الثورة نت/
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن مدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، أعلن عن إنشاء قسم منفصل في مؤسسته – مركز عمليات الصين.
وذكرت زاخاروفا ،وفق ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية وأورده موقع قناة “روسيا اليوم” الالكتروني أن رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي أدم شيف، أشار إلى أن بكين “تشكل تهديدا جديا للولايات المتحدة ولمستقبل القيم الديمقراطية”.
وأضافت: “يثير الارتياح أن الكونغرس الأمريكي على الأقل قام بتقسيم هذه المفاهيم بوضوح”.
وتابعت زاخاروفا: “قد تستغربون، لكن وكالة المخابرات المركزية ستحارب التهديد الجيوسياسي الرئيسي للقرن الحادي والعشرين باستخدام أساليب القرن العشرين، أي ستستخدم أساليب زمن الحرب الباردة. لا تخفي واشنطن أنه من أجل تحقيق هدفها النبيل، ستتم زيادة عدد موظفي وكالة المخابرات المركزية (المزيد من الجواسيس الأمريكيين – مزيد من الحرية على الطريقة الأمريكية)، وسيتم تعزيز مراقبة الصين”.
ونوهت زاخاروفا، بأن الجانب الأمريكي، لم ينس روسيا- ذكر البيان بشكل منفصل أنه ستتم مراقبة تصرفات “روسيا العدوانية” عن كثب. وقالت: “لقد تم ذكرنا إلى جانب الإرهاب، وكوريا الشمالية وإيران”.
ويوم الخميس، أعلن وليام بيرنز، عن تشكيل China Mission Center، وشدد على أن مصدر التهديد، هو الحكومة الصينية وليس الشعب الصيني.