الثورة نت/
دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر هذا اليوم الخميس، بحق أبناء شعبنا في جنين، وأدت الى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخر بجروح في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن بيان صادر عن الوزارة القول أن هذا التصعيد يقف خلفه رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، في محاولة منه لإنقاذ نفسه وحل أزماته للبقاء في سدة الحكم في اسرائيل على حساب الدم الفلسطيني ومعاناة شعبنا.
كما أدنت وزارة الخارجية إقدام قوات الاحتلال على اقتحام مدينة البيرة ومداهمة وتخريب محتويات مقر الادارة العامة للجان العمل الصحي وإغلاقه، وكذلك عربدات المستوطنين ومنظماته الارهابية المتطرفة في القدس ودعواتهم لتنظيم المزيد من المسيرات الاستفزازية في شوارع وأزقة العاصمة المحتلة وبلدتها القديمة.
وُحملت الوزارة سلطات الاحتلال الاسرائيلية المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد الخطير ونتائجه وتداعياته، ليس فقط على ساحة الصراع وإنما أيضا على مستوى الجهود العربية والاقليمية والدولية المبذولة لتثبيت التهدئة ووقف العدوان، وبالذات الجهود الدولية الساعية لخلق مناخات ايجابية وبيئة مناسبة لإحداث انطلاقة جديدة في عملية السلام.
وطالبت الخارجية الفلسطينية في ذات الوقت المدعية العامة للجنائية الدولية سرعة البدء بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال والمستوطنين وصولا الى محاكمتهم أمام القضاء الدولي.