حرب لا هوادة فيها تشنها الإدارة الأمريكية ضد اليمن وأهله بهدف تجريد إنسان الأرض اليمنية من كل عوامل النهوض الحضاري وإعادة اليمن إلى الوصاية الأمريكية – الصهيونية والعودة إلى سياسة نهب خيرات البلاد واستغلال موقعها الاستراتيجي.
لقد أثمرت سنوات الصمود والحرية خطوات جبارة في مسار الاعتماد على الذات في العديد من المجالات ومنها مجال الاكتفاء الغذائي، وقد دلت المؤشرات أن بلادنا تمضي في الطريق الصحيح وصولاً إلى تحقيق الغايات المنشودة.
الإدارة الأمريكية تواصل حربها على الشعب اليمني من خلال قرار غوتيريش بإدراج الجمهورية اليمنية في قائمة منتهكي حقوق الأطفال وهو قرار أهوج وعار عن المصداقية ويكشف انحياز الأمم المتحدة إلى صف النفط السعودي الملطخ بالدم وارتهان القرار الأممي للسياسة الأمريكية – الصهيونية التي يشاهد العالم أجمع مفاعيل هذه السياسة الاستبدادية على كل شبر من الكرة الأرضية، حيث طال الإجرام الأمريكي – الإسرائيلي مناطق مختلفة في العالم وفي المقدمة الدول العربية والإسلامية حيث يستمر التوحش الأمريكي – الإسرائيلي ضد اليمن وأطفاله وضد سوريا وسيادتها وضد العراق واستقراره وضد لبنان ومستقبله وضد شعب فلسطين المحتلة الذي يحرس مقدسات العروبة والإسلام.
التوحش الممنهج سلوك أمريكي يؤكد استحالة انحياز هذه الإدارة إلى جانب العدالة والحقوق التاريخية وحرب أمريكا ضد شعوب محور المقاومة يؤكد ذلك النهج الأمريكي في محاربة الشعوب التي تتطلع إلى الحرية والانعتاق من وصاية الطغيان.