الثورة / محمد الروحاني
عمليات نهب واسعة تطال الثروات في محافظة حضرموت، ومنها الذهب الذي يتعرض لأكبر عملية نهب وتهريب في إطار عملية النهب المنظم الذي تقوم به دول العدوان لثروات اليمن على امتداد المناطق التي تحتلها ومنها محافظة حضرموت الغنية بالنفط والغاز ومناجم الذهب .
قبل يومين تداولت وسائل إعلام خبراً عن إيقاف نقاط قبلية لشاحنات تحمل كمية كبيرة من المعادن المستخرجة من مناجم الذهب في المحافظة كانت بصدد تهريبها لصالح دول العدوان، وهو ما أثار موجة من ردود الفعل عن كميات الذهب التي نهبتها قوى العدوان وهربتها عبر المطارات والموانئ التي تسيطر عليها .
عمليات نهب منظمة منذ بداية العدوان على اليمن شهدت محافظة حضرموت الغنية بالذهب عمليات نهب واسعة تشاركت فيها كل من الإمارات والسعودية كل في المنطقة التي تحتلها .
حيث كشفت تقارير إعلامية أن الإمارات قامت بعمليات نهب واسع لمناجم الذهب في مناطق مختلفة بمحافظة حضرموت التي يخضع جزء كبير منها لسيطرة المليشيات التابعة لها، ومنها “النخبة الحضرمية”.
وأكدت التقارير أن الأحجار التي يتم نهبها بكميات كبيرة جداً يتم نقلها عبر شاحنات كبيرة إلى الميناء الخاص، وتحتوي تلك الحمولات مواد خام لا يعرف أبناء المنطقة ما هي .
ونقلت التقارير عن خبراء معادن قولهم أن شركات إماراتية عمدت إلى نهب كميات مهولة من الأحجار الكريمة والأحجام التي تحتوي على خام الذهب من مديرية حجر الساحلية بحضرموت.. مشيرة إلى أن الإمارات سبق وأرسلت خبراء أجانب إلى المنطقة في بداية العام 2018م لفحص تلك الخامات، وبعد أن تبين لها وجود الذهب بكميات كبيرة عمدت إلى نقل تلك الأحجار وبكميات تجارية إلى أبوظبي .
بالتوازي مع النهب الواسع للذهب الذي كانت تقوم به دولة الإمارات شهدت حضرموت عمليات نهب سعودية، حيث كشفت تقارير إعلامية عن قيام السعودية بنهب ما قيمته 8 مليارات دولار من منجم ذهب في حضرموت حتى بداية 2021م.
ووفق التقارير، فقد أقام تحالف العدوان في العام 2015 معسكراً في منطقة جبلية في طريق سيئون “ثمود الرماه ” والغرض من هذا المعسكر حراسة شركة معدن سعودية تقوم باستخراج الذهب .
وبحسب التقارير، فقد قدرت كمية الذهب المنهوبة 128 طناً، حيث يتم نقل هذه الكمية إلى مطار الريان في المكلا للتخزين ومن ثم تنقل إلى أحد الموانئ الذي يقع تحت سلطة تحالف العدوان .