الثورة نت|
شٌيع بالعاصمة صنعاء اليوم في موكب جنائزي مهيب، جثمان فقيد الوطن العلامة محمد بن إسماعيل العمراني، الذي وفاه الأجل عن عمر ناهز المائة عام بعد حياة حافلة بالعطاء في العلوم الدينية والفتاوى.
وخلال مراسم التشييع التي تقدّمها عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل ومفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين بن شرف الدين، وعدد من قيادات الدولة وأصحاب الفضيلة العلماء وأعضاء مجلسي النواب والشورى، أعرب المشيعون عن عميق الحزن لرحيل أحد أعلام اليمن والأمة الإسلامية.
وأكدوا أن اليمن والأمة خسرا برحيل العلامة العمراني، أحد العلماء الذين أفنوا حياتهم في تعليم الأجيال، والتدريس والوعظ والإرشاد والإفتاء.
وأشاروا إلى أن العلامة العمراني، كان عالماً زاهداً ورمزاً للنزاهة والاستقامة والإخلاص لم يبخل بأي رأي أو مشورة في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأشاد المشيعون بإسهامات فقيد الوطن والأمة العلامة العمراني الذي أمضى حياته في نشر تعاليم الإسلام وقيمه ومبادئه العظيمة القائمة على الوسطية والاعتدال، حيث كان صرحاً شامخاً وقبلة للطلاب والمتعلمين والمستفتين.
ونوهوا بالمآثر التي تركها الفقيد من العلم النافع والمثل والقيم التي زرعها في قلوب طلابه ومحبيه .. مبتهلين إلى المولى جلّت قدرته أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه وطلابه الصبر والسلوان.
” إنا لله وإنآ إليه راجعون “.
وقد ووري جثمان العلامة العمراني الثرى اليوم في مقبرة الدفعي بمديرية السبعين بأمانة العاصمة بعد الصلاة عليه في جامع الزبيري.