اللسان الصادق.. جورج قرداحي نموذجاً

حاتم علي

 

 

مُنذ عرفه الجمهور العربي مقدماً لعدة برامج شهدتها أجيال على شاشات التلفزيون أُعجب الناس بصوته وثقافته وأناقته.
ذلك هو البُعد الذي عرفه المواطن العربي عن هذا الإنسان الذي يصدح بالحق كل الحق.
وعندما انبرى صوته مؤخراً يصف الحرب والعدوان الملعون على بلادنا اليمن ويصف ببعض كلمات حربهم القذرة علينا ثارت ثورة اللصوص وسدنة الفُحش وأضحى صوته مؤرقاً لهم كيف يجرؤا أن يقول الحقيقة..
إمبراطوريات من الإعلام الكاذب خلال سنوات عدوانهم على شعب اليمن وهي تغطى الفسق وترتل محطات النذالة.
شعب بأكمله يُباد ويقتل طرقات تدمر مدارس تُهدم إنسان يتم تشريده صالات عزاء ومثلها أفراح تُقصف. مساكن من الطين والحجار والقش يتم استهدافها بحثاً عن يمني وصوت تلك القنوات التي انتهجت التوحش تبرر القتل العمد لكل ما هو يمني على وجه الأرض.
هالهم هذا الصمود وكسر شوكة حقدهم هذا المجاهد اليماني. الذي يتدثر الصخر. ويتوسد الجبل.
هالهم الصماد وهو يمر بمحاذاة البطولة متوكلاً على الله فارداً جناحيه في اتجاه النصر وطرد القزم الذي من المعيب. أن نطلق عليه مٌحتل كونه قادم من عواصم المومسات في بلاد سكنها زجاج هش. قابل أن يزول بتأوهات المقاتل اليمني الذي أبهر الوجود.
فزفرة مقاتل يمني في ساحات الوغى المقدّس كفيلة أن تزيل عروشا من القش تربع عليها مجرمو العدوان وسادات الحقد.
كم هم بائسون وهم يسخّرون كل مرتزقتهم وشذاذ آفاقهم لمواجهة صوت جاء من لبنان وحيداً إلا من العزة المتصلة به حيث نصر الله وشجرة الحرية وكل الكرامة.
خافهم صوته بل قزّم أحلامهم السقيمة وباتوا يطرقون أكفهم على وجوه بؤسهم كيف يمكن أن نسكت هذا الطود البشري القادم من رحابة النصر المعتق في بلد صغير لكنه جنوب تلك الأرض مترع بالكرامة مسجّى بالجهاد شاهراً سيفه بوجه المحتل..
ورجال الله من اختارهم لتجسيد قيم النُبل البشري على أبواب المدنية ينتظرون فقط إشارة قائد الثورة اليمنية في طرد كل الكائنات العالقة في خاصرة مارب من دواعش وأرباب التكفير اصطنع العدوان وأدواته الرخيصة صوت الإعلامي الكبير كي يتم تغطية حدث نفسي بالنسبة لهم.
وهاهم في قنواتهم يقتاتون الألم والبطل اليمني قادم من أعالي السحاب لن يترك شبرا واحدا من أرضه يدنسه الرعاع والواقع أكثر وصفاً لما تخبيه الأيام…

قد يعجبك ايضا