طهران/
قال قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني الأدميرال شهرام إيراني: إنّ طهران أثبتت عكس ما كان يتوقعه الأعداء عبر إبحار أسطولها في المحيطات.
وفي لقاءٍ مع قناةِ العالم، أكدَ الأدميرال إيراني :”رغم اننا كنا تحت الحظر والتهديد لكننا تمكنا وفي ظل هذا الفضاء الملوث من تنمية قدراتنا إلى درجة اننا حصلنا على قمة التكنولوجيا”.
وأضاف الأدميرال إيراني :”المدمرة الإيرانية عندما تمكنت من الإبحار في المحيطات الثلاثة هذا يعني انها قادرة على الحضور في أي مكان تريده في البلاد”.
وأكد أن ايران ستكمل هذا المسار في المستقبل وان مهمة القوة البحرية الإيرانية ستكون الحضور في أقصى المحيطات والمياه الدولية فبلا شک انه من خلال قدراتنا نستطيع الإبحار أين ما كان ودون دعم أي طرف”.
وأشاد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، أمس، بعملية قوات حرس الثورة الإسلامية في مواجهة الأسطول الحربي الأمريكي في بحر عمان.
وأكد اللواء سلامي ، في مراسم تكريم قوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإسلامي التي أحبطت محاولة قوات البحرية الأمريكية لسرقة النفط الإيراني في بحر عُمان أن هذه العملية أثبتت بأن هيبة العدو الظاهرية خاوية، مؤكدا ان مقاس وشكلية المعدات العسكرية الأمريكية هندسية بحتة وإن الإيمان والإرادة يقرران المصير في المعارك غير المتكافئة.
وأضاف: إن هذه العملية المشرفة ستخلد في تاريخ الإسلام، مضيفا: ان هذه الملحمة العظيمة التي جسدت الآية الكريمة “کم مِّن فِئَةٍ قَلِیلَةٍ غَلَبَت فِئَةً کثِیرَةَ” بأفضل وجه، تشجعنا على إذلال إمبراطورية الولايات المتحدة الأمريكية الإرهابية الآيلة إلى الزوال.
وتابع: في حادث المحاولة الأمريكية لمصادرة ناقلة النفط الإيرانية كنا نتوقع تدخل الأمريكيين، فكنا مهيئين ومستعدين بالكامل ونفذنا العملية الناجحة بكل هدوء ومنطق ومهنية بعيدًا عن المشاعر والإثارة.
وكانت الولايات المتحدة صادرت في 3 نوفمبر الجاري ناقلة تحمل نفطا إيرانيا معدا للتصدير في بحر عمان ونقلت حمولتها إلى ناقلة أخرى، وقادتها إلى جهة مجهولة فقامت بحرية الحرس الثوري بإنزال جوي على متن الناقلة واستعادتها مجددا، فحاولت القوات الأمريكية مجددا إعاقة مسار الناقلة باستخدام مروحيات وسفينة حربية، لكن قوات الحرس الثوري الإيراني أحبطت هذه المحاولة.