واجب الانتماء لليمن يفرض على كل مواطن المشاركة في معركة التحرر والاستقلال
من على مشارف مدينة مارب:القوات المسلحة تؤكد: ماضون حتى تحرير كل ربوع الوطن من دنس الغزاة وأذنابهم
العميد سريع: أحرار اليمن في المناطق المحتلة يرصدون تحركات الخونة والمرتزقة وستلاقي مصيرها المحتوم
نحذر قادة قوى مرتزقة التحالف من مغبة الاستمرار في العمالة والخيانة ولن نتردد في التعامل المناسب مع القيادات العميلة
الثورة /
وجهت القوات القوات المسلحة مساء أمس تحذيرا شديد اللهجة لقيادات المرتزقة بمدينة مارب قبل تنفيذ خطوات هامة خلال الفترة القادمة .
ودعت المواطنين في المدينة التي أصبح المجاهدون على مشارفها إلى الابتعاد عن المقرات التي تتخذها قوى التحالف لأغراض عسكرية والمشاركة في معركة الحرية والاستقلال.
وقال العميد / يحيى سريع المتحدث الرسمي للقوات المسلحة خلال إيجاز صحفي عصر امس الأحد ، كشف فيه بالأرقام تفاصيل عملية “ربيع النصر” التي قضت بتحرير قرابة 3200 كم مربع في محافظتي مارب وشبوة: إن ” القوات المسلحة وهي بصدد تنفيذ خطوات مهمة خلال الفترة القادمة تهيب بكافة أبناء الشعب للمشاركة الفاعلة في معركة الحرية والاستقلال” ، مضيفاً أن واجب الانتماء لليمن يفرض على كل مواطن أن يكون مع معركة التحرر والاستقلال.
وأكد العميد سريع أن القوات المسلحة وهي على مشارف مدينة مارب تجدد تحذيرها لقادة قوى مرتزقة التحالف من مغبة الاستمرار في موقفهم موقف العمالة والخيانة والارتزاق ، معلناً أن القوات المسلحة لن تتردد في التعامل المناسب مع تلك القيادات العميلة , فالأحرار من أبناء شعبنا في المناطق المحتلة يرصدون تحركاتها وستلاقي مصيرها وهو مصير كل خائن وكل عميل وكل مرتزق ما لم تبادر إلى التوقف الفوري عما هي فيه من خيانة وعمالة وارتزاق.
وأكد سريع بأن القوات المسلحة، ومعها كل أحرار الشعب اليمني، ماضية نحو تحرير كافة أراضي الجمهورية حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
مجددا عهد القوات المسلحة للسيد القائد عبدالملك الحوثي، بتنفيذ ما ورد في خطابه الأخير، بتحرير كل ربوع الوطن من دنس الغزاة وأذنابهم من العملاء والخونة ، واستعادة كل المناطق التي احتلها تحالف العدوان، حتى يكون اليمن حراً مستقلاً لا يخضع لأي احتلال أو وصاية، ومواصلة التصدي للعدوان على بلدنا، ونصرة أمتنا في قضاياها الكبرى،
وجاء في ايجاز العميد سريع ، أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت خلال العملية من السيطرة على مديريات عسيلان والعين وبيحان في محافظة شبوة، ومديريتي حريب والعبدية، وأجزاء واسعة من مديريتي الجوبة وجبل مراد، في محافظة مأرب، بمساحة إجمالية تقدر بـ 3200 كم مربع.
ولفت سريع إلى أن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة وأسر 1840 في صفوف قوات العدو وعناصر القاعدة، بينهم 550 قتلى و 1200 مصابون و90 أسيراً، مؤكداً أن من بين قتلى التحالف قيادات من “داعش” و“القاعدة” والتي كانت تتخذ العبدية وكراً لها وتتلقى الدعم من التحالف.
وأعلن أن خسائر التحالف المادية خلال العملية تضمنت تدمير ما يقارب 16 آلية ومدرعة وعربة وناقلة جند، إضافة إلى تدمير 180 من الأسلحة، إلى جانب تدمير 5 من مخازن الأسلحة، فيما تم اغتنام عشرات المدرعات والآليات التابعة لقوى التحالف.
وأعلن سريع أن سلاح الجو المسير شارك بأكثر من 278 عملية منها 161عملية استهدفت مواقع وتجمعات التحالف في الأراضي اليمنية المحتلة وكذلك 117 عملية في الأراضي السعودي، موضحاً أن القوة الصاروخية نفذت 130 عملية منها 95 في الأراضي اليمنية المحتلة و35 في العمق السعودي.
ولفت إلى أن قوات الدفاع الجوي نجحت في إسقاط 4 طائرات استطلاعية من نوع “CH4 وطائرة WING LOONG وطائرتين سكان إيغل “Scan Eagle ، فيما بلغت عمليات التصدي الناجحة للطيران الحربي 296 عملية.
وأشاد العميد سريع بالدور المشرف والبارز لقبائل البيضاء وشبوة ومارب في عملية ربيع النصر التي عبرت عن أصالتها الإيمانية بانتصارها لكرامتها ومبادئها المعبرة عن نخوتها وعزتها ، معبراً عن الفخر والاعتزاز بمواقف قبائل اليمن ودورها في معركة الحرية والاستقلال.