دعوات لمواجهة مخططات الصهيونية.. وعملاء إسرائيل الجدد يفصحون عن عمالتهم
مرتزقة العدوان في اليمن لا يجدون ضيراً في العلاقات مع الصهاينة وحماس تدعو للتصدي لمخططات اليهود
الثورة /
في مستجد الخيانات المتوالية، صرّح قيادي مرتزق في صفوف مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، يدعى عبدالعزيز المفلحي – ويعمل مستشارا للفار المرتزق هادي المقيم في فنادق الرياض – عن استعدادهم لإقامة علاقات مع كيان العدو الصهيوني.
وزعم المدعو المفلحي – في مقابلة مع برنامج «قصارى القول» على قناة روسيا اليوم – إن الدول التي طبعت علاقاتها مع الصهاينة انطلقت من تحقيق مصالح مشتركة، مضيفا أنه «علينا الاتحاد والنظر إلى المصالح المشتركة».
من جهتهم علق مراقبون أن تصريحات المرتزق المفلحي هي تعبير عن حال المرتزقة وخياناتهم للقضية الفلسطينية انسجاما مع أسيادهم في الإمارات، وقال أكاديمي في جامعة صنعاء يعمل في تدريس العلوم السياسية، إن المرتزقة يحاولون كسب ود الصهاينة والأمريكيين لإبقاء نفقاتهم التي يتقاضونها شهريا.
وأردف بالقول إن أي علاقات للمرتزقة مع الصهاينة لن يكون لها أثر في الواقع، إذ أن هؤلاء لم يعودوا يمثلون أحدا من اليمنيين ، وأن هذه العلاقات الخيانية لا تضيف شيئا ولا تؤثر على موقف الشعب اليمني المناضل والمجاهد والداعم والمساند للشعب الفلسطيني ، على خلاف مرتزقة العدوان الذين يقيمون في المنافي على حساب السعودية والإمارات.
في سياق آخر، دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس للتصدي لاستفزازات رئيس كيان العدو في المسجد الإبراهيمي.. ودعت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أهالي الضفة الغربية ومدينة الخليل إلى مواجهة الاعتداء على المسجد الإبراهيمي.
وقال القيادي في «حماس» إسماعيل رضوان، في تصريح صحفي: إن «عزم رئيس كيان العدو الصهيوني يتسحاق هرتسوغ على إضاءة الشمعة الأولى في مناسبة ما يسميه اليهود المارقون «عيد الأنوار» التلمودي في المسجد الإبراهيمي في الخليل، اليوم الأحد، يمثل استفزازًا لمشاعر شعبنا الفلسطيني، وانتهاكًا صارخًا لحرمة المسجد الإبراهيمي، والاحتلال يتحمل المسؤولية كاملةً عن تداعيات هذا الاعتداء».
ودعا رضوان أهالي القدس والمناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948م، إلى الرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه إزاء محاولات الاحتلال تهويد حائط البراق بنصب شمعدان ضخم في ساحة البراق استعدادًا للاحتفال بما يسمى «عيد الأنوار».
وأكد أن «المسجد الإبراهيمي وحائط البراق والمسجد الأقصى ملك إسلامي، ولن يفلح الاحتلال في قلب الحقائق وفرض وقائع جديدة على الأرض».
ودعا الأمة الإسلامية إلى «القيام بواجبها للدفاع عن المسجد الأقصى، ودعم وإسناد أهلنا في بيت المقدس والخليل وفلسطين».