الثورة نت/
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، اليوم، الاستمرار بالنضال المشروع لانجاز الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن بيان صدر عن حركة “فتح” لمناسبة الذكرى الـ33 لصدور وثيقة اعلان الاستقلال، شددت فيه، على الأهمية التاريخية لوثيقة الاستقلال باعتبارها نقلة نوعية لمسار كفاح ونضال شعبنا الفلسطيني، وثمرة طبيعية لتضحياته اللامحدودة على درب الثورة والانتفاضة الشعبية الكبرى .
وشددت “فتح” لجماهير الشعب الفلسطيني على استمرارها بالنضال المشروع والبقاء في دائرة المواجهة مع منظومة الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري العنصري مهما بلغت التضحيات، من اجل استكمال انجاز الاستقلال والسيادة .
وأكدت الوحدة الوطنية، التي تجسدت بإجماع وطني على الوثيقة ومنهج البرنامج السياسي المطروح فيها لتحقيق الاستقلال في دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، بناء على قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، ما مهد الطريق لاعتراف دولي بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، توج بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 19\67، حيث اعترفت 141 دولة حتى الآن بفلسطين دولة عضوا بصفة “مراقب”.
وحملت “فتح” حكومات منظومة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني العنصرية الإسرائيلية المتعاقبة، المسؤولية كاملة عن انهيار مسار عملية السلام، بانتهاجها الحرب والاحتلال والاستيطان، سبيلا لفرض الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني، واغتيال ارادة المجتمع الدولي ونسف الركائز الأخلاقية التي قامت عليها قوانين وقرارات الشرعية الدولية ومواثيقها .
وجددت حركة “فتح” تمسك قيادتها ومناضليها بالحق التاريخي والطبيعي للشعب الفلسطيني بأرض وطنه فلسطين، وحقه بانتهاج سبل النضال الشعبي المقاوم المشروع بالتوازي مع سبل النضال السياسي والقانوني والدبلوماسي في المحافل الدولية، لتحقيق هدف وثيقة.