدوان ومخططاته التآمرية على الشعب اليمني.
من جانبه أشار علي خرصان في كلمة عن المشاركين في الوقفة إلى أن تصعيد تحالف العدوان، لن يزيد الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً وإصراراً على تطهيره الأراضي المحتلة من دنس الغزاة والمعتدين.
وأدان بيان صادر عن الوقفة جرائم قوى العدوان باستهداف السجن الاحتياطي بصعدة والحي الليبي بصنعاء ومبنى الاتصالات بالحديدة في ظل صمت دولي معيب .. دعيا أحرار العالم إلى إدانة جرائم العدوان بحق الشعب اليمن والضغط باتجاه إيقافها ومحاسبة مرتكبيها.
وأكد البيان أن ما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية وتدمير البنية التحتية واستهداف الأعيان المدنية، يستدعي من الجميع التحرك لرفد الجبهات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة.
حضر الوقفة عدد من أعضاء المجلس المحلي والمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والأعيان من أبناء مديرية ريف إب.
ونُظمت في المدينة القديمة بمديرية المشنة محافظة إب، أمس وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم وتصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأكد المشاركون في الوقفة التي تزامنت مع ذكرى جمعة رجب، ضرورة التمسك بالهوية الإيمانية مهما حاولت قوى الطغيان العالمي بزعامة أمريكا واليهود طمسها.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن جرائم العدوان والحصار بحق الشعب اليمني، انتهاك سافر للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وحيا عمليات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير بالعمقين الإماراتي والسعودي .. معتبراً ذلك رداً مشروعاً للشعب اليمني تجاه ما يرتكبه العدوان من جرائم يندى لها الجبين.
ودعا المشاركون أحرار مديرية المشنة إلى التحشيد والتعبئة العامة واستمرار رفد الجبهات لمواجهة التصعيد الأمريكي ومخططات العدوان التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وحمّلوا الأمم المتحدة مسؤولية الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أبناء الشعب اليمني والمعاناة التي يكابدها في ظل استمرار الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
ونظمت قبائل بني بهلول في محافظة صنعاء، أمس، وقفة تنديداً بتصعيد وجرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني وبنيته التحتية بتواطؤ دولي وأممي.
واستنكر المشاركون في الوقفة، استمرار الصمت المعيب للمنظمات الدولية وتنصلها عن القيام بواجباتها إزاء هذه الجرائم.
وحمل بيان الوقفة، تحالف العدوان المسؤولية الكاملة إزاء ما يرتكبه من جرائم بحق المدنيين في مختلف المحافظات.
وأكد أن تصعيد تحالف العدوان لغاراته الهستيرية وتدمير المنشآت والبنى التحتية لن يخضع أبناء الشعب اليمني أو يثنيهم عن مواصلة الصمود والثبات في مواجهته والاستمرار في رفد الجبهات.
وبارك البيان عملية “إعصار اليمن الثالثة” التي نفذتها القوة الصاروخية والطيران المسير في العمق الإماراتي.. مؤكداً أن الشعب اليمني سيواجه التصعيد بالتصعيد.
كما نظمت في عدد من مدارس مديريات محافظة ريمة، أمس، وقفات احتجاجية تنديداً بجرائم وتصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وإحياءً لذكرى جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية.
وندد المشاركون في الوقفات، بجرائم العدوان واستهدافه للمدنيين واستمرار الحصار في ظل صمت المنظمات الدولية المعيب.
وأشاروا إلى أن جرائم العدوان بحق الأطفال والنساء، لن تزيد الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً في مواجهته حتى تطهير كل شبر في أرض اليمن من دنس الغزاة والمحتلين.
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات، أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب، دخول أهل اليمن الإسلام واستجابتهم لدعوة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وحثت على إحياء الذكرى بالزيارات والدروس الإيمانية والمحاضرات والإذاعات المدرسية لتجسيد معاني وقيم التراحم والتكافل والتذكير بدروسها وما تحمله من دلالات عظيمة في نفوس اليمنيين.
وباركت البيانات عمليات إعصار اليمن التي نفذتها القوات المسلحة في العمقين السعودي والإماراتي، رداً على جرائم دول العدوان بحق الشعب اليمني وتدمير مقدراته.
كما نظّمت الهيئة النسائية الثقافية في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء – أمس، في منطقة حزيز- فعالية ثقافية بمناسبة جمعة رجب “ذكرى دخول اليمنيين الإسلام”.
وفي الفعالية، تم افتتاح معرض للصور والمجسّمات، في إطار ترسيخ الهوية الإيمانية، وإبراز دلالات إحياء هذه الذكرى، ومكانتها لدى اليمنيين.
وأكدت القائمات على المعرض أهمية تنوّع الأنشطة للاحتفاء بجمعة رجب في تعزيز الارتباط بالهوية الإيمانية، وتجسيد وصف الرسول محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- لليمنيين، ومواقفهم المشهودة، وإسهاماتهم في نشر الدعوة الإسلامية في أصقاع المعمورة.
وأشارت حرائر حزيز إلى أن إحياء جمعة رجب يعزز من القيم الروحية، وترسيخ الارتباط بالهوية الإيمانية لمواجهة التحديات، وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان.
إلى ذنظمت اللجنة الوطنية للمرأة في محافظة مارب أمس، فعالية ثقافية بذكرى جمعة رجب .
وفي الفعالية القيت كلمات أكدت أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى والاعتزاز بهذا اليوم العظيم لاستلهام الدروس والعبر من تاريخ اليمنيين في الإسلام.
وأشارت الكلمات إلى أن إحياء هذه الذكرى يعكس مظاهر الارتباط بالهوية الإيمانية وتعزيز الصمود في مواجهة مخططات العدوان التي يحاول من خلالها طمس الهوية اليمنية والثقافة الإيمانية المتجذرة في نفوس ووجدان اليمنيين.
واستنكرن المشاركات في الفعالية تصعيد قوى العدوان وجرائمهم البشعة بحق الشعب اليمني ..مباركات عمليات ” إعصار اليمن ” في العمقين السعودي والإماراتي.

قد يعجبك ايضا