لو استطاعت هيلاري كلينتون القفز من فوق هاتين الحجرتين ( بنغازي ومونيكا ) ستكون فرصتها أفضل لتصبح أول امرأة تحكم أميركا 2016م..أما مؤسس ورئيس مجلس إدارة الفيسبوك ( مارك زاكربرق ) فقد دفع أكثر من ملياري دولار لزملاء الدراسة الذين ساعدوه في تأسيس الموقع بعد أن رفعوا عليه دعوى قضائية بسرقة أفكارهم وحقوقهم .. تفاصيل في ثنايا هذه السطور :
نهضة سياسية جديدة لـ “هيلاري “
” إتش آر سي : أسرار الدولة والولادة الجديدة لهيلاري كلينتون ” أبرز وأحدث الكتب التي نزلت الأسواق ( الثلاثاء ) ويعتبر بمثابة تدشين غير معلن لحملة سيدة أميركيه الأولى السابقة ووزيرة الخارجية السابقة أيضاٍ.. لخوضها الانتخابات الرئاسية القادمة ( 2016م ).. بعض الساسة والمحللين في شؤونها يرون أن هيلاري لديها فرص كبيرة لتكون أول امرأة تحكم أميركا وتتربع على عرش الإدارة الأمريكية.. ولكن البعض الآخر يرى أنه صعب عليها ذلك.. بسبب أن أمام طريقها تقف حجرتان .. الأولى: الفضيحة الجنسية لزوجها الرئيس بيل كلينتون مع مونيكا لوينسكي .. أما الحجرة الثانية : فحصلت يوم 11 سبتمبر 2012م عندما كانت هيلاري وزيرة للخارجية حين تم اغتيال أربعة امريكان في مدينة بنغازي الليبية ومن ضمنهم السفير الأمريكي كرس ستيفنز .
وإذا استطاعت هيلاري أن تقفز من فوق هاتين الحجرتين أو تحطيمهما ستصبح الفرصة أمامها أفضل .
هذا الكتاب الذي ألفه الكاتبان جانثين آلين و إيمي برانز يركز على إعادة نهضة هيلاري السياسية حسبما رواها شهود عيان كانوا قريبين من حياتها السياسية وعايشوا أهم إنجازاتها كزوجة للرئيس وكسيناتورة وكوزيرة للخارجية .
آلاف اليمنيين يزورون حقل هذا الأميركي
شاب أميركي يزور حقل إبداعه الإليكتروني عشرات الآلاف من اليمنيين يومياٍ وينثرون فيه أفراحهم وأحزانهم وإبداعاتهم .. ونفس التصرف يقوم به ملايين البشر حول المعمورة..هذا الشاب ( مارك زاكربرق ) تم تصنيفه كأصغر شاب ( 30 سنة ) متبرع للأعمال الخيرية .. إذ تبرع مع زوجته الدكتورة بريسيلا بـ ( 992.2 مليون دولار ) حسبما أوردت الخبر صحيفة لوس انجلوس يوم الاثنين الماضي.. وهذا الشاب كما هو معروف للكثير هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة موقع الفيسبوك .. وقد أسسه قبل عشر سنوات عندما كان يدرس في جامعة هارفورد هنا بولاية ماساتشوستس .. وكانت البداية نوفمبر 2003م عندما اعتكف في غرفته ببيوت الطلاب لأكثر من ثمان ساعات واستطاع اختراق موقع الجامعة وسرق صور الطلاب وبعض المعلومات وصمم موقعاٍ اسماه ” فيسماش ” للتواصل الاجتماعي لطلاب الجامعة ونجح الموقع رغم أن الجامعة حولته إلى مجلس تأديبي..وفي يناير 2004م بدأ زاكربرق بتطوير الفكرة وتحسينها وتوسيع مستخدميها على كل الجامعات الأميركة .. وفي فبراير من نفس العام أطلق موقع ” الفيسبوك ونجح نجاحاٍ مذهلاٍ أميركياٍ وعالمياٍ وبسرعة مذهلة .. وهذا أدر عليه أموالاٍ ضخمة وأصبح واحداٍ من أثرياء أميركا والعالم إذ تقدر ثروته حالياٍ بـ 27.9 مليار دولار .
العبقري الكمبيوتر اللص
ورغم أن هذا الشاب عبقري في البرمجة .. إلا أن البعض يرى أنه خذل زملاءه الذين ساعدوه في البداية وأعطوه أفكاراٍ وأمولاٍ حتى خرج الفيسبوك إلى النور.. منهم الطالبان التوأم تاليور وكاميرون وينكلفوس اللذان رفعا عليه دعوى قضائية بأنه سرق فكرتهما وهي : تأسيس موقع ” هاردفورد كونكشن ” للتواصل الاجتماعي بين طلاب الجامعة ..ولأنهما لا يجيدان البرمجة فقد استعانا بزاكربرق لتصميمه..ولكنه تجاهلهما واطلق الفيسبوك.. وبعدها تم تسوية المشكلة وأعطاهما 31 مليون دولار.. أيضاٍ أحد زملائه ( إدواردو سافرين ) طالب برازيلي ثري.. عرض عليه زاكربرق أن يشاركه في تأسيس الموقع ودعمه مادياٍ فوافق الأخير وأعطاه ألف دولار حتى يستطيع زاكربرق تسجيل الموقع في الانترنت ونشره ..ولكنه تم استبعاده وتهميشه لاحقاٍ بعد أن انتقل زاكربرق إلى كاليفورنيا .. وبعدها رفع البرازيلي دعوى قضائية.. حتى استسلم زاكربرق وأضاف اسمه إلى المؤسسين كما تم إعطاؤه أسهماٍ في الشركة بمبلغ 2.5 مليار دولار .
4 سنوات سجن و25 ألف دولار غرامة
على الرغم من أن مصارعة الديوك والدجاج محرمة قانوناٍ في كل الولايات الأمريكية إلا أن البعض يخوض المغامرة ويعرض نفسه للمحاسبة والسجن والغرامة وهذا ما حصل مؤخراٍ (8 فبراير ) في مدينة نيويورك عندما تم تنظيم مصارعة بين 3 آلاف ديك ودجاجة في منطقة كوينز .. وأضافت شبكة (سي إن إن) التلفازية أن هذه المصارعة الأكبر في تاريخ المدينة وأن الدخول برسوم وأنه تم السماح بتعاطي المخدرات وشرب الكحوليات داخل الساحة .. وأمام هذه الجريمة والكم الهائل لم تستطع شرطة نيويورك القبض على الجناة بمفردها ولهذا استعانت بالقوات الأمنية الأخرى وتم اعتقال 70 شخصاٍ وإيداع تسعة في السجن لتورطهم في تنظيم هذه المصارعة الممنوعة.. وسيواجهون أربع سنوات سجن ودفع 25 ألف دولار .