الثورة / تعليق وتصوير/ عادل حويس
يشهد شارع هايل – وسط العاصمة صنعاء – حركة تجارية هائلة ومع غياب التنظيم الدقيق لأعمال البيع والشراء يختلط الحابل بالنابل ليصبح عند الظهيرة وفي وقت الذروة مثالا حيا للعشوائية والفوضى .
عشرات الآلاف من المواطنين والمتسوقين والمارة يتدفقون بشكل يومي إلى هذا الشارع المكتظ بالمحلات التجارية والباعة الجائلين وباصات النقل، ولأنه من الأماكن الضيقة يسود الزحام وتتأثر انسيابية حركة السير فيه وفي كل الشوارع المتفرعة منه على غرار شارع عشرين، وهي أماكن لا تقل عنه أهمية على صعيد الحركة التجارية سواء للمحلات أو للباعة من أصحاب البسطات.
وبالرغم من أهمية تلك الأماكن الحيوية فلا زالت العشوائية هي السائدة هناك وما يزيد من سوء الوضع وجود أسواق القات والوقوف العشوائي للسيارات والمركبات إلى جانب افتراش الباعة لأرصفة الشوارع، ما يجعل السير أمرا صعباً حتى للمشاة ناهيك عن تكدس مخلفات القمامة.
تظهر في هذه الصور – التي التقطتها عدسة «الثورة»، من شارع عشرين المتفرع من شارع هايل – جوانب من هذه الإشكاليات التي تتطلب حلولا ومعالجات عاجلة من قبل السلطات المختصة في أمانة العاصمة.
وهنا ننقل اليهم تساؤلات المواطنين المتضررين من هذا الواقع : لماذا لا يتم تطبيق وتنظيم البسطات كما حدث في سوق شارع جمال وإيجاد مواقف للسيارات وإبعاد أسواق القات عن الأماكن الأكثر ازدحاما ؟