جددت الدعوة لكل المغرر بهم للعودة إلى حضن الوطن وطريق الحق
وقفات بالعاصمة والمحافظات تبارك عملية ضبط السفينة الإماراتية وتؤكد استمرار التحشيد حتى تحقيق النصر
الدعوة إلى توحيد الصف والتلاحم الوطني في مواجهة الغازي والمحتل الأجنبي ودحره من أرض اليمن
الثورة / سبأ
شهدت أمس العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات وقفات عقب صلاة الجمعة لمباركة العملية النوعية للقوات البحرية في ضبط السفينة الإماراتية العسكرية في المياه الإقليمية اليمنية.
وأكد المشاركون في الوقفات استمرار التحشيد ورفد الجبهات لتعزيز الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مخaتلف الجبهات.
وفي هذا السياق باركت وقفات في مديريات أمانة العاصمة، عملية القوات البحرية النوعية في ضبط السفينة الإماراتية المعادية في المياه الإقليمية اليمنية.
وأكد أبناء أمانة العاصمة في وقفات عقب صلاة الجمعة أمس، استمرار التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال، لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مختلف الجبهات حتى تحقيق النصر.
وثمنوا الانتصارات والملاحم البطولية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة التصعيد الأمريكي بمختلف جبهات الدفاع عن الوطن ومواصلة تحرير بقية المناطق والمحافظات المحتلة من دنس الغزاة والمرتزقة.
وباركت الوقفات، الإنجاز النوعي للقوات البحرية في ضبط السفينة الإماراتية المعادية في المياه الإقليمية، والذي يعد تحذيراً قوياً لدول العدوان من الاستمرار في الحماقات والعداء الإجرامي على الشعب اليمني.
ودعت قبائل اليمن كافة بما فيها قبائل مارب وشبوة والبيضاء، إلى إعلان النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال لمواجهة قوى العدوان وأدواته من المرتزقة وعناصر داعش، حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن.
وجددت الدعوة لكل المغرر بهم في صف العدوان الأمريكي الإسرائيلي السعودي الإماراتي، للعودة إلى حضن الوطن وإلى طريق الحق، والاستفادة من قرار العفو العام.. مثمنة في ذات الوقت مواقف الآلاف ممن عادوا إلى صف الوطن.
وأكدت البيانات، للجميع وخاصة في المحافظات المحتلة، أهمية توحيد الصف والتلاحم الوطني في مواجهة الغازي والمحتل الأجنبي ودحره من أرض اليمن، وضمان طريق الخلاص من كل المعاناة والحرية والاستقلال.
كما نُظمت في مديريات محافظة الحديدة أمس عقب صلاة الجمعة، وقفات مباركة للعملية النوعية التي نفذتها القوات البحرية اليمنية ونتج عنها ضبط سفينة شحن عسكرية إماراتية تحمل معدات عسكرية دخلت المياه اليمنية وتمارس أعمالاً عدائية تحت شعار “مياهنا محرمة عليكم.. وأرضنا مقبرة لكم”.
وأكد المشاركون في الوقفات أن هذا الإنجاز العظيم يعكس مدى الجاهزية العالية التي وصل إليها الجيش اليمني للدفاع عن اليمن برا وبحرا وجوا، وتأتي في إطار الحق المشروع في مواجهة العدوان الغاشم بكل أشكاله.
وأشاروا إلى أن هذه العملية تضاف إلى رصيد الانتصارات والإنجازات المتتالية للجيش اليمني الذي مثل الصخرة المنيعة التي تحطمت عليها كل مؤامرات المعتدين والغزاة في سياق معركة التحرر الوطني التي لن تنتهي إلا بتحرير كافة الأراضي والجزر والسواحل اليمنية.
وأكدوا على استمرار التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل الدعم لتعزيز الانتصارات التي يحققها الأبطال في معركة الدفاع عن الوطن.
ولفتت بيانات صادرة عن الوقفات إلى أن هذه العملية النوعية عكست مدى تخبط تحالف العدوان وانسياقه إلى كيل الاتهامات وترويج الادعاءات الباطلة حول هذا الإنجاز الموثق بالصوت والصورة والذي أثبت أن السفينة عسكرية بما تحتويه من معدات.
ودعت قبائل اليمن بمن فيها قبائل مارب وشبوة والبيضاء إلى النفير العام والمشاركة في صناعة النصر وتحريرها من المحتلين مرتزقة الإمارات وعناصر داعش.
وجددت البيانات دعوتها لكل المغرر بهم في صف العدوان الأمريكي السعودي الإسرائيلي على العودة إلى جادة الصواب والاستفادة من قرار العفو العام .. مثمنة مواقف الآلاف الذين عادوا منهم.
مؤكدة أهمية دور أهالي المغرر بهم في التواصل مع من تبقى منهم وحثهم على العودة إلى مناطقهم ولهم الأمان وتحذيرهم من خطورة البقاء في صف العدوان.
كما دعت البيانات الجميع إلى وحدة الصف وتوحيد الكلمة وسرعة رفد الجبهات بالرجال والمال ردا على التهديدات الأمريكية غير المقبولة.
ونظّم أبناء منطقة ذرحان بمديرية بلاد الطعام محافظة ريمة، عقب صلاة الجمعة أمس وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان والتصعيد الأمريكي.
وأكد المشاركون في الوقفة على مواصلة الصمود في مواجهة العدوان، والنفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
ودعا بيان صادر عن الوقفة إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف والتحرك نحو الجبهات لمواجهة التصعيد بالتصعيد، مثمناً بطولات وانتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ومرتزقته.
وشدد على استمرار الصمود والثبات في الدفاع عن عزة وكرامة الشعب اليمني والذود عن حياض الوطن، داعياً المغرر بهم إلى اغتنام قرار العفو العام بالعودة إلى مناطقهم وأهاليهم.