الثورة نت/
تعرضت القاعدة تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي في حقل (العمر) النفطي بريف دير الزور الشرقي، شرقي سوريا، لقصف صاروخي مجهول المصدر.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن مراسلها هناك إن عددا من القذائف الصاروخية سقطت على القاعدة التي يتخذها جيش الاحتلال الأمريكي في حقل (العمر) النفطي، أكبر حقول النفط السورية، مقرا له ولقوات ما يسمى (التحالف الدولي).
وأكدت مصادر محلية في محيط القاعدة ،وفق “سبوتنيك” ، سماع دوي أربعة انفجارات متتالية وتصاعد أعمدة الدخان بمحيط حقل العمر النفطي الذي تتخذه قوات التحالف الدولي كقاعدة لا شرعية لها شرقي ديرالزور.
وسبق القذائف التي انهالت على القاعدة الأمريكية اللاشرعية في حقل العمر، هجوم نفذه مسلحون على نقطة عسكرية تابعة للمسلحين الموالين لجيش الاحتلال الامريكي في بلدة (ذيبان) بالقرب من حقل العمر.
بدروها أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” في وقت سابق: بـ”سماع دوي عدة انفجارات داخل قاعدة الاحتلال الأمريكي في منطقة التنف بريف حمص الشرقي على الحدود السورية العراقية”.
وفي أواخر شهر نوفمبر الماضي، هزت سلسلة انفجارات عنيفة قاعدة التنف الأمريكية غير الشرعية قرب الحدود السورية – العراقية، أقصى شمال شرقي سوريا، نتيجة تعرضها لهجوم صاروخي.
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن واشنطن تحتفظ بالحق في الدفاع عن نفسها بشأن الهجوم على قاعدة التنف شرقي سوريا، كما أنها تحتفظ بحق الرد على الهجوم في الزمان والمكان المناسبين.