الثورة نت|
عقد اليوم السبت بمحافظة إب، اجتماع موسع للمكتب التنفيذي ومدراء عموم المديريات ، بحضور نائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي ووزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي ووزير الدولة عبدالعزيز البكير ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي ومحافظ إب عبدالواحد صلاح، لمناقشة جهود التحشيد والاستعدادات والتجهيزات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد وإقامة العرس الجماعي الثاني الذي تنظمه هيئة الزكاة الخميس المقبل.
وتطرّق الاجتماع الذي حضره عضو مجلس الشورى خالد السياغي ووكيل وزارة الادارة المحلية عمار الهارب ووكلاء المحافظة صادق حمزة والدكتور أشرف المتوكل وقاسم المساوى ، الجوانب المتصلة بتعزيز جهود رفد الجبهات وتلمس احتياجات المديريات من المشاريع الخدمية وحل قضايا المواطنين والتنسيق لعودة المغرر بهم.
واستعرض المجتمعون الجوانب المتصلة بإحياء الذكرى السنوية للشهيد والانشطة التي ستنفذ خلالها وتوفير سلال غذائية لأسر الشهداء بهذه المناسبة بالاضافة إلى آلية جمع وتسيير قافلة غذائية ومالية للمرابطين في الجبهات.
واستمع الاجتماع إلى إيضاح من قبل مدير عام هيئة الزكاة بالمحافظة ماجد التينة ، حول الاستعدادات والترتيبات للعرس الجماعي الذي سيقام في المحافظة بدعم من هيئة الزكاة.
وفي الاجتماع أشار نائب رئيس مجلس النواب ، إلى أن المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع تتمثل خلال هذه المرحلة في تعزيز الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية .. مشيدا بصمود أبناء محافظة إب منذ بداية العدوان ، ودورهم في رفد الجبهات وترسيخ دعائم اﻷمن واﻹستقرار بالمحافظة.
وحث الجميع على بذل المزيد من الجهود لرفد الجبهات والاهتمام باسر الشهداء وتسيير قافلة مشرفة باسم محافظة إب ..حاثا من تبقى من المغرر بهم في صف العدوان الاستفادة من قرار العفو العام بالعودة إلى مناطقهم وأهاليهم معززين مكرمين.
من جانبه أشاد وزير الادارة المحلية بدور قيادة المحافظة ودورها في تسيير العمل وتجاوز كافة التحديات التي فرضها العدوان والحصار ، داعيا إلى التفاعل مع جهود التحشيد في هذه المرحلة والدفع بالشباب نحو الجبهات دفاعا عن الأرض والعرض.
وبين أن حجم الضغوط التي تمارس على أبناء هذا البلد ومنها الحصار والحرب الإقتصادية بهدف تركيع الشعب اليمني الصامد والشامخ.
فيما أوضح نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية أن ما تحقق للشعب اليمني من صمود وانتصارت، هي بفضل تضحيات المرابطين والشهداء الذين يقدمون أرواحهم في سبيل الوطن وعزته وكرامته ، مؤكدا أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد تمثل جانبا من الوفاء لسادة الوفاء الذين قدموا أرواحهم فداء لله والوطن.
وأشار إلى أن رعاية أبناء وأسر الشهداء مسؤولية جماعية إلا أن الجهات الرسمية من سلطات محلية ومكاتب تنفيذية مسؤوليتها مضاعفة وهي معنية بهذا الدور أكثر من المجتمع.
بدوره أكد محافظ إب صمود أبناء المحافظة ووقوفهم خلف القيادتين الثورية والسياسية وأبطال الجيش واللجان الشعبية في التصدي للعدوان ومرتزقتهم حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن ، داعياً الجميع للاستمرار في رفد الجبهات وتعزيز الإصطفاف والتلاحم ﻹفشال مشاريع العدوان اﻹجرامية وتنفيذ برامج وأنشطة ذكرى الشهيد بالشكل المطلوب.
وأكد أن التحديات التي يتعرض لها الوطن في ظل تصعيد العدوان، تتطلب رص الصفوف لتطهير كافة المحافظات المحتلة من دنس الغزاة والمحتلين.
وحث مشرف المحافظة ، الجميع إلى التحرك الجاد والمسؤول في إطار تعزيز الصمود ومواصلة جهود التحشيد للجبهات ورفدها بالرجال وقوافل العطاء للانتصار على قوى العدوان ومرتزقتهم وتحرير الوطن من دنسهم ، لافتا إلى أن الشهداء ينتظرون المزيد من الوفاء لهم من خلال التحشيد الى الجبهات لمواصلة طريقهم والاهتمام بأسرهم وذويهم.