الثورة نت/
علقت حكومة فنزويلا، اليوم الأحد، الحوار الذي تستضيفه المكسيك مع المعارضة الفنزويلية، وذلك على خلفية تسليم سلطات جمهورية الرأس الأخضر، الدبلوماسي الفنزويلي أليكس صعب إلى الولايات المتحدة، والذي تتهمه واشنطن بغسيل الأموال لصالح الحكومة في كراكاس.
وأعلن رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، خورخي رودريغيز، والذي يرأس وفد الحكومة للتفاوض مع المعارضة أيضا: ” تعليق مشاركة الوفد الحكومي في الحوار والمفاوضات وقال: “لن نحضر جولة المفاوضات المقررة غدا في المكسيك تعبيرا عن احتجاجنا الشديد ضد الاعتداء الوحشي ضد مندوبنا أليكس صعب”.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفنزويلية تسليم صعب للولايات المتحدة، محملة السلطات في جمهورية الرأس الأخضر، والحكومة الأمريكية مسؤولية حياة صعب وسلامته الجسدية.
وأكدت الخارجية الفنزويلية، أن كراكاس تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات اللازمة ردا على ما وصفته بـ “اختطاف” أحد دبلوماسييها في برايا.
يُشار إلى أن صعب اعتقل في جمهورية جزر الرأس الأخضر في يونيو العام الماضي، بعد هبوط طائرته بأحد مطارات الدولة للتزود بالوقود.
وفي سبتمبر الماضي، أصدرت المحكمة الدستورية في الرأس الأخضر، حكما بتسليم أليكس صعب للولايات المتحدة، على خلفية اتهامه بغسيل الأموال لصالح الحكومة الفنزويلية.