سبعة أعوام من الحرب الإرهابية الوهابية الصهيونية على اليمن يقابلها سبعة أعوام من الانتصارات
الشحات محمد شتا
سبعة أعوام من الحرب الإرهابية الوهابية الصهيونية العنصرية التدميرية التخريبية الشيطانية الداعشية الهمجية السمومية التلمودية الهمفرية على اليمن، يقابلها سبعة أعوام من الانتصارات والصبر والصمود والثبات والإنجازات والمعجزات وهزيمة جيوش وإرهاب ومرتزقة من كل القارات.
من مصر الف تعظيم سلام لليمن الذي انتصر على الحرب العالمية الكونية الإرهابية ..
من مصر ألف تعظيم سلام لليمن الذي هزم كل شياطين البشرية خلال سبعة أعوام .
1- سبعة أعوام من الحرب الشيطانية التخريبية الهمجية التدميرية على اليمن .
اتحدت كل جيوش العالم وكل مرتزقة العالم وكل إرهاب العالم لتضرب اليمن وتحاصره وتقتل شعبه، والجريمة التي ارتكبها شعب اليمن هي التحرر من الوصاية الأمريكية السعودية..
والجريمة التي ارتكبها الشعب اليمني هي أن الشعب اليمني قرر أن يكون شعباً حراً في دولة مستقلة ذات سيادة، والجريمة التي ارتكبها شعب اليمن هي رفضه أن يكون تابعاً لأي دولة وقرر النهوض بوطنه ليعيد إليه مجده وعزته وكرامته..
والجريمه التي ارتكبها شعب اليمن هي أنه رفض أن يحكمه ممثل الوصاية الأمريكية على اليمن الفار هادي، فكانت العقوبة هي تكوين تحالف عشري مكون من 10 جيوش عربية ثم لحقه تحالف إسلامي مكون من عدة دول إسلامية ثم أضيف إلى هذا التحالف أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل ليصبح عدد الجيوش المشاركة في العدوان على اليمن 22 جيشاً.
ثم لحق بهذا التحالف مئات الآلاف من المرتزقة من كل قارات ودول العالم..
ثم لحق بهذا التحالف عشرات الآلاف من كل الجماعات الإرهابية، وحددوا ساعات لإخضاع اليمن ففشلوا، فحددوا أياماً لإخضاع اليمن ففشلوا، فحددوا أسابيع لإخضاع اليمن ففشلوا، فحددوا شهوراً لإخضاع اليمن ففشلوا ، ومرت سبعة أعوام وهُزموا، فما هو ذنب اليمن؟
إنني أشبه هذا التحالف الشيطاني على اليمن بالتحالف الروماني مع اليهود على المسيح والذي تحدث عنه النبي داوود في المزامير قبل مجيء المسيح بألف عام، فقال في مزمور 2 : ” لماذا ارتجت الأمم وتفكر الشعوب في الباطل. 2 قام ملوك الأرض وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه قائلين. 3 لنقطع قيودهما ولنطرح عنا ربطهما, فما هو ذنب اليمن وهل كل من يريد أن يتحرر تتحد كل جيوش الأرض ومرتزقة الأرض وإرهاب الأرض لإخضاعه وهم حتى الآن فشلوا في إخضاع الشعب اليمني وسيفشلون إذا استمرت هذه الحرب مليون سنة، إن اليمن أبو كل الحضارات، بلد المليون عام قادر على أن يصمد مليون سنة.
2-سبعة أعوام من الثبات والصمود والإنجازات والملاحم والمعجزات.
سبعة أعوام من انتصار اليمن على القوى العظمى وحلفائها وذيولها وأعرابها وإرهابها ومرتزقتها ..
سبعة أعوام من هزائم القوى العظمى.. سبعة أعوام من انتصار سلاح الحكمة والإيمان اليمني على أحدث أسلحة العالم .
فمن كان يصدق أن السلاح اليمني المتواضع سيهزم أسلحة أمريكا وبريطانيا وفرنسا واسرائيل؟
وهذه الدول التي تقول: ” يا أرض اتهدي ما عليكي قدي ”.
وهذه الدول التي تخدع العالم بقولها أنها تقول للشيئ كن فيكون.
لقد اتضح للعالم أن سلاح الحكمة والإيمان اليمني أقوى من كل أسلحة الدول العظمي، والدليل انتصار السلاح اليمني على كل أسلحة الدول العظمى، أيضا هزمت جيوش التحالف العشري والتحالف الإسلامي والتحالف القاعدي والتحالف الداعشي، والآن أقول إن الوطن الذي يهزم جيوش الدول العظمي وحلفاءها وذيولها وأعرابها وإرهابها ومرتزقتها هو أعظم قوة في العالم وجيشه هو أقوى جيش في العالم والذي يقول ذلك ليس أنا، بل انتصارات الميدان خلال سبعة أعوام هي التي تقول ذلك وتؤكد ذلك وتؤيد ذلك .
ولذلك أدعو كل جيوش ومرتزقة وإرهاب العدوان على اليمن، وأقول لهم سلموا أنفسكم لأنصار الله تسلَمُوا.
3-سبعة أعوام من كذب الإعلام العالمي وتضليله للرأي العام العالمي إزاء ما يحدث في اليمن
سبعة أعوام من كذب الإعلام العالمي الموجه من الصهيونية العالمية والامبريالية العالمية والرجعية العربية، فيصورون الجلاَّد ضحية والضحية جلاداً ولا ينقلون للعالم جرائم العدوان وقتل الأطفال والنساء في اليمن، في المقابل عندما يضرب صاروخ يمني هدفاً في دول العدوان تقوم الدنيا ولا تقعد وتتواصل الإدانات، فأين هم من ملايين القنابل التي ألقيت على الشعب اليمني وقتلت عشرات الألاف وأصابت وهجرت مئات الألاف أننا أمام إعلام يكيل بمليون مكيال , ولذلك أقول للإعلام العالمي الموجه: إخرس أيها الشيطان المضلل للشعوب والناقل بالمقلوب .
4-سبعة أعوام من مشاركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الإسلامية والعربية وجامعة الدول العربية في جرائمهم بحق الشعب اليمني.
الكل اتحدوا ضد اليمن:
منظمة الأمم المتحدة لم تُدِنْ جريمة واحدة من مئات الآلاف من الجرائم التي ارتكبت بحق اليمنيين .
مجلس الأمن لم يتحرك لوقف إبادة الشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية وحصاره وقتله جوعاً .
جامعة الدول العربية تحولت لأكبر أداة من أدوات دول العدوان فهي لم تُدنْ جريمة واحدة من جرائم العدوان، في المقابل هي تدين قصف الطائرات المسيَّرة اليمنية لدول العدوان .
الدول الإسلامية جميعها متورطة في الحرب على اليمن باستثناء إيران فهي الدولة الوحيدة التي تدين العدوان على اليمن، أما باقي الدول الإسلامية فربما هم عمي لا يبصرون الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني.
5- أين منظمات حقوق الإنسان؟
لي الحق أن أسأل أين منظمات حقوق الإنسان من أبشع الجرائم التي ارتُكبت بحق الإنسانية بحق الشعب اليمني؟
لماذا لم تتحرك حقوق الإنسان وتقدم قادة دول العدوان لمحكمة جرائم الحرب ؟
ولماذا لم تقم الدنيا ولم تقعد كما حدث لمحكمة الحريري ؟
فهل دماء الحريري ثمينة ودماء الشعب ودماء الشعب اليمني رخيصة ؟
إن أمريكا والغرب عموما يسخرون حقوق الإنسان كيفما يشاؤون .
6-نقطة الدم اليمني الواحدة أغلى عندي من كل قادة العدوان على اليمن.
إن نقطة الدم اليمني الواحدة هي أغلى عندي من كل قادة العدوان على اليمن وأغلى عندي من كل جيوش وإرهاب ومرتزقة العدوان، لأن الدم اليمني هو دم حر نظيف وغير ملوث، هو دم الحضارة والشجاعة، هو الدم الحر الذي حول اليمن إلى أكبر مقبرة للغزاة من الرومان إلى الأحباش إلى الفرس إلى البرتغاليين إلى العثمانيين إلى الأتراك إلى الانجليز إلى المصريين إلى كل جيوش ومرتزقة وإرهاب العدوان، ولذلك هو أغلى عندي من كل العالم .
7- 2021 كانت سنة الانتصارات و2022 ستكون سنة اليمن العظمى
كانت 2021 سنة الانتصارات الحقيقية، ففيها تحررت نهم والجوف والبيضاء وأجزاء من شبوة ومارب وأخيراً اليتمة، أما 2022 فستكون سنة اليمن العظمى التي سيعمل لها كل العالم ألف مليون حساب، لأن العالم تيقن أن أقوى ا لرجال هم في اليمن، وأن جندي اليمن هو أقوى جنود العالم وان سلاح اليمني هو أقوى أسلحة العالم وشعار اليمني هو أعظم شعارات العالم,
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
*كاتب من مص