الثورة / يحيى كرد
اختتمت أمس في محافظة الحديدة فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بالتوعية بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية التي نظمها المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالتنسيق مع السلطة المحلية والمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بالمحافظة وبدعم من منظمة اليونيسف. وبمشاركة 13 متدرباً ومتدربة من ناشري الوعي المجتمعي بمديرية المراوعة واللحية.
وخلال فعاليات الاختتام، أشاد محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم بتنظيم مثل هذه الدورة التوعوية بالألغام والمتفجرات التي ألقتها عبر طائراتها أو زرعتها في العديد من مناطق المحافظة وخاصة المديريات الجنوبية دول العدوان على بلادنا عموما ومحافظة الحديدة على وجه الخصوص وتسببت في قتل وإصابة المئات من الأبرياء من الأطفال والنساء.
مؤكدا على أنه مر منذ العدوان على بلادنا إلى الآن سبع سنوات ، الشعب اليمني ثابت صامد في التصدي لهذا العدوان الغاشم، حتى النصر وإن الانتصارات التي تشهدها مختلف جبهات القتال خير دليل على صمود الشعب اليمني وأصبحت قوى العدوان تتمنى أنها لم تدخل في هذه الحرب.
وثمن قحيم الجهود الكبيرة التي بذلها البرنامج التنفيذي للتعامل مع الألغام في تنفيذ هذه الدورة في مديرية المراوعة واللحية، بالإضافة إلى السبع المديريات السابقة التي تم تنفيذ نفس الدور فيها.
ودعا المحافظ المشاركين في الدورة إلى تحمل مسؤوليتهم في توعية المجتمع والأسر في المديريات التي ينتمون إليها بمخاطر الألغام والمتفجرات والقنابل العنقودية، والآثار الكارثية المترتبة عليها، وكيفية التصرف في حالة العثور على مثل هذه الألغام أو المتفجرات.
بدوره أشار جابر الرازحي – مدير عام الأمانة العامة للمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بالمحافظة – إلى أن تنظيم مثل هذه الدورات التدريبية والتعريفية والتوعوية بمخاطر الألغام والمتفجرات من الدورات النوعية التي يجب أن تشمل كافة مديريات المحافظة، مشددا على المشاركين العمل بجد في توعية المجتمع بحس وطني بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية والمتفجرات التي خلفها العدوان على بلادنا منذ سبع سنوات وطرق التعامل مع هذه الألغام في حالة العثور عليها.
من جانبه أشار كبير مدربي البرنامج التنفيذي للتعامل مع الألغام إلى أن المتدربين في هذه الدورة التدريبية التوعوية والتعريفية بمخاطر الألغام والمتفجرات وكيفية التعامل معها التي تختتم أعمالها اليوم، استهدفت الناشرين في مديرية المراوعة واللحية، سيتم توزيعهم على مديرياتهم للقيام بدورهم في تنفيذ التوعية المجتمعية لكافة شرائح المجتمع وعلى مدى شهر كامل.