صحفيو مؤسسة الثورة يستنكرون الاعتداء الجبان على الإعلامي محمد العزيزي ويطالبون” الداخلية” بضبط الجناة

الثورة /
أدان صحفيو وموظفو وعمال مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر – واستنكروا بشدة – حادثة الاعتداء الجبان الذي تعرض له الزميل محمد قائد العزيزي من قبل صاحب البيت المؤجر المدعو عبدالله عطية، مطالبين وزارة الداخلية وأجهزة الأمن سرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
وقال بيان صادر عن صحفيي وموظفي المؤسسة، إن المدعو عبدالله عطية قام بتشكيل عصابة مكونة من ستة أشخاص قبل أن يستدرجوه من شقته إلى حوش العمارة ظهر أمس، ومن ثم الاعتداء عليه مباشرة بالضرب المبرح أمام أطفاله.
وأضاف البيان ”ونحن إذ ندين ونستنكر بشدة هذه الحادثة نطالب وزارة الداخلية وأجهزة الأمن بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، ويكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على المواطنين الآمنين في منازلهم.
ونعلن تضامننا الكامل مع زميلنا العزيزي الذي يرقد حاليا في المستشفى إثر إصابته بجروح بليغة.
متمنين له الشفاء العاجل”.