الثورة نت/ معين حنش
حمل مكتب النظافة والبيئة بأمانة العاصمة، الأمم المتحدة وتحالف العدوان الأمريكي السعودي، المسئولية الكاملة عن تداعيات استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية على القطاعات الحيوية خاصة النظافة والبيئة التي تهتم بصحة المواطنين وتنذر بكارثة بيئية في حال استمر الحصار واحتجاز السفن.
وطالب المشاركون في وقفة احتجاجية نظمها مكتب النظافة بأمانة العاصمة بالتعاون مع شركة النفط اليمنية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية، بالضغط على قوى تحالف العدوان بقيادة أمريكا للسماح بدخول سفن الوقود لتفادي حدوث كارثة إنسانية بيئية.
وحذر بيان مكتب النظافة بالأمانة الذي تلاه مدير المكتب إبراهيم الصرابي ، من التبعات الكارثية على قطاع النظافة وانتشار المخلفات في أمانة العاصمة وفي اليمن بشكل عام نتيجة استمرار احتجاز سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وأكد أن القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية أدت إلى تدهور العديد من القطاعات ليس قطاع النظافة فحسب بل جميع القطاعات الحيوية التي تتأثر بانعدام المشتقات النفطية.
واستنكر البيان، الصمت الأممي المعيب إزاء الكارثة الإنسانية التي أصابت معظم القطاعات خاصة النظافة البيئية، مما أثر سلبيا على الوضع الصحي والبيئي بأمانة العاصمة من رفع المخلفات المنتشرة والتي إذا استمر احتجاز المشتقات سوف تنذر بكارثة بيئية تسبب الأمراض إزاء ذلك.
واعتبر استمرار احتجاز سفن الوقود عملاً إجرامياً يتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، كما أن تواطؤ الأمم المتحدة في هذا الجانب يؤكد خروجها عن عملها الإنساني ومشاركتها لتحالف العدوان في حصار الشعب اليمني.
فيما استنكر بيان شركة النفط اليمنية، استمرار القرصنة البحرية على سفن الوقود .. محملا تحالف العدوان بقيادة أمريكا والأمم المتحدة كامل المسئولية عن تفاقم معاناة المواطنين وما آلت إليه الأوضاع في اليمن.
ولفت البيان إلى أن استمرار احتجاز سفن الوقود أدى إلى كارثة إنسانية نتيجة توقف امدادات المشتقات النفطية إلى المرافق الحيوية والخدمية.
وأدان مساومة منظمة الأمم المتحدة باحتياجات الشعب الضرورية من الوقود واستمرار صمتها عن الأضرار التي تعرضت لها المؤسسات والقطاعات الخدمية نتيجة استمرار العدوان والحصار.
وجدد البيان دعوة كافة الناشطين والحقوقيين في الداخل والخارج والمنظمات الإنسانية، إلى التضامن مع الشعب اليمني والعمل على فضح ما يقوم به تحالف العدوان من قرصنة على سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وطالبوا بسرعة الضغط على دول العدوان برفع الحصار وفتح المطارات أمام المواطن اليمني ليستطيع السفر للعلاج ورفع حصارهم عن الميناء وقطاعات النفط ومنشآتها وعدم التعرض لها وللقرصنة مستقبلا.