اليمن الصامد برجاله الأشداء من الجيش واللجان الشعبية الذين قارعوا الاستعمار الجديد ومرتزقته خونة الأوطان.
وفي ظل الحرب الأمريكية الناعمة ضد اليمن ومحور المقاومة وبالمناسبة فقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحققت نبوءته حينما قال ” سيظهر قرن الشيطان من الحجاز” وقال ثلاثاً اللهم بارك لنا في يمننا وشامنا ولم يدع ” لنجد والحجاز”.. الرسام الإيطالي الشاب “جوفالي” خطت ريشته صورة ” جني بقرون” يتطابق مع المطبع والمجنس لليهود محمد بن زايد الأمر الذي أثار حفيظة دويلة الإمارات ومحمد بن زايد والسبلة لـ” المطبع محمد بن سلمان” اللذين عاثا في الأرض فساداً ولم يكتفيا بتجريف الأحياء البحرية اليمنية منذ وقت مبكر من عقد التسعينيات في اليمن بل قاما مع دول العدوان والمرتزقة بائعي الأوطان بكارثة بحرية في خليج عدن نتيجة التسرب النفطي من السفينة التي يمتلكها العيسائي، وتظل سفينة صافر في البحر الأحمر محتجزة بدون إصلاح كما وعدت الأمم المتحدة، بل تخلت عن وعدها، الأمر الذي سيسبب كارثة في البحر.. حكومة الإنقاذ تناشد العالم ولا من مجيب!
وهي ضمن الحرب الناعمة التي تستهدف الشعب اليمني الصابر والمقاوم ومحاولة منها لإفقاره وتجويعه وخدمة للصوص وناهبي الثروات والمرتبات الذين ارتموا في أحضان الصهاينة من “الإخوانج” وميليشيات الانتقالي الباحثين عن الكراسي وبائعي الأرض والعرض والعقل وكله على حساب إخواننا في المحافظات المحتلة، فقد زور “الدنبوع” المليارات وسحب العملات الصعبة من الأسواق ليحطها في البنك الأهلي السعودي، وقلت في مقالة سابقة إنه الحكم عن بعد والاستجداء للسعودية التي دمرت اليمن منذ نشأتها وحتى اليوم بقيادة التحالف والمرتزقة الذين ارتموا في أحضان بن سلمان وجهال نايد ممن يدعون بأنهم يمنيون..
قلنا: لا السعودية ستنقذ الاقتصاد من الانهيار ولا جهال زايد الذين جنسوا نصف مليون صهيوني، فشياطين الإنس غلبوا شياطين الجن ولم يستطيعوا أن يغلبوا أصحاب الحق والعدل والمدافعين عن العزة والكرامة من أبطال الجيش واللجان الشعبية.. فالبائعون للأوطان يتخبطون بكلام “سامج” عبر فضائياتهم دون خجل، وحتى لا نذهب بعيداً فقد قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم عن الإمام علي بن أبي طالب” أنا مدينة العلم وعلي بابها ولا ينكر عدل وعلم علي إلا جاحد”، لكن أولئك المتخبطون وأمثالهم يقرأون السيرة النبوية بشكل مغلوط أو لا يقرأونها وإن قرأوا لا يفقهون ولا يفهمون قال صلى الله عليه وآله سلم ” يا أيها الناس أن الله مولاي وانا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا هلي مولاه اللهم وال من والاه وانصر من نصره وأخذل من خذله” وقال تعالى ” إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ” “وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ” صدق الله العظيم وقال الله تعالى: “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي” وقال الرسول صلوات الله عليه وآله “أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي” ف علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه وأرضاه يحتاج إلى مجلدات في علمه وبلاغته وصدقه وعدله، وما يحدث في تونس الخضراء والقرارات التي اتخذها الرئيس قيس بحل البرلمان والحكومة وطرد قناة الجزيرة الداعمة للاخوانج إلا دليل على دور توكل والزانداني في تخريب الاقتصاد والأوطان وسرقة مئات الملايين “إسترليني” التبرعات التي ذهبت إلى جيوب وحسابات هذين المسخين لأن قطر أو جزيرتها الفضائية تشن باقتها حملة مفضوحة ضد الرئيس قيس الذي يحاول أن ينقذ وطنه وهو ماض ولأن الديمقراطية لها أنياب عندما يتعلق الأمر بالأوطان واقتصادياتها وكرامة وعزة شعوبها.
وفي السعودية أبلغت سلطات ” المنشار” بن سلمان جميع مالكي المراكز والمحال التجارية في عسير ونجران وجيزان بضرورة التخلي عن العمالة اليمنية، وقد أمهل ذلك القرار المجحف المراكز والمحال ثلاثة أشهر وهذا ضمن مخطط استقدام عمالات أجنبية صهيونية ناهيك عن الرسوم القانونية وغير القانونية التي تشير المصادر إلى أنه على كل فرد “4800” ريال سعودي على كل فرد يمني إضافة إلى رسوم غير قانونية.. هذه الخطة الجهنمية تأتي ضمن مسلسل تجويع المغترب اليمني الذي يعيل في المتوسط 5 أفراد وهذا هو قرن وذيل الشيطان بعينه.. اتركوا اليمن يا ملوك الرمال، فاليمن فيها من الخيرات ما يكفي لشعوب المنطقة وتذكروا أن السعودية ما زالت مديونة لليمن منذ الثلاثينيات.. وهذه هي الخطة التي يتبعها آل سعود بعد أن غرستهم بريطانيا في خاصرة المنطقة.. والسؤال هو أين سيذهب الحاكمون عن بعد؟
الحكاية ستنتهي عندما يثور الشعب التركي على الإخوان المسلمين بلادهم آخر معقل لهم.. هكذا هي النهاية للإخوان المتأسلمين .. طالما وقرون وأذيال الشيطان قد ظهرت.. والأيام ستكشف ما كانوا يجهلونه قفشة من ” حركة النهضة”.
أحد أمراء آل سعود شن هجوماً على حركة النهضة في تونس والأحزاب التابعة للإخوان في الدول العربية.. أول الغيث قطرة.