الثورة / معين محمد/ سبأ
كرم فرع مؤسسة الشهداء بأمانة العاصمة أمس أبناء الشهداء الملتحقين بمركز عبد الله بن عباس الصيفي في جامع الحشحوش بمديرية الثورة.
وفي التكريم بحضور مستشار وزارة التربية علي شرف الدين, أشار رئيس فرع مؤسسة الشهداء بالأمانة إبراهيم الكبسي إلى أن التكريم يأتي في إطار اهتمام المؤسسة بأبناء الشهداء والحرص على إلحاقهم بالمراكز الصيفية واستفادتهم من برامجها وأنشطتها المتنوعة.
وأشاد بالقائمين على المراكز والدورات الصيفية المنفذة وما تكتسبه من أهمية في تنمية القدرات العلمية والبدنية للطلاب وهويتهم الإيمانية.
فيما أشار المشرف الاجتماعي بالمديرية هاشم إبراهيم إلى دور المراكز الصيفية في إعداد جيل متسلح بالثقافة القرآنية.
حضر التكريم مدير مكتب التربية بـ”الثورة” عبد الرحمن الفصيح ونائبه محمد الماخذي وقيادات اشرافية وتربوية واجتماعية.
من جانب آخر دشنت مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية أمس مشروع دعم الأنشطة الرياضية والثقافية بالمراكز الصيفية الداخلية بمحافظة ذمار.
وخلال التدشين أكد محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي أهمية المراكز في إعداد جيل متسلح بالعلم وثقافة القرآن والجهاد.. مشيرا إلى انزعاج تحالف العدوان من المراكز الصيفية التي تهدف إلى تحصين الطلاب والشباب من الأفكار الهدّامة.
وبين أن المراكز الصيفية تحت شعار علم وجهاد تجسد الصمود وما يمثله التعليم من علاقة مباشرة بالجهاد في سبيل الله والدفاع عن الوطن.. لافتا إلى أهمية صقل مواهب الطلاب والشباب ودعم المبدعين في مجالات الاختراع والتصنيع.
وأشاد محافظ ذمار بجهود مؤسسة الشعب في دعمها وتنفيذها لهذه المشاريع المختلفة ومنها دعم المراكز الصيفية بالمحافظة.
فيما أوضح مدير مكتب الإرشاد عبدالله اللاحجي أن الأنشطة الرياضية والثقافية بالتنسيق مع اللجنة الفرعية وبدعم مؤسسة الشعب تنفذ في 8 مراكز صيفية داخلية تضم 250 طالبا في جميع المديريات.
من جانبه أشار ممثل مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية محمد حميدان إلى أن مشروع دعم المراكز الصيفية يتضمن تنفيذ أنشطة رياضية ومسابقات ثقافية استجابة لموجهات قائد الثورة بالاهتمام بالمراكز.
إلى ذلك تفقد وكيل وزارة الإدارة المحلية أحمد الشوتري ووكيل محافظة ذمار عباس العمدي أمس سير أنشطة المركز الصيفي بمدرسة التحدي لتهيئة ودمج المعاقين بمدينة ذمار.
واطلع الوكيلان الشوتري والعمدي ومعهما مدير مكتب التربية محمد الهادي والتوجيه بوزارة التربية عبدالإله الحمزي، على معرض المشغولات والمجسمات التي أعدها طلاب وطالبات المدرسة.. مشيدين بالأنشطة الصيفية في المركز ومحتويات المعرض التي جسدت الصمود في مواجهة العدوان.
وأكدا أهمية دعم المعاقين ودمجهم في المجتمع وتمكينهم في مختلف المجالات.. لافتين إلى أهمية الأنشطة الصيفية في تعزيز دور الطلاب والشباب في مختلف العلوم الدينية والعلمية.
بدوره أشار رئيس جمعية المعاقين مدير المدرسة عادل المحضري، إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة جزء فاعل في المجتمع.. موضحا أنه يتم تنفيذ أنشطة مختلفة في المركز الصيفي رغم التحديات والصعوبات التي يواجهها ذوي الاحتياجات الخاصة خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار.