الثورة نت/ أحمد كنفاني
ناقش اجتماع بفرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بمحافظة الحديدة اليوم الخميس خطة الإستجابة الطارئة للمشاريع ذات الأولوية بمديريات المحافظة وآليات تنفيذها للعام 2022م.
وأستعرض الإجتماع الذي ضم مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بالمحافظة جابر حسين الرازحي ونائبه عبدالله محمود الأهدل وممثلي المنظمات الدولية والمحلية العاملة بالمحافظة، الخطة الطارئة للإحتياجات الأساسية من المشاريع في مجال المياه والصحة والتعليم وغيرها لتقديمها للمنظمات لإعتمادها والبدء في تنفيذها.
وفي الإجتماع أكد مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية على أهمية توزيع المشاريع على المديريات المتضررة من العدوان والتي حرمت من المشاريع طلية الفترات السابقة خاصة مشاريع المياه والصحة والتعليم.
وأشار إلى ضرورة اعتماد المشاريع التي أعدتها السلطة المحلية وتم رفعها لفرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية كونها تلبي احتياجات المواطنين وتخفف من معاناتهم.
وحث الرازحي المنظمات المانحة، على توسيع أنشطتها لتشمل مناطق أكثر حاجة للتدخلات الإنسانية والخدمية خاصة المديريات النائية.
مشيرا إلى الظروف الاستثنائية الصعبة التي تمر بها المحافظة جراء إستمرار العدوان والحصار وتصعيد مرتزقة العدوان، ما يتطلب مضاعفة الجهود في تنفيذ مشاريع إنسانية تخفف من معاناة المواطنين.
وشدد على ضرورة توحيد العمل بين مختلف المنظمات العاملة في الجوانب الإنسانية وتعزيز التنسيق مع فرع المجلس خلال تنفيذ الأعمال الإغاثية في مختلف مديريات المحافظة.
مبديا استعداد فرع المجلس لتذليل الصعوبات التي تواجه الأنشطة والمشاريع التي تسهم في تلبية إحتياجات المحافظة.
فيما أستعرض ممثلو المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المحافظة خطط العمل والمشاريع التي تنفذها المنظمات والمشاريع التي تعتزم تنفيذها خلال الفترة القادمة.
وتطرقوا إلى الصعوبات التي تعترض سير أدائهم في مديريات المحافظة المختلفة وخصوصا التي تتعرض للقصف المتواصل من قبل قوات العدوان الغاشم.
وأشادوا بحرص وجهود فرع المجلس الأعلى بالمحافظة في تقديم المشاريع التي تخفف من معاناة المواطنين وتسهم في تجاوز الظروف التي تمر بها البلاد.