العفو الدولية تؤكد ارتكاب العدو الإسرائيلي جرائم فصل عنصرية.. وسلطات العدو تعتقل عشــرات الفلـسطينيين
الثورة /
أكدت منظمة العفو الدولية – أمس الأول الثلاثاء في تقرير لها – أن «العدو الإسرائيلي» يرتكب جريمة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين»، ودعت إلى «مساءلة الكيان الصهيوني على ذلك».
وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها، صدر أمس الأول، إن الكيان الإسرائيلي يقوم بارتكاب جريمة «الفصل العنصري» ضد الفلسطينيين ومعاملتهم على أنهم «مجموعة عرقية أدنى».
ونشرت منظمة العفو الدولية تقريرها الذي دعت فيه إلى محاكمة قادة العدو الصهيوني، وحثت مجلس الأمن الدولي على فرض «حظر» على مبيعات الأسلحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وعلى فرض «عقوبات» على المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في «جريمة الفصل العنصري». ويأتي تقرير منظمة العفو الدولية بعد عام من فتح المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في «جرائم ضد الإنسانية» في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل. وحاول كيان العدو الصهيوني منع المنظمة من إصدار تقريرها خلال اليومين الماضين.
بالتزامن نفذ العدو الإسرائيلي حملة اعتقالات طالت عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس. وأوضحت مصادر فلسطينية أن قوات العدو الصهيوني نفّذت حملةَ اعتقالاتٍ طالت 35 فلسطينياً من مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة. وتركّزت الاعتقالات في مخيم الأمعري، الواقع في محافظة رام الله، وكذلك في البيرة، حيث اعتُقِل 14 فلسطينياً. أما في محافظة أريحا، فقد اعتُقل 10 أشخاصٍ بعد مداهمة منازلهم، إضافةً إلى اعتقال 6 أشخاصٍ من محافظة القدس، و3 من محافظة جنين.
وصباح أمس الأول، أجبرت سلطات العدو الإسرائيليّ عائلات مقدسيةً تقطن في جبل المكبّر وقرية العيسوية في القدس المحتلة، على هدم 4 منازل قسراً .
وقال شهود عيانٍ إنّ «بلدية الاحتلال أجبرت الشقيقين محمد وباسم داوود شقيرات على هدم منزليهما في جبل المكبّر»، كما أجبرت المقدسيّ عايش محمد عبيد على هدم منزلين قيد الإنشاء في العيسوية بالقدس المحتلة.
ولاحقاً، اقتحمت قوات كبيرة من قوات العدو مخيم شعفاط شمال شرق القدس لهدم منزل الشهيد فادي أبو شخيدم.
ويحتل العدو الصهيوني الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ عام 1967م، وتزايد منذ ذلك الحين عدد عصابات اليهود الذين يقومون باقتلاع الفلسطينيين من المنطقتين.