الثورة نت/
جدد عشرات المستوطنين اليهود اليوم الأحد اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن المستوطنين أدوا، اليوم الأحد، صلوات تلمودية في باحات المسجد الأقصى المبارك وأن موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية حاولوا منع المستوطنين من ذلك، لكن شرطة الاحتلال تدخلت من أجل تأمين صلواتهم وجولاتهم الاستفزازية داخل المسجد.
واقتحم المستوطنون “الأقصى” من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات منذ الساعة السابعة والنصف صباحا، في محاولة لخلق واقع جديد يقوم على تمكن المستوطن من الصلاة بشكل متواصل في المسجد الأقصى.
وكانت ما تسمى “محكمة الصلح” الإسرائيلية قد أصدرت قرارا في السادس من الشهر الجاري، يمنح المستوطنين حقا في أداء “صلوات صامتة” في باحات المسجد الأقصى، إلا أن محكمة الاحتلال “المركزية” في القدس، ألغت أمس الجمعة، قرار “محكمة الصلح” الإسرائيلية، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
ولاقى قرار منح “اليهود” الحق في أداء “صلوات صامتة” في المسجد الأقصى، ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية واسعة منددة به، واعتبرته “انتهاكا صارخا واستخفافا بالمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية، واستفزازا واضحا لمشاعر المسلمين حول العالم.
الى ذلك ،استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، خطيب المسجد الاقصى الشيخ عكرمة صبري.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشيخ صبري عند الساعة 6 صباحا، وسلمته بلاغا للحضور الساعة 9 من صباح اليوم إلى معتقل المسكوبية، وتحديدا لغرفة رقم 4 التابعة لمخابرات الاحتلال.