الثورة /
دخلت مدينة عدن المحتلة فعليا في موجة ظلام دامس إثر انقطاع خدمة التيار الكهربائي بسبب نفاد الوقود وأطلقت مؤسسة الكهرباء في المحافظة تحذيرات متكررة عن توقف أكثر من 80 % من قدرات مولداتها نتيجة نفاد المحروقات.
ووفقا للمؤسسة فقد توقف وصول الدفعة الرابعة من منحة نفط سعودي كان من المتوقع أن تعالج عجز محطات التوليد الكهربائي.
وقالت مؤسسة كهرباء عدن: إن الوقود المتبقي من الديزل بخزانات مصافي عدن يكاد يكفي لمدة لا تتجاوز ساعات فقط مما سيؤدي إلى زيادة ساعات انقطاع الكهرباء ودخول المدينة في ظلام دامس. وتضرب محافظة عدن – الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي التابع لقوات الاحتلال الإماراتي – أزمات خدمية ومعيشية متتالية في مقدمتها الكهرباء و الأمن ما يفاقم من معاناة المواطنين، وهو الحال ذاته الذي تعيشه المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيات الإصلاح التي تعاني تدهورا غير مسبوق في الخدمات، ناهيك عن الانفلات الأمني والتوتر الدائم بسبب الصراع المحتدم بين فصائل المرتزقة وخاصة محافظتي شبوة وأبين اللتين تعيشان على وقع التحشيدات المتبادلة لمرتزقة الإمارات من جهة ومرتزقة السعودية ومليشيات حزب الإصلاح من جهة أخرى .
على صعيد آخر كشفت ما توصف بوزارة الصحة في حكومة المرتزقة، أمس، عن المحصلة النهائية لضحايا الهجوم الصاروخي المجهول على قاعدة العند الجوية يوم أمس الأول .
وقال وزير الصحة في حكومة الفار هادي المدعو قاسم بحيبح: إن القتلى وصلوا إلى 30 والمصابين 106 مصابين، وتعرضت قاعدة العند الجوية في محافظة لحج، الأحد الماضي لهجوم صاروخي واسع ومجهول استهدف تجمعات عسكرية لعناصر ما يعرف باللواء الثالث عمالقة ما تسبب بسقوط العشرات بين قتيل وجريح. وسط تبادل الاتهامات بين المرتزقة حول مسؤولية الهجوم الذي يأتي في ظل تنامي الصراع بين أدوات تحالف العدوان في كافة المحافظات المحتلة .