القيادات التربوية والمحلية تتفقد سير الأنشطة الصيفية في الأمانة والمحافظات

وزير التربية يؤكد أهمية تحفيز الإبداعات وتشجيع الطلاب الموهوبين للاستفادة من الأنشطة العلمية والثقافية
تنظيم مسيرات ووقفات احتجاجية تنديداً بقرار إدراج أنصار الله في القائمة السوداء

الثورة / حمدي دوبلة/ سبأ
تفقد وزير التربية والتعليم يحيى بدر الدين الحوثي أمس أداء الأنشطة الصيفية في عدد من المراكز بمحافظة صنعاء.
واطلع الوزير ومعه رئيس اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية بالمحافظة هادي عمار، على مستوى إقبال الطلاب وجهود القائمين على المراكز الصيفية في عدد من المراكز بالمحافظة.
ونوه بمستوى الوعي المجتمعي تجاه المراكز الصيفية لأهمية تحصين الأبناء والحفاظ على الشباب من أوقات الفراغ خلال فترة العطلة المدرسية.. مثمنا جهود المعلمين والمعلمات وما يبذلونه من جهد في تنوير الطلاب.
وأكد أهمية أن تحفل الأنشطة الصيفية خلال هذا العام بتحفيز المواهب والإبداعات وتشجيع الطلاب والطالبات الموهوبين وتعزيز مستوى استفادتهم من البرامج الثقافية والعلمية.
وأشار وزير التربية إلى أهمية تكامل الرسالة التربوية للمراكز الصيفية والمدارس للاهتمام بالأبناء علميا وثقافيا وتنمية قدراتهم وتحصين الأجيال وتنشئتهم على حفظ كتاب الله والعلوم الدينية النافعة.
رافقه في الزيارة نائب رئيس اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية بالمحافظة يحيى القنوص ومديرو مكتبي الشباب بالمحافظة عبدالمحسن الشريف والإرشاد صالح ناجي.
كما زارت وكيل قطاع المرأة بوزارة الشباب والرياضة الأستاذة هناء العلوي ومدير عام الإعلام أحلام عبدالكافي أمس مركز بدر العلمي والثقافي بمديرية السبعين قسم الطالبات لتفقد سير عمل الدورات الصيفية ضمن الجولة الميدانية التي تقوم بها الوزارة لمديريات أمانة العاصمة.
وفي الزيارة أشارت الأستاذة ابتسام المحطوري مسؤولة اللجنة التنفيذية للدورات الصيفية ومـُدرسة في المركز بأن إجمالي 30 ألف طالبة التحقت بـأكثر من 350 مدرسة صيفية بأمانة العاصمة.
كما أشادت المحطوري بالدور الذي لمســـه المجتمع وبالأخص الأســـرة اليمنيــة من خلال التحاق أبنائهم بالدورات الصيفية السنوات السابقة فكان الإقبال الكبير هذا العام هو نتاج لذلك الأثر الإيجابي في الدفع بأبنائهم بهذا الزخم لتلقي العلم والرفع من قدراتهم وتنمية مواهبهم ومهاراتهم من خلال تلقيهم للمعلومة الراسخة المشبعة بهدي الله ومن خلال ممارستهم للأنشطة المختلفة وهذا مما يغيظ أعداء الله كوننا في جبهات مواجهة بل إن جبهة الوعي من أهم الجبهات التي تواجه الأفكار المغلوطة وتسعى لانتصار الوعي.
من جانبها تحدثت الأستاذة أمة الله الجوري مسؤولة في مركز بدر أن هناك تظافرا لكل جهود القائمات لإنجاح سير عمل الدورات الصيفية كونها تُعنى بالارتقاء بالمجتمع من خلال المناهج والأنشطة المقدمة .
كما أشادت الأستاذة سُكينه الصنعاني مسؤولة شؤون الطالبات بمستوى الانضباط الذي يتسم به حضور الطالبات بشكل يومي ومنتظم الذي ينم عن حرصهن على الدوام وتلقي العلم النافع والذي ظهرن عليه من خلال استيعابهن للدروس وللفائدة المقدمة بشكل يحقق الأهداف السامية التي من أجلها افتتحت الدورات الصيفية.
كما دشنت أمانة العاصمة صنعاء ممثلة بمركز التوعية البيئية في صندوق النظافة والتحسين، أمس الاثنين برنامج التوعية البيئية لطلاب وطالبات المراكز الصيفية في مختلف مناطق الأمانة.
ويشمل البرنامج التوعوي الذي باشر أولى أنشطته من مركز الإمام الحسين بن علي الصيفي بمدرسة 26سبتمبر في مديرية التحرير محاضرات وعرض فلاشات تليفزيونية على الطلاب تناولت أهمية الإسهامات الطلابية في تعزيز الوعي البيئي في أوساط المجتمع بقضايا النظافة والبيئة باعتبارها من أهم مبادئ الدين الإسلامي الحنيف.
وأوضح الأخ فضل الروني المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين أن هذا البرنامج الذي يستهدف طلاب المراكز الصيفية يأتي في إطار جهود أمانة العاصمة لتنفيذ توجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ما يخص الارتقاء بواقع النظافة من منطلق إيماني أكد عليه القرآن الكريم ..مشيرا في تصريح لـ” الثورة” إلى أن البرنامج يهدف إلى إشراك الطلاب والطالبات باعتبارهم من أهم الشرائح الاجتماعية في رفع الوعي البيئي وترسيخ سلوكيات الحفاظ على النظافة في أوساط المجتمع وبما ينعكس إيجابا على المظهر الجمالي لعاصمة اليمن التاريخية.
من جهته أوضح الأخ إبراهيم الصرابي مدير النظافة في أمانة العاصمة أن طلاب وطالبات المدارس شريك أساسي في جهود التوعية بقضايا النظافة والبيئة وإيصال الرسالة التوعوية إلى أكبر نطاق ممكن على الصعيد المجتمعي.. مؤكدا في كلمته أمام طلبة المركز الصيفي بمدرسة 26سبتمبر أن الحفاظ على البيئة في العاصمة وعموم محافظات اليمن يتطلب تكاتف جهود أفراد المجتمع وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد بسبب العدوان والحصار المتواصل منذ أكثر من ست سنوات وتأثيراتهما السلبية على واقع الأداء في قطاع النظافة بالأمانة الذي أصبح يعمل بأقل من 10 % من إمكانياته.
إلى ذلك أوضح الأخ شرف الحمزي مدير مركز التوعية البيئية في أمانة العاصمة أن البرنامج التوعوي لطلبة المراكز الصيفية سيشمل المراكز في مختلف مديريات الأمانة بهدف رفع الوعي البيئي في أوساط الطلبة وبالتالي انعكاس ذلك بشكل إيجابي على مستوى النظافة العامة في شوارع وأحياء العاصمة وتعزيز سلوكيات وثقافة الحفاظ على البيئة في أوساط المجتمع وصولا إلى المستوى المثالي الذي يليق بعاصمة اليمن ووجه الوطن المشرق.
وأشاد الحمزي بمستوى التفاعل والمشاركة من قبل الطلاب في مركز الحسين بن علي الصيفي ومديره الأخ وحيد حمامة وهو ما يعكس الحرص المجتمعي على الإسهام في هذه القضية الحيوية.
وكان البرنامج التوعوي قد بدأ بعرض مقتطفات تليفزيونية من أحاديث السيد القائد حول أهمية الحفاظ على النظافة الشخصية والعامة باعتبارها أحد مبادئ وأساسيات الدين الإسلامي الحنيف وكذلك عرض فلاشات توعوية من إنتاج مركز التوعية البيئية قبل أن تقدم الأختان نوال القطابري وزبيدة الزبيدي وهما من فريق التوعية بمركز التوعية البيئية محاضرتين استعرضتا فيهما جوانب من بعض السلوكيات المجتمعية الخاطئة في التعاطي مع قضايا النظافة والبيئة وأهمية الدور المأمول من طلبة المدارس في مواجهتها والحد منها كواجب ديني ووطني، مؤكدتين على ضرورة إسهام الطلاب والطالبات في إنجاح جهود أمانة العاصمة للارتقاء بواقع النظافة وتحسين المظهر العام لعاصمة اليمن التاريخية..
كما اطلع رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس المحلي بأمانة العاصمة حمود النقيب، على سير الأنشطة الصيفية بمركز مسجد الحافة في مديرية شعوب.
واستمع النقيب- ومعه مدير المديرية أحمد الصماط، وعضو المجلس المحلي علي الرحبي ومسؤول المكتب الإشرافي عبدالله الكول- من مشرف المركز شوقي عامر، إلى شرح حول مستوى الإقبال والأنشطة والبرامج المقدمة للملتحقين بالدورات الصيفية، وتميز بعض الطلاب في تلاوة القرآن الكريم وفن الإلقاء والخطابة.
وأشاد النقيب، بمستوى الاهتمام في تنفيذ الأنشطة وإقبال الطلاب عليها والحرص على الاستفادة من أنشطتها وبرامجها في مختلف المجالات.
وأكد أهمية المراكز الصيفية في تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة، وإعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة ومتمسك بالقرآن الكريم وتعزيز الهوية الإيمانية في أوساطهم.
بدوره أكد مدير المديرية أهمية تضافر الجهود لدعم وإنجاح المراكز الصيفية وترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط الطلاب والشباب وتعميق الانتماء والدفاع عن الوطن وسيادته واستقراره.
إلى ذلك تفقد مدير مكتب التربية والتعليم في الأمانة زياد الرفيق- ومعه مدير المنطقة التعليمية بمديرية السبعين الدكتور محمد الشامي- الأنشطة الصيفية بمدرسة الطهيف.
واستمع الرفيق والشامي، من الطلاب إلى إيضاح عن مدى استفادتهم من الأنشطة في تعميق ارتباطهم بالقرآن الكريم والهوية الإيمانية وتعزيز سلوكهم الإيجابي وتنمية مهاراتهم وقدراتهم.
وأشاد الرفيق بتفاعل الطلاب وجهود القائمين على المراكز الصيفية لإنجاح أنشطتها الهادفة إلى تحصين النشء والشباب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم وصقل مواهبهم وتسليحهم بالثقافة القرآنية.

البيضاء
إلى ذلك تفقدت نائبة مديرة تعليم الفتاة بمكتب التربية والتعليم بمحافظة البيضاء ندى أحمد الخضر سير الدراسة والأنشطة الثقافية والفنية والأدبية في المدارس الصيفية الخنساء والزهراء للبنات بمدينة رداع وتحت شعار (علم وجهاد ).
واستمعت إلى شرح من القائمات على المدارس الصيفية للبنات الأخت هدى إدريس والأخت نسرين حميد الدين وما تقدمه المدارس من دروس بالقرآن الكريم وهدي الله والثقافة القرآنية ومختلف الأنشطة الصفية واللاصفية.
وأثناء الزيارة للمدارس الصيفية، اطلعت النائبة ندى الخضر على الإعداد والتنظيم للقائمات على المدارس الصيفية الخنساء والزهراء للفتيات بمدينة رداع ومدى الاستفادة من البرامج والأنشطة الصيفية التي تتلقاها بناتنا الطالبات لمختلف العلوم الدينية والثقافية والعلمية والمهارية والأنشطة الرياضية والترفيهية واكتشاف المواهب في الإلقاء والشعر وغيرها من الأنشطة التي تهدف إليها المدارس الصيفية برداع .والتي تعطي التربية الحقيقية لخلق جيل واعي متسلح بالثقافة القرآنية ومتمسك بهويته الإيمانية ونافع لمجتمعه مبتعدات عن كل ما يسبب الفراغ النفسي والوجداني واتباع الثقافات المغلوطة إلى حيز الأمان والسلامة التي حققتها المدارس الصيفية المستمدة تعاليمها من الثقافة القرآنية، مشيدة بالجهود الكبيرة للمدارس الصيفية برداع وما حققته من مستوى تحصيلي لبناتنا وأبنائنا الطلاب والطالبات والذين أكسبتهم الصفات الراقية لأهداف المدارس الصيفية من تعلم وثقافة وأنشطة تفيدهم وتحصنهم من أوقات الفراغ وضياع الوقت والانحراف والتسويف الذي ينتهجها أعداء الله بحربهم باستهداف النشء محاولين مسخ هويتهم الإيمانية وتسعى المدارس الصيفية إلى تحصين أبنائنا وبناتنا وإكسابهم السلوك السوي في التربية والتعليم.

ريمة
كما تفقد مدير عام مديرية السلفية بمحافظة ريمة محمد الحيدري أمس ، سير أنشطة المركز الصيفي بمدرسة الثورة في عزلة بني العبدي.
وخلال الزيارة استمع الحيدري، ومعه مشرف المديرية ومدير مكتب التربية بالمديرية، من القائمين على المركز إلى شرح عن الأنشطة والبرامج المقامة في مختلف المجالات وتفاعل الطلاب ومدى استفادتهم منها.
وأكد الحيدري أهمية المراكز الصيفية في استغلال الإجازة الدراسية وتحصين النشء والشباب وحمايتهم من الانحراف والانجرار للثقافات الغربية التي تستهدف الهوية الإيمانية للشعب اليمني.
وأشار إلى أن المراكز الصيفية تسهم في تعليم الطلاب العلوم الدينية والثقافات القرآنية وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات العلمية والثقافية والرياضية .
إلى ذلك نظم طلاب المراكز الصيفية في عزلة بني العبدي وقفة تنديدا بقرار الأمم المتحدة بإدراج أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال.
وأكد بيان صادر عن الوقفة بحضور مدير ومشرف المديرية وعدد من القيادات التربوية وأولياء الأمور، أن هذا القرار تعسفي ضد أنصار الله وأن على الأمم المتحدة أن ترى المجرم الحقيقي تحالف العدوان الأمريكي السعودي قاتل الأطفال في اليمن منذ ست سنوات.

الحديدة
كما تفقد مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة فيصل الهطفي أمس مركز الشهيد أبو عمار القدمي الصيفي في مديرية القناوص.
واطلع الهطفي على سير العمل في المركز والأنشطة التي ينفذها وفق الخطة المعدة من اللجنة العليا للمخيمات والمراكز الصيفية، مؤكداً أهمية المراكز ودورها في تربية الأبناء، تربية إيمانية تنمي قدراتهم وتصقل مواهبهم وتحصنهم من الأفكار الهدامة.
وحث الطلاب على الاستفادة من الدروس والبرامج والأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية، مثمناً جهود إدارة المركز والمدرسين والعاملين واهتمامهم بالطلاب.
رافقه خلال الزيارة مدير إدارة الأعيان الموقوفة فارس الحسني ومدير الشؤون القانونية سمير الصبري.

إب
الى ذلك أدانت مسيرة لطلاب المراكز الصيفية في محافظة إب، أمس، قرار أمين عام الأمم المتحدة إدراج أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال.
وأكد بيان صادر عن المسيرة- التي جابت شوارع مركز المحافظة بمشاركة وكيل المحافظة راكان النقيب ومدراء التربية محمد الغزالي والإرشاد أحمد العصري والإعلام عبدالباسط النوعة- أن القرار يعبر عن الانحياز الأممي الفاضح إلى جانب القتلة.
وشدد المشاركون في المسيرة، على ضرورة تفعيل سلاح المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.. منددين بقرار النظام السعودي منع أداء فريضة الحج.
فيما أشار نائب رئيس اللجنة الفرعية بإب- نائب مدير مكتب التربية محمد المتوكل- إلى أن المسيرة تعبر عن وعي أطفال إب بما يقوم به العدوان والمنظمة الأممية من تزييف للحقائق.
كما ألقيت كلمات من مدير الإرشاد بمديرية الظهار محمد الجرموزي، والطالبين أسامة السراجي وأحمد التويتي، أشارت إلى أن مثل هذه القرارات المنحازة للعدوان لن تؤثر على صمود وثبات الشعب اليمني.

حجة
ونظم طلاب ومعلمو المراكز الصيفية بمديريات محافظة حجة، وقفات احتجاجية تنديداً بقرار أمين عام الأمم المتحدة بشأن إدراج أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال.
وأكد المشاركون في الوقفات أن تحالف العدوان هو المنتهك الحقيقي لحقوق الأطفال في اليمن.. معتبرين القرار محاولة يائسة للتغطية على جرائم العدوان بحق أطفال اليمن على مدى أكثر من ست سنوات.
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات، أن مثل هذه القرارات لن تزيد الشعب اليمني إلا صمودا في مواجهة الأمريكي السعودي.
واعتبرت القرار فضيحة أممية تكشف الانحياز إلى جانب القتلة .. محملة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية عن الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق أطفال اليمن.

قد يعجبك ايضا